المهرة بوست - الشرق
[ الإثنين, 30 أبريل, 2018 - 11:27 صباحاً ]

اربكت الاشتباكات التي اشعلتها كتائب ابو العباس الموالية للامارات في تعز وسط اليمن، حسابات تحالف السعودية في معركة الساحل الغربي.
وقالت مصادر عسكرية ، ان الاشتباكات المسلحة التي اشعلتها مليشيا ابو العباس (عادل عبده فارع)، المصنف على قائمة الارهاب الخليجية والامريكية، والمدعوم اماراتيا، مع قوات الحكومة الشرعية داخل مدينة تعز، ورفضها تسليم المقرات والمؤسسات الحكومية التي تسيطر عليها، ادى الى تحقيق جماعة الحوثي لتقدم ميداني في عدة جبهات.
وأوضحت المصادر، ان الاتفاق الموقع لانهاء الاشتباكات التي دامت خمسة ايام وادت الى سقوط قتلى وجرحى من المدنيين، لازالت كتائب ابو العباس تماطل في التنفيذ. بحسب "الشرق".

وفي دلالة على الدور الاماراتي في اشعال الحرب بتعز بتشجيعها لتمرد ابو العباس على الشرعية، شكل قائد القوات الاماراتية في عدن، لجنة لحل النزاع بتعز برئاسة نائب رئيس اركان الجيش اليمني، لتسليم مؤسسات الدولة.

وتمنى الدكتور كمال البعداني في تعليق ساخر على هذا الخبر، من الجنرال الاماراتي اصدار توجيهاته السامية لنفس اللجنة قبل توجهها الى (تعز) ان تقوم بتسليم (مبنى محافظة عدن) واخراج مسلحي عيدروس منه الذي يتمركزون في المبنى ويمنعون دخول اي مسئول اليه، بدعم وحماية اماراتية.

وبحسب المصادر العسكرية ، فان الامارات تسعى للحفاظ على كتائب ابو العباس وعدم هزيمتها، وتهدف من وراء تشجيع التهدئة وتسليم المؤسسات الى ترتيب اوراقها من جديد لتنفيذ اجندتها المعروفة في تشكيل حزام امني لتعز على غرار سيطرتها ونفوذها في المحافظات الجنوبية المحررة.

وأوضحت، ان ابوظبي ادركت كذلك حجم التأثير الكبير للمعارك الداخلية في تعز على جبهة الساحل الغربي، التي اوكلتها لنجل شقيق الرئيس الراحل، العميد طارق صالح، التي لم تحقق اي تقدم منذ اعلانها انطلاق معاركها ضد الحوثيين قبل اكثر من اسبوع.

مشاركة الخبر: