الرئيسية > أخبار اليمن
موقع لندني يكشف عن أماكن القواعد العسكرية الإماراتية في سقطرى ..ويفضح دور السعودية في دعم مليشيا الانتقالي
المهرة بوست - متابعات خاصة
[ الإثنين, 10 أغسطس, 2020 - 06:09 مساءً ]
كشف موقع لندني ، اليوم الاثنين ، عن تحركات إماراتية جديدة في محافظة أرخبيل سقطرى الواقعة في المحيط الهندي،.
واضاف موقع "عربي 21" نقلاً عن مصدر محلي لم يسميه ، ان قوات الاحتلال الاماراتي وبتواطؤ من القوات السعودية المنتشرة في مطار وميناء عدن قد شرعت في إنشاء معسكرات تابعة لها، وسط خذلان من القيادة الشرعية للبلاد.
واشار المصدر إلى إن سلطات أبوظبي، تتحرك مؤخرا، بكل حرية في الجزيرة، في ظل إحكام حلفائها المحليين سيطرتهم على مؤسساتها، عقب طرد السلطة الشرعية منها في حزيران/ يونيو الماضي.
وأكد أن القوات السعودية التي تنتشر في مطار وميناء سقطرى، متماهية بشكل عميق مع سيطرة الانتقالي، وتقوم بتنسيق واسع مع مليشياته التي تتقاسم معها السيطرة والإدارة على المطار والميناء، مؤكدا أن "القوى المحلية باتت بلا سند رسمي، وتقف مدهوشة أمام العبث الذي تقوم به مليشيات الانتقالي والإماراتيين في سواحل سقطرى الشرقية، أمام أعين القوات السعودية".
ونوة المصدر إلى أن الإماراتيين اختاروا ثلاثة مواقع في سقطرى، لإنشاء معسكرات باسم الجيش الذي لم يعد له وجود فيها، مشيرا إلى أن تلك المواقع هي "رأس قطينان"، ويقع جنوب غرب سقطرى، باتجاه جزيرتي سمحة وعبد الكوري والقرن الأفريقي.
وأشار إلى أن الموقع الثاني يتمثل في "جمجمه مومي"، والواقع في أقصى شمال شرق سقطرى، لافتا إلى أن هذا الموقع مع السابق "رأس قطينان"، موقعا استطلاع، نظرا لموقعهما في منطقة مرتفعة ومطلة على البحر.
فيما الثالث يحمل اسم "بلعبوده" ويقع بالقرب من مطار سقطرى حوالي 4 كيلو من جهة الغرب، وفقا للمصدر الذي أوضح أنه "سبق للمندوب الإماراتي في سقطرى خلفان المزروعي، أن حاول شراء تلك المواقع من سكان المنطقة قبل سنوات".
وتابع: "لقد قدم المزروعي إغراءات كبيرة للبعض من سكان تلك المناطق، تارة بمنحهم الجنسية الإماراتية، وأخرى بتمليكهم شقق سكنية في بلاده"، مبينا أن هذه الإغراءات قوبلت برفض من قبل أبناء المنطقة، ورفضوا التنازل عن أي شبر من أرضهم.
وذكر أن المزروعي، حاول إغراء قبيلة "دعنهوا" التي تسكن المنطقة التي يقع فيها "رأس قطينان" الاستراتيجي، جنوب غرب جزيرة سقطرى، ببناء غرفتين لكل شخص في القبيلة، مؤكدا أنه قام أيضا، بمحاولة شراء زعيم القبيلة من خلال منحه "سيارتين" رباعية الدفع، لكنه تم رفض طلبه.
وأردف قائلا: وعقب سيطرة مليشيات الانتقالي على مدينة حديبو، عاصمة سقطرى، في حزيران الماضي، وجهها "المزروعي"، بالاستيلاء على موقع "رأس قطينان"، بالقوة وتحت مبرر إنشاء موقع عسكري.
وفي حزيران/ يونيو الماضي، سيطرت قوات المجلس الانتقالي، المدعومة إماراتيا، على مدينة حديبو، عاصمة أرخبيل سقطرى، في المحيط الهندي قبالة خليج عدن، فيما اعتبرت حكومة هادي ما حدث "انقلابا مكتمل الأركان عليها".
وسقطرى، كبرى جزر أرخبيل يحمل الاسم ذاته، مكون من 6 جزر، ويحتل موقعا استراتيجيا في المحيط الهندي، قبالة سواحل القرن الأفريقي، قرب خليج عدن.
مشاركة الخبر: