الرئيسية > أخبار اليمن
خبير ألماني: «محمد بن زايد» رجل موسكو في الخليج
المهرة بوست - وكالات
[ الثلاثاء, 04 أغسطس, 2020 - 05:59 مساءً ]
"تسعى روسيا بشكل متزايد إلى التعاون مع الإمارات العربية المتحدة في الشرق الأوسط، وبات بن زايد رجل موسكو في الخليج"،.. جاء ذلك في تصريح أورده تقرير مجلة " zenith.me " على لسان دكتور أندرياس كريج، الخبير الألماني والأستاذ المساعد للأمن الدولي في جامعة King's College بلندن.
وتحت عنوان "بن زايد رجل موسكو في الخليج"، نقلت المجلة الألمانية عن دكتور أندرياس كريج، قوله إن محور موسكو وأبو ظبي ليس فقط مجرد تحالف لأغراض خاصة.
وأوضح قائلًا: " كان يتقاسم رئيس الكرملين مع ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، الخوف من "الثورات الملونة"، التي جرفت الأنظمة الاستبدادية في العالم العربي منذ ما يقرب من عشر سنوات".
وأكمل كريج: "بعد مرورعقد من بدء الربيع العربي، أثبتت الإمارات العربية المتحدة نفسها كأهم قوة معادية للثورة، لذا فإن العلاقة العميقة بين أبوظبي وموسكو في المنطقة ليست مصادفة ولا تقوم فقط على المصالح الجيوسياسية المشتركة".
واستطرد الخبير: "للوهلة الأولى، تبدو هزيمة بوتين و بن زايد في ليبيا بعد تدخل تركيا في الحرب الأهلية، ومع ذلك، لا تزال موسكو وأبو ظبي تسيطران على الوسيلة المركزية وهي وسائل الإعلام وتبشعان أوروبا بشبح الإرهاب ما يكفي لخلق الخوف والرعب لإقناع القارة العجوز، وخاصة فرنسا ، لدعم المشروع الروسي الإماراتي الرئيسي في المنطقة، حتى لو كان ضد النشطاء الليبراليين وشخصيات المعارضة".
وبحسب كريج، فإن هدف موسكو وأبو ظبي في المنطقة هو عدم تسييس المجتمع المدني العربي وفي أوروبا ، يبدو أن هناك القليل من الرفض.
وأردف الخبير الألماني: "بالنسبة لبوتين و بن زايد، فإن حرية التعبير والفكر يشكلان تهديدا استراتيجيا لأمن الدول، ويعتقد كلاهما أن المخاوف المشروعة للناس يجب أن تتحول بعيداً عن النظام، وينظران إلى الإسلاميين والثوريين على أنهم أصل كل الشر في المنطقة التي يمزقها الصراع".
وتابع: " هناك رغبة روسية إماراتية في العودة إلى الوضع الذي كان قائمًا قبل ثورات الربيع العربي وهو "الاستقرار السلطوي" في العالم العربي، حيث تعارض روسيا والإمارات القومية المفرطة والوطنية ورغبة الجمهور في الإصلاح، وهو ما يواجهه الكرملين أيضًا في بلاده".
وواصل كريج: " من وجهة نظر أبو ظبي، يمكن أن تكون شراكتها مع موسكو أكثر استدامة من علاقاتها مع الغرب، بالإضافة إلى ذلك ،سعت الإمارات بشكل متزايد إلى التقارب مع الأسد، الحليف السياسي لروسيا في المنطقة، وفي الأشهر الأخيرة، مهدت أبو ظبي الطريق للتطبيع واعتبرت الأسد شريكاً في مكافحة الإرهاب والإسلاموية ".
مشاركة الخبر: