الرئيسية > أخبار اليمن
خبير فرنسي يشكك في صحة أغلى لوحة بالعالم .. هل تم خداع بن سلمان؟
المهرة بوست - وكالات
[ الإثنين, 10 أغسطس, 2020 - 10:55 مساءً ]
شكك خبير فرنسي في مدى صحة أغلى لوحة بالعالم (المخلص)، التي اشتراها "محمد بن سلمان"، معتبرا أنها قد تكون مزيفة ولا تعود إلى "ليوناردو دافنشي".
ولفت الخبير الفرنسي "جاك فرانك" إلى أن الأيدي الظاهرة في اللوحة "طفولية للغاية" مستبعدا أن يكون الفنان الإيطالي الشهير هو من رسمها.
وقال " فرانك" إن "إصبعي اليد اليمنى للمسيح" المرفوعتين في شكل الصليب باللوحة، تفتقران إلى الدقة التشريحية المعتادة التي تميز بها "دافنشي"، مضيفا: "حين يكون إصبعا السبابة والوسطى مرفوعين بشكل كامل، فلا يمكن ثني الأصابع الأخرى داخل راحة اليد على هذه المساحة الكبيرة كما لوحظ في يد "سالفاتور مُندي" المباركة. ومن ثم فهي حركة غير ممكنة".
وأضاف أن جزءاً كبيراً من الأظافر ظاهر على يد المسيح في اللوحة، وهو شيء كان لـ"دافنشي" أن يعرفه، كما أنه من المستعبد أن يرسم "دافنشي" هذا "الأنف الطويل والنحيف بشكل غريب، وضفائر الشعر الميكانيكية، والكرة المسطحة والرقبة المظللة بشكل زائد".
وانتهى "فرانك" إلى أن اللوحة، التي بيعت مقابل 450 مليون دولار عام 2017، قد تكون عبارة عن "ورشة لليوناردو" نفذها اثنان من مساعديه هما "سالاي" و"بالترافيو"، غير أن القائمين على المزاد الذي بيعت فيه اللوحة، الموصوفة بأنها "النسخة الذكورية من الموناليزا"، يصرون على أنها عمل أصلي لـ "دافنشي".
وبحسب مصادر "نيويورك تايمز"؛ فإن المشتري في مزاد نيويورك، كان هو الأمير "بدر بن محمد بن فرحان آل سعود"، وهو عضو غير مشهور في فرع بعيد من العائلة الملكية السعودية، ولا يُعرف له أي مصدر ثروة كبيرة وليس له تاريخ كجامع للأعمال الفنية، وذكر مسؤولون أمريكيون مطَّلعون آنذاك أن الأمير "بدر" كان في الواقع بمثابة بديل عن المشتري الحقيقي للوحة، وهو ولي العهد السعودي.
مشاركة الخبر: