تضرر سفينة بعد تعرّضها لهجومين قبالة سواحل اليمن     إصابة وزير الأمن الإسرائيلي بن غفير إثر انقلاب سيارته     تحذير أممي جديد من فيضانات بسبب الأمطار خلال الأيام المقبلة في اليمن     القوات الحكومية تعلن إحباط محاولات تسلل للحوثيين في جبهات تعز     الصحة العالمية تعلن تسجيل نحو 240 حالة إصابة بفيروس شلل الأطفال باليمن     الداخلية تحيل موظفا في مصلحة الأحوال المدنية بسيئون للتحقيق     شركة بريطانية تعلن رصد 3 صواريخ على بعد 15 ميلا بحريا جنوب غربي المخا     شركة أمبري تعلن عن حادثة جديدة على بعد 15 ميلا بحريا من المخا     وفاة وإصابة أربعة أشخاص بحادث سير في شبوة     القوات الأمريكية: دمرنا زورقًا ومُسيرة والحوثيون أطلقوا صاروخا مضاد للسفن     الأرصاد.. توقعات بهطول أمطار متفاوتة وأجواء حارة     جماعة الحوثي تدين القمع الأمريكي للطلاب المتظاهرين المطالبين بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة     وزير الداخلية يبحث مع السفير الفرنسي التعاون الأمني بين البلدين     مباحثات يمنية فرنسية بشأن تعزيز التعاون المشترك في مجال التعليم العالي     الحوثيون يعلنون استهداف سفينة ومواقع إسرائيلية في منطقة أم الرشراش    
الرئيسية > عربي و دولي

«عرسهم تحول إلى مأتم» .. الغنوشي ينتقد مؤامرات الإمارات والسعودية دون أن يسميهما


رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي

المهرة بوست - وكالات
[ الخميس, 06 أغسطس, 2020 - 06:27 مساءً ]

قال رئيس حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي، إن هناك دولًا عربية تقلقها الحرية والديمقراطية اللتان يتمتع بهما التونسيون، في إشارة إلى السعودية والإمارات ومحاولاتهما المتكررة لإجهاض التجربة التونسية.

وفي كلمة للغنوشي بمقر حركة النهضة قال: “خلال يوم عرفة ( الخميس الماضي) رأينا عددا من القنوات التلفزيونية الخليجية تترك تغطية يوم عرفة (بمكة المكرمة) وتتجه الى تونس”.

وتابع لكن العرس الذي كانوا يعدّون له لم يتمّ ( في إشارة الى فشل لائحة سحب الثقة من رئيس مجلس نواب الشعب التي فشلت ) والتغطية ليست لنقل درس في الديمقراطية لشعوبهم، بل لنقل نوع من التشفي والفرح الأثيم لآلام الغير.

وأوضح الغنوشي أن “الذي يقلقهم (الإمارات والسعودية) هي الديمقراطية التي تعيشها تونس” مؤكدا أنه “لا يقلقهم شخص الغنوشي أو فلان الفلاني، بل الحرية”.

وشدّد على أن “كلّ دكتاتورية في العالم تخشى من أي صوت حرّ ولو في آخر الدنيا”، وتابع: “كثيرًا من الدول العربية تضايقها في تونس الحرية التي يتمتع بها التونسيون لذلك جاءوا(عن طريق قنواتهم) لا للاحتفال بالحرية في تونس، ولا ليبلغوا إلى شعوبهم كيف يمارس الشعب التونسي للحرية وكيف يختار مسؤوليه، بل ليشهدوا مشهد سقوط رئيس البرلمان”.

والخميس الماضي لم يصوت سوى 97 نائبا من كتل مختلفة على سحب الثقة من الغنوشي، في حين كان سحب الثقة من رئيس مجلس نواب الشعب يتطلب تأييد 109 نواب من أصل 217 نائبا في البرلمان.





مشاركة الخبر:

تعليقات