الرئيسية > أخبار اليمن
الإمارات «توبخ» طارق صالح بعد فشله في تحقيق تقدم بالساحل الغربي لليمن
المهرة بوست - متابعات
[ الإثنين, 30 أبريل, 2018 - 10:47 صباحاً ]
قالت مصادر مطلعة إنّ دولة الإمارات العربية المتحدة أبلغت القائد العسكري الموالي لها “طارق صالح” انزعاجها من عدم تحقيق تقدم عسكري في المعارك الدائرة منذ أكثر من أسبوع في الساحل الغربي لليمن.
وأضافت المصادر بينهم قائد عسكري مرتبط بالعمليات العسكرية بشكل مباشر، مفضلة عدم الكشف عن هويتها، أنّ غرفة العمليات العسكرية في أبوظبي أبلغت “طارق صالح” غضبها من فشل إحراز تقدم عسكري لتأمين الجبال غرب تعز. بحسب ما نقل موقع "اليمن نت".
وواجهت القوة العسكرية التي يقودها “طارق صالح” مقاومة شرسة من الحوثيين في محيط قاعدة “خالد العسكرية” غربي تعز، وأحرقت العديد من المدرعات التي زودت أبوظبي قوات طارق صالح بها- حسب ما قالت المصادر.
و”طارق صالح” هو ابن أخ الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، وكان يقاتل في صفوف الحوثيين حتى قَتلت الجماعة عمه “صالح” ثمَّ انقلب ليبني معسكرات برعاية إماراتية في عدن وشبوة، لكن يبدو أنه فَشل في استقطاب قوات “الحرس الجمهوري” التي كانت موالية لـ”علي عبدالله صالح” ونجله الموجود في أبوظبي، لذلك دعمته أبوظبي بالمئات من المقاتلين المرتزقة.
وقالت المصادر إنّ العمليات العسكرية توقفت بالفعل في الساحل الغربي، بعد الخسائر الكبيرة التي لحقت بقوات “طارق صالح” في وقت يستمر الحوثيون في حشد مئات المقاتلين إلى تلك الجبهة لمنع تقدم تلك القوات نحو محافظة الحديدة التي تحوي ميناء حيوي يخضع لسيطرة الحوثيين.
وأوضح القائد العسكري أن القيادة إلى جانب “طارق صالح” مراهقة، وتخطط لإلقاء المزيد من الجنود في محرقة القتال الدائر بدلاً من البناء على خطط استراتيجية للتحرك في محورين على الساحل، وعلى الجبال.
ويتفق المسؤول العسكري ومسؤول حكومي مطلع أنّ أبوظبي كانت تأمل فقط من تحقيق تقدم محدود في الساحل الغربي لتثبت “عائلة صالح” قوتها وبكونها طرف مؤثر في الحرب، ولم يكن الهدف الذهاب نحو تحرير الحديدة أو فك الحصار عن مدينة تعز. لكن يبدو أن آمالها رغم محدوديتها لم تتحقق.
وبدأت الألوية العسكرية التي يقودها طارق صالح لأول مرة عمليات عسكرية، الخميس 19إبريل/ نيسان 2018، في مدينة المخا الساحلية غرب مدينة تعز (جنوب غرب اليمن) ودارت مواجهات عنيفة قالت تلك الألوية أنها تمكنت من السيطرة على عدد من المرتفعات المطلة على معسكر خالد، القريب من ميناء المخا.
وكانت قوات التحالف قد أعلنت أكثر من مرة السيطرة على تلك التلال.
وينفي الحوثيون أن تكون قوات طارق صالح قد قامت بالسيطرة على أيٍ من مواقعها، وتقول الجماعة إن قوات طارق صالح تكبدت خسائر فادحة، وهو الأمر نفسه الذي تؤكده قوات “طارق صالح”.
وكانت الحكومة اليمنية قد أبلغت التحالف بأن يدين “طارق صالح” بالولاء للحكومة الشرعية لكن الإمارات ذهبت بعيداً دون تأخير في مخطاطاتها كدولة “استعمار واحتلال”- حسب مسؤول حكومي.
وأضافت المصادر بينهم قائد عسكري مرتبط بالعمليات العسكرية بشكل مباشر، مفضلة عدم الكشف عن هويتها، أنّ غرفة العمليات العسكرية في أبوظبي أبلغت “طارق صالح” غضبها من فشل إحراز تقدم عسكري لتأمين الجبال غرب تعز. بحسب ما نقل موقع "اليمن نت".
وواجهت القوة العسكرية التي يقودها “طارق صالح” مقاومة شرسة من الحوثيين في محيط قاعدة “خالد العسكرية” غربي تعز، وأحرقت العديد من المدرعات التي زودت أبوظبي قوات طارق صالح بها- حسب ما قالت المصادر.
و”طارق صالح” هو ابن أخ الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، وكان يقاتل في صفوف الحوثيين حتى قَتلت الجماعة عمه “صالح” ثمَّ انقلب ليبني معسكرات برعاية إماراتية في عدن وشبوة، لكن يبدو أنه فَشل في استقطاب قوات “الحرس الجمهوري” التي كانت موالية لـ”علي عبدالله صالح” ونجله الموجود في أبوظبي، لذلك دعمته أبوظبي بالمئات من المقاتلين المرتزقة.
وقالت المصادر إنّ العمليات العسكرية توقفت بالفعل في الساحل الغربي، بعد الخسائر الكبيرة التي لحقت بقوات “طارق صالح” في وقت يستمر الحوثيون في حشد مئات المقاتلين إلى تلك الجبهة لمنع تقدم تلك القوات نحو محافظة الحديدة التي تحوي ميناء حيوي يخضع لسيطرة الحوثيين.
وأوضح القائد العسكري أن القيادة إلى جانب “طارق صالح” مراهقة، وتخطط لإلقاء المزيد من الجنود في محرقة القتال الدائر بدلاً من البناء على خطط استراتيجية للتحرك في محورين على الساحل، وعلى الجبال.
ويتفق المسؤول العسكري ومسؤول حكومي مطلع أنّ أبوظبي كانت تأمل فقط من تحقيق تقدم محدود في الساحل الغربي لتثبت “عائلة صالح” قوتها وبكونها طرف مؤثر في الحرب، ولم يكن الهدف الذهاب نحو تحرير الحديدة أو فك الحصار عن مدينة تعز. لكن يبدو أن آمالها رغم محدوديتها لم تتحقق.
وبدأت الألوية العسكرية التي يقودها طارق صالح لأول مرة عمليات عسكرية، الخميس 19إبريل/ نيسان 2018، في مدينة المخا الساحلية غرب مدينة تعز (جنوب غرب اليمن) ودارت مواجهات عنيفة قالت تلك الألوية أنها تمكنت من السيطرة على عدد من المرتفعات المطلة على معسكر خالد، القريب من ميناء المخا.
وكانت قوات التحالف قد أعلنت أكثر من مرة السيطرة على تلك التلال.
وينفي الحوثيون أن تكون قوات طارق صالح قد قامت بالسيطرة على أيٍ من مواقعها، وتقول الجماعة إن قوات طارق صالح تكبدت خسائر فادحة، وهو الأمر نفسه الذي تؤكده قوات “طارق صالح”.
وكانت الحكومة اليمنية قد أبلغت التحالف بأن يدين “طارق صالح” بالولاء للحكومة الشرعية لكن الإمارات ذهبت بعيداً دون تأخير في مخطاطاتها كدولة “استعمار واحتلال”- حسب مسؤول حكومي.
مشاركة الخبر: