شركة صينية تكشف عن روبوت مرن على هيئة إنسان     بريطانيا: دخول نحو 500 سفينة إلى موانئ الخاضعة للحوثيين منذ أكتوبر الماضي     الطيران الأمريكي البريطاني يستهدف مطار الحديدة بأربع غارات     للمرة الثالثة.. سلطة مارب:  "طريق مأرب - البيضاء" مفتوح من جانبنا منذ ثلاثة أشهر     عمال شركة النفط بشبوة يتوعدون باللجوء للقضاء لانتزاع حقوقهم     غزة.. القسام تقتل 7 جنود للاحتلال بعملية نوعية في جباليا     لليوم الثالث.. احتجاجات غاضبة في عدن تنديدا باستمرار تردي الكهرباء     جماعة الحوثي تعلن مقتل وإصابة ثلاثة مواطنين بقصف سعودي في صعدة     الغارديان: واشنطن أعطت السعودية الضوء الأخضر لمحاولة إحياء اتفاق السلام مع الحوثيين     "العفو الدولية" تدعو الحوثيين للإفراج الفوري عن خبير تربوي     الأونروا: إسرائيل هجّرت 450 ألف فلسطيني من رفح     بريطانيا: دخول 500 سفينة إلى موانئ الحوثيين منذ أكتوبر الماضي "دون تفتيش"     غزة.. ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 35173 والإصابات إلى 79061 منذ بدء العدوان     اتحاد نساء اليمن يدين اقتحام ومصادرة مقره من قبل عناصر الانتقالي في عدن     الأرصاد يتوقع طقساً حاراً وهطول أمطار    
الرئيسية > أخبار اليمن

إندبندنت: 2020 سيكون أسوأ أعوام الجوع في اليمن والغارات السعودية-الإماراتية دمرت الزراعة


زاد فيروس كورونا من معاناة اليمنيين الذين يعيش الملايين منهم على حافة الجوع

المهرة بوست - متابعات خاصة
[ الجمعة, 31 يوليو, 2020 - 04:49 مساءً ]

أكدت صحيفة “إندبندنت” البريطانية إن عام 2020 سيكون أسوأ أعوام الجوع في اليمن بسبب الحرب الأهلية وغارات التحالف السعودي-الإماراتي، وجائحة كورونا، والفيضانات، وموجة الجراد الصحراوي.

وفي تقرير أعدته مراسلتها بيل ترو، قالت الصحيفة إن أكثر من نصف سكان اليمن كانوا يعتمدون على المساعدات الغذائية التي تأتي من الخارج، وأن الوضع زاد سوءاً بعد وصول وباء كورونا، وأن العدد سيرتفع إلى مستويات قياسية جديدة.

ونقل التقرير عن فانيسا روي، من شبكة أنظمة الإنذار المبكر بالمجاعة، قولها إن عام 2020 سيكون هو الأسوأ من حيث إجمالي عدد السكان المتوقع أنهم بحاجة إلى مساعدات غذائية.


واستشهدت الصحيفة بالأمم المتحدة، التي تخشى من أن ما يقدر بنحو 2.4 مليون طفل في اليمن سيُدفعون إلى حافة المجاعة بحلول نهاية العام، بسبب الصراع والنقص غير المسبوق في المساعدات الإنسانية خلال الوباء.

وأشارت إلى أن الأمم المتحدة اضطرت بالفعل إلى إغلاق البرامج الحيوية، بما في ذلك تلك التي تعالج الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية.

وقالت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة أنابيل سيمينغتون للصحيفة “نشهد تدهورا مزعجا للغاية، ولا نرى أي شيء يسمح لنا بوقف هذا التدهور الحالي”.

وكانت الأمم المتحدة دقت ناقوس الخطر هذا الأسبوع بشأن مجاعة أخرى محتملة؛ ففي حديثه أمام مجلس الأمن يوم الثلاثاء، قال مدير الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مارك لوكوك إنه من دون المزيد من التمويل ووقف فوري لإطلاق النار، سيكون هناك زيادة في الجوع وسوء التغذية والكوليرا والفيروسات التاجية، و”فوق كل شيء الموت”.

وأضاف لوكوك أنه رغم حقيقة أن البلاد على “حافة الانهيار”، فإن الأمم المتحدة كانت قادرة فقط على جمع 18% من الأموال اللازمة لتشغيل برامجها هذا العام بعد فشل حملة التمويل.

وقبل أيام قليلة من تصريح لوكوك، قالت عدة وكالات تابعة للأمم المتحدة إن 1.2 مليون شخص إضافي في جنوب اليمن سيعانون من انعدام الأمن الغذائي بشكل حاد بحلول نهاية العام.

وأشار تقرير إندبندنت إلى أن التقرير المشترك لوكالات المساعدة الدولية يصف كيف أن اليمن في عين “عاصفة كاملة” من الصدمات الاقتصادية، والصراعات، والفيضانات، ووباء الجراد الصحراوي، والآن وباء كورونا.

ومن بين هذه المنظمات “أوكسفام”، التي أكدت أن عدد الأشخاص في اليمن الذين قد يموتون هذا العام بسبب الجوع المرتبط بوباء كورونا سيكون أكثر ممن يموتون بسبب المرض نفسه.

وارتفاع أسعار المواد الغذائية من الأسباب الرئيسية للجوع في اليمن؛ فقد أبلغت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) صحيفة إندبندنت بأن تكلفة المواد الغذائية الأساسية مثل الدقيق زادت بنسبة 40% منذ العام الماضي، بينما تضاعفت تكلفة الغذاء بشكل عام 3 مرات منذ بداية الحرب.

ويعود ذلك جزئيا إلى الانخفاض الحاد في المواد الغذائية والمساعدات القادمة إلى اليمن، وهي دولة تعتمد على الواردات بنسبة 90%.

ويؤكد تقرير إندبندنت على أن هناك عوامل أخرى تراكم الضغط على العائلات، مثل تدمير القطاع الزراعي، الذي يوظف نصف القوى العاملة في البلاد، وهو مسؤول عن 15% من الناتج المحلي الإجمالي.

وتوقعت منظمة الأغذية والزراعة الأسبوع الماضي أن يصل إنتاج الحبوب هذا العام 365 ألف طن متري فقط، أي أقل من نصف مستويات ما قبل الحرب.


ومن المحاصيل الأكثر تضررا هي أشجار النخيل في البلاد. ووفقا لتقارير عامة وصحفيين محليين يحققون في هذه القضية، فإن أكثر من نصف عدد أشجار النخيل الذي تبلغ جملته 4 ملايين نخلة في البلاد قد قُضي عليها منذ بداية الحرب.

ويقول ويم زفينغنبرغ، الذي أعد تقريرا عن المنتجات الزراعية، إن الأثر الثانوي للصراع يظهر على الأمن الغذائي، وأشجار النخيل هي جانب واحد فقط، فهناك خسارة في الغلة الزراعية في جميع أنحاء اليمن على مدى السنوات الخمس الماضية.

وأشار مشروع بيانات اليمن، الذي يتتبع الغارات الجوية في البلاد، إلى أنه ومنذ بداية الحرب كانت هناك أكثر من 680 غارة جوية شنها التحالف السعودي-الإماراتي على الأراضي الزراعية في جميع أنحاء البلاد، مما أسفر عن مقتل وإصابة ما يقرب من 400 مدني، وتعطيل الإنتاج الزراعي.





مشاركة الخبر:

تعليقات