حلف قبائل حضرموت يؤكد استمرار في التصعيد ويرفض أي قرارات لا تلبي مطالبه     الجيش الأمريكي يقول إنه دمر 5 مسيّرات ونظامين صاروخيين للحوثيين     ارتفاع عدد ضحايا السيول بمحافظة ذمار إلى 30 قتيلا     مصدران: سفينة مملوكة لشركة سعودية تتعرض لهجوم في البحر الأحمر والمهاجمون مجهولون     ناقلة نفط وسفينة تجارية تبلغان عن تعرضهما للهجوم في البحر الأحمر     الأمم المتحدة: وفاة وفقدان 41 شخصا جراء سيول المحويت باليمن     زعيم الحوثيين: نحضر للرد على قصف الحديدة والتوقيت سيفاجئ إسرائيل     بينها تعيين قائد جديد للقوات المشتركة باليمن.. أوامر ملكية بتعيين قادة عسكريين جدد     عدن.. غروندبرغ والعليمي يبحثان الحاجة الملحة لحوار يمني "بناء"     محافظ المهرة يصدر قراراً بتعيين مدير جديد لفرع المؤسسة العامة للكهرباء بالمحافظة     في ختام مباحثات في مسقط.. غروندبرغ يدعو إلى حوار بناء لتحقيق السلام في اليمن     اليونان تقول إنها على اتصال مع السعودية بشأن ناقلة نفط معطلة في البحر الأحمر     الحوثيون: لم نوافق على هدنة مؤقتة وإنما سمحنا بقطر الناقلة سونيون     أسبيدس: لم يتسرب نفط من الناقلة سونيون المتضررة بعد هجوم الحوثيين     مشايخ ووجهاء سقطرى يطالبون بإقالة المحافظ رأفت الثقلي ويتهمون بالفشل في إدارة الجزيرة     
الرئيسية > عربي و دولي

صحيفة فرنسية : نهاية أتاتورك وعودة الإمبراطورية العثمانية


آيا صوفيا - تركيا

المهرة بوست - وكالات
[ الأحد, 26 يوليو, 2020 - 03:21 مساءً ]

قالت صحيفة لوفيغارو (Le Figaro) الفرنسية إن تحويل كنيسة آيا صوفيا من جديد إلى مسجد يبعث برسالة واضحة مفادها أن الخلافة (الإمبراطورية) العثمانية أضحت النموذج الذي ينبغي أن يحتذى بالنسبة لتركيا الحديثة.

وعادت الصحيفة في بداية افتتاحيتها التي كتبها باتريك سان بول، إلى القرن العاشر الميلادي حين انبهر الزوار الروس لرؤية القبة المركزية لآيا صوفيا، وما يغطيها من فسيفساء الذهب، لدرجة أنهم علقوا قائلين "لم نكن نعرف أنحن في الجنة أم على وجه الأرض".

وأضافت أن آيا صوفيا ظلت لقرون عديدة رمز الماضي المسيحي للإمبراطورية الرومانية الشرقية إلى أن استولى المسلمون بقيادة محمد الثاني (الفاتح) عام 1453 على القسطنطينية، وحوّل قائدهم آيا صوفيا من كنيسة للمسيحيين إلى مسجد للمسلمين.

ولفتت إلى تحويل الزعيم التركي الراحل مصطفى كمال أتاتورك هذا الصرح العظيم إلى متحف في العام 1934، الأمر الذي قالت إنه حوّل آيا صوفيا شيئا فشيئا إلى "مثال حي للسعي لتحقيق المصالحة بين الموحدين المسلمين والمسيحيين".

لكن ها هو الرئيس التركي الحالي رجب طيب أردوغان (الفاتح)، كما يصفه الكاتب، يعيدها من جديد إلى حظيرة المسلمين، مما يعني في الوقت ذاته تتويجا للانحراف عن خطه السياسي وتحقيقا لحلمه الإسلامي القومي بعد 18 عاما من الحكم، وفقا للكاتب.

وعلق سان بول على ذلك بقوله إن هذا القرار يعد مسمارا جديدا يغرس في نعش أتاتورك، الذي ما فتئ أردوغان يهدم ما يمثله من علمانية الدولة.

واعتبر الكاتب أنه أصبح بإمكان "السلطان" الجديد أردوغان أن يفتخر بأنه بإعادة آيا صوفيا مسجدا قد استعاد إسطنبول تمامًا، وهو ما يمثل مصدر اعتزاز للقوميين الأتراك.

واستنتج الكاتب أن أردوغان بمثل هذه الخطوات يقول بصوت عال وواضح إنه لن يظل مكبلا بالقيم الغربية، مشيرا إلى أن الرئيس التركي يفتح بذلك خلافا لا يمكن إصلاحه مع الغرب.





مشاركة الخبر:

كلمات دلالية:

تعليقات