الأمم المتحدة تعلن عودة أكثر من 7 آلاف لاجئ صومالي من اليمن إلى بلادهم خلال 3 سنوات     الاتحاد الأوروبي يفتتح معرض فوتوغرافي لأربعة مصورين يمنيين في عمّان     منظمة حقوقية تندد باستمرار محاكمة 10 صحفيين في مناطق سيطرة الحكومة     خروج شبكة عدن نت ويمن موبايل عن الخدمة في بعض المناطق بحضرموت     مسلحون يختطفون ناشط في لحج     التعاون الخليجي يجدد التأكيد على موقفه الداعم لجهود الحل السياسي في اليمن     الهجرة الدولية ترصد نزوح 1300 أسرة منذ بداية العام الجاري     البنك المركزي يُذكّر البنوك التجارية بالموعد النهائي لنقل مراكزها لعدن     الرياض.. المبعوث الأممي يناقش مع مسؤولين خليجيين "آفاق السلام في اليمن"     "بيرقدار آقنجي".. لِمَ كانت الأفضل في إيجاد طائرة الرئيس الإيراني المفقودة؟     متحدث الحوثيين يعزي في وفاة الرئيس الإيراني ووزير الخاريجة والوفد المرافق لهما     غزة.. استشهاد 106 فلسطينيين وإصابة 176 آخرين في عشر مجازر إسرائيلية     الإعلان عن موعد تشييع الرئيس الإيراني     ما هي الدول التي أعلنت الحداد العام على رئيسي ومرافقيه؟     الأرصاد.. توقعات بهطول أمطار متفاوتة ومتفرقة وأجواء حارة    
الرئيسية > أخبار اليمن

تحذيرات من تكريس الإمارات الانقلاب في اليمن بعد إعلان اتفاق جديد


محمد بن زايد - هاني بن بريك

المهرة بوست - متابعات خاصة
[ الاربعاء, 29 يوليو, 2020 - 11:47 مساءً ]

حذرت أوساط سياسية وإعلامية في اليمن من تكريس دولة الإمارات انقلاب الميليشيات التابعة لها في جنوب البلاد بعد الإعلان عن اتفاق جديد للحل السلمي برعاية سعودية.

وأبرز صالح الجبوني الوزير اليمني السابق أن الإدارة الذاتية التابعة للمجلس الانتقالي الانفصالي المدعوم إماراتيا هي قرار غير شرعي لمجموعة متمردة سيطرت على عدن.

وقال الجبوني إن “التكتيك الإماراتي نجح في تحويل الانقلاب في عدن إلى سلطة شرعية واستمرار مخدومهم في رئاسة الحكومة”.

 

من جهته حذر الإعلامي اليمني أنيس منصور من أن المجلس الانتقالي الاماراتي “سيظل يدور حول ما يسميها التكتيك والتكتكة واما اعلانه التراجع عن الادارة الذاتية ليس له قيمة حتى يترجم على الواقع”.

 

وأعلنت وكالة الأنباء السعودية الرسمية بأن المملكة تقدمت للحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا بآلية لتسريع العمل في تنفيذ اتفاق الرياض تتضمن استمرار وقف إطلاق النار بين الحكومة الشرعية والمجلس.

وقالت الوكالة في بيان إن الآلية السعودية تتضمن تكليف رئيس الوزراء اليمني بتشكيل حكومة كفاءات سياسية خلال 30 يوما.

كما تشمل إصدار قرار تشكيل أعضاء الحكومة مناصفة بين الشمال والجنوب، بمن فيهم الوزراء المرشحون من المجلس الانتقالي.

وتتضمن الآلية إعلان المجلس الانتقالي التخلي عن الإدارة الذاتية، وتطبيق اتفاق الرياض، وتعيين محافظ ومدير أمن لمحافظة عدن، وخروج القوات العسكرية من عدن إلى خارج المحافظة، وفصل قوات الطرفين في أبين وإعادتها إلى مواقعها السابقة.

ونقلت الوكالة عن مصدر مسؤول أن الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي أبديا موافقتهما على الآلية التي قدمتها الرياض، وتوافقا على بدء العمل بها.

في غضون ذلك، أفاد حساب رئاسة الوزراء اليمنية في تويتر بأن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي كلف رئيس الوزراء معين عبد الملك بتشكيل الحكومة الجديدة.

كما أصدر الرئيس اليمني قرارا يقضي بتعيين أحمد حامد لملس -القيادي في المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا- محافظا لعدن.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) أن الرئيس هادي عين لملس خلفا لأحمد سالم ربيع الذي كان يشغل المنصب منذ 8 نوفمبر/تشرين الثاني 2018.

كما تم تعيين العميد محمد أحمد الحامدي مديرا عاما لشرطة محافظة عدن، وترقيته إلى رتبة لواء.

بدوره، أعلن المجلس الانتقالي فجر اليوم الأربعاء تخليه عن حكم الإدارة الذاتية للمحافظات الجنوبية، بعد نحو 3 أشهر من إعلانه حكما ذاتيا فيها.

وقال المتحدث باسم المجلس نزار هيثم على صفحته الشخصية بموقع تويتر “يعلن المجلس الانتقالي التخلي عن إعلان الإدارة الذاتية حتى يتاح للتحالف العربي تطبيق اتفاق الرياض”.

وأشار هيثم إلى أن القرار يأتي في إطار “حرص المجلس على إنجاح اتفاق الرياض، وتحقيق الأمن والاستقرار، وتوحيد الجهود المشتركة لمواجهة مليشيات الحوثي والجماعات الإرهابية”.

وذكر أن المجلس حقق الأهداف التي قام إعلان الإدارة الذاتية عليها، والمتمثلة في تنفيذ اتفاق الرياض، وتشكيل حكومة جديدة مناصفة بين الشمال والجنوب، وتعيين محافظ ومدير أمن للعاصمة عدن، ونقل القوات العسكرية إلى الجبهات القتالية لتحل محلها قوات الأمن.

وتعليقا على إعلان الآلية السعودية، قال الصحفي والناشط الحقوقي اليمني محمد الأحمدي إن هذا الإعلان “وضع الحكومة الشرعية اليمنية على قدم المساواة مع كيان غير شرعي يعمل لحساب دولة الإمارات، وهو المجلس الانتقالي الجنوبي”.

وأضاف الأحمدي أن مضمون الآلية يعبر عن “تطبيع انقلاب المجلس الانتقالي في جنوب اليمن”، وفق تعبيره.

وسمي الاتفاق الذي توسطت فيه السعودية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي “اتفاق الرياض”، وجاء التفاوض عليه بعد سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي على مدينة عدن، المقر الفعلي للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا.

ولم يتم تنفيذ اتفاق الرياض الذي يهدف إلى إعادة تنظيم جميع الفصائل العسكرية وتشكيل حكومة مناصفة بين الشمال والجنوب.





مشاركة الخبر:

تعليقات