قتيل ومصابين اثنين أشخاص جراء اشتباكات في البريقة بعدن      تحذير من صفقة فساد لإعادة تأجير ميناء عدن للإمارات     إعادة طاقم السفينة (توتور) الفلبيني لبلده بعد هجوم الحوثيين     سنتكوم: تدمير 4 أنظمة رادار ومسيرة وقارب للحوثيين في 24 ساعة     واشنطن تعلن فرض عقوبات على 3 أشخاص و6 كيانات تدعم الحوثيين     الطيران الأمريكي البريطاني يشن 9 غارات على الحديدة وجزيرة كمران     الحوثيون يتهمون الأمم المتحدة بـ"عدم الالتزام بمواثيق عملها" في اليمن     الحوثيون يعلنون استهداف مدمرة أمريكية وسفينتين     العليمي يؤكد المضي في الإجراءات الاقتصادية ويتهم الحوثيين بارتكاب تجاوزات خطيرة     الجيش الأميركي يؤكد إخلاء طاقم سفينة أوكرانية أصيبت بصواريخ حوثية بعد عجزه عن إخماد الحريق     الحوثيون: لدينا خيارات مناسبة لمواجهة كل محاولات التصعيد ضدنا     البحرية البريطانية تعلن وقوع انفجارين قرب سفينة قبالة المخا     جماعة الحوثي تعلن غرق سفينة فيربينا بخليج عدن بعد استهدافها بصواريخ     الحكومة تعلن فتح طريق ثان من جانب واحد     استئناف الرحلات الجوية المباشرة بين اليمن والكويت بعد توقف 9 سنوات    
الرئيسية > أخبار اليمن

تقرير بريطاني: التحالف السعودي الإماراتي يدمر اقتصاد اليمن


الغارات التي تشنها السعودية والإمارات في اليمن، تسببت في تدمير الزراعة

المهرة بوست - وكالات
[ السبت, 01 أغسطس, 2020 - 10:27 مساءً ]

أبرز تقرير بريطاني تسبب التحالف السعودي الإماراتي في حربه الإجرامية على اليمن المستمرة منذ أكثر من خمسة أعوام في تدمير اقتصاد اليمن بما في ذلك قطاع الزراعة.

وقالت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية، إن الغارات التي تشنها السعودية والإمارات في اليمن، تسببت في تدمير الزراعة.

وأوضحت الصحيفة في تقرير لها أنه منذ بداية الحرب كانت هناك أكثر من 680 غارة جوية شنها التحالف السعودي-الإماراتي على الأراضي الزراعية في جميع أنحاء البلاد، مما أسفر عن مقتل وإصابة ما يقرب من 400 مدني، وتعطيل الإنتاج الزراعي.

وأضافت الصحيفة أن عام 2020 سيكون أسوأ أعوام الجوع في اليمن بسبب الحرب وغارات التحالف السعودي الإماراتي، وجائحة كورونا، والفيضانات، وموجة الجراد الصحراوي.

وأشارت الصحيفة إلى أن أكثر من نصف سكان اليمن كانوا يعتمدون على المساعدات الغذائية التي تأتي من الخارج، وأن الوضع ازداد سوءاً بعد وصول وباء كورونا، وأن العدد سيرتفع إلى مستويات قياسية جديدة.

واستشهدت الصحيفة بالأمم المتحدة، التي تخشى من أن ما يقدر بنحو 2.4 ملايين طفل في اليمن سيُدفعون إلى حافة المجاعة بحلول نهاية العام، بسبب الصراع والنقص غير المسبوق في المساعدات الإنسانية خلال الوباء.

وأشارت إلى أن الأمم المتحدة اضطرت بالفعل إلى إغلاق البرامج الحيوية، بما في ذلك تلك التي تعالج الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية.
 
ولفتت الصحيفة إلى أن التقرير المشترك لوكالات المساعدة الدولية يصف كيف أن اليمن في عين  “عاصفة كاملة” من الصدمات الاقتصادية، والصراعات، والفيضانات، ووباء الجراد الصحراوي، والآن وباء كورونا.

ومن بين هذه المنظمات “أوكسفام”، التي أكدت أن عدد الأشخاص في اليمن الذين قد يموتون هذا العام بسبب الجوع المرتبط بوباء كورونا سيكون أكثر ممن يموتون بسبب المرض نفسه.

وارتفاع أسعار المواد الغذائية من الأسباب الرئيسية للجوع في اليمن؛ فقد أبلغت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) صحيفة “الإندبندنت” بأن تكلفة المواد الغذائية الأساسية مثل الدقيق زادت بنسبة 40% منذ العام الماضي، بينما تضاعفت تكلفة الغذاء بشكل عام 3 مرات منذ بداية الحرب.

ويعود ذلك جزئيا إلى الانخفاض الحاد في المواد الغذائية والمساعدات القادمة إلى اليمن، وهي دولة تعتمد على الواردات بنسبة 90%.

ويؤكد تقرير “الإندبندنت” أن هناك عوامل أخرى تراكم الضغط على العائلات، مثل تدمير القطاع الزراعي، الذي يوظف نصف القوى العاملة في البلاد، وهو مسؤول عن 15% من الناتج المحلي الإجمالي.

وتوقعت منظمة الأغذية والزراعة الأسبوع الماضي، أن يصل إنتاج الحبوب هذا العام إلى 365 ألف طن متري فقط، أي أقل من نصف مستويات ما قبل الحرب.

ومن المحاصيل الأكثر تضررا أشجار النخيل في البلاد، ووفقا لتقارير عامة وصحفيين محليين يحققون في هذه القضية، فإن أكثر من نصف عدد أشجار النخيل الذي تبلغ جملته 4 ملايين نخلة في البلاد قد قُضي عليها منذ بداية الحرب.





مشاركة الخبر:

كلمات دلالية:

تعليقات