المهرة.. بدء أعمال المسح بمشروع سفلتة خط الدمخ بالمسيلة     العدوان على غزة.. المقاومة تقاتل على 3 جبهات وتكبد الاحتلال أفدح إصابات منذ بدء الحرب     مجلس الأمن يناقش الاثنين جهود عملية السلام في اليمن     تعيين الفريق "محمود الصبيحي" مستشارا لرئيس مجلس القيادة     اليونيسف تعلن تلقيها دعم أمريكي لعلاج نصف مليون طفل من سوء التغذية     المبعوث الأممي يصل عدن ويلتقي رئيس الحكومة     احتجاجات غاضبة تنديدا بانهيار خدمة الكهرباء في عدن     المقاومة الفلسطينية تقصف عسقلان من جباليا وتبث مشاهد لعملية نوعية     شبوة.. قتلى وجرحى إثر اشتباكات قبلية في بيحان     عمال شركة النفط في شبوة يستأنفون الإضراب عن العمل     مقتل وإصابة 14 مسلحًا جراء مواجهات بين القوات المشتركة والحوثيين في مأرب     مسؤول أممي: خارطة الطريق ليست تسوية شاملة‏ للأزمة اليمنية     وزير الخارجية: الهجمات الحوثية في البحر الأحمر أعاقت التوقيع على خارطة الطريق     كهرباء عدن تحذر من دخول المحافظة في ظلام دامس خلال الساعات القادمة جراء نفاذ الوقود     إب.. وفاة أربع طفلات شقيقات غرقًا في حاجز مائي    
الرئيسية > عربي و دولي

التايمز: صمت العالم الإسلامي على محنة الإيغور تقشعر منه الأبدان


جانب من مظاهرة دعما للإيغور في برلين في ديسمبر/كانون الأول العام الماضي (وكالة الأناضول)

المهرة بوست - الجزيرة نت
[ الجمعة, 24 يوليو, 2020 - 02:30 مساءً ]

في مقاله بصحيفة التايمز البريطانية (The Times) انتقد الكاتب البريطاني آدم ليبور صمت العالم الإسلامي على محنة الإيغور ووصفه بأنه أمر مروع.

وتساءل ليبور، وهو مؤلف كتاب "التواطؤ مع الشر: الأمم المتحدة في عصر الإبادة الجماعية الحديثة"، عن سبب دعم العديد من الحكومات العربية والإسلامية الصين وهي تدمر الإيغور؟!

وأوضح متحسرا "هذا المجتمع المسلم صاحب التاريخ والثقافة الخصبة الذي يُستأصل من خلال الاعتقال الجماعي والترحيل والإعقام القسري وتدمير المساجد القديمة والمواقع الثقافية".

واعتبر الكاتب ما يفعل بالإيغور هو أول إبادة جماعية عالية التقنية في العالم تدمر فيها هذه الأمة بتسخير مراقبة الدولة وهدم المساجد حتى يقال "لم تكونوا هنا أبدا"، والإعقام القسري حتى يقال "لن تكونوا أبدا".

وأردف بأنه بدلا من الدفاع عن إخوانهم في الدين خانتهم معظم الحكومات العربية والإسلامية.

وذكر أن ماليزيا كانت قد رفضت إعادة ترحيل الإيغور المقيمين فيها إلى الصين، ولكن في يوليو/تموز من العام الماضي وقعت عدة دول إسلامية من بينها السعودية وباكستان على رسالة تدافع عن معاملة الصين للإيغور.

وأضاف أن بكين نجحت الآن مرة أخرى في حشد حلفائها العرب والمسلمين في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

ويرى الكاتب أن جزءا كبيرا من العالم النامي قد اشترته القروض والاستثمارات الصينية وأن وراء هذا المال صدى أعمق.

وأكد أهمية ما يقوم به خبراء حقوق الإنسان في الأمم المتحدة بوضع آلية للتبليغ عن انتهاكات حقوق الإنسان في الصين وتذكيرها بالتزاماتها.

وبما أن بكين عضو دائم في مجلس الأمن الدولي، فإنها تشعر دائما بحساسية للنقد خاصة أنها تسعى الآن للحصول على مقعد في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

وألمح ليبور في ختام مقاله إلى تزايد الضغط على الصين في العواصم الغربية، وأن الإعلام العربي بدأ يتحدث عن محنة الإيغور.

ورأى أن على الحكومات العربية والإسلامية أن تزيد الضغط أيضا، كما أنه في الذكرى الخامسة والعشرين لمذبحة سربرنيتسا التي تخلي فيها العالم عن البوسنيين، لا ينبغي أن يحدث ذلك مجددا مع الإيغور المسلمين.
 

المصدر : تايمز





مشاركة الخبر:

كلمات دلالية:

تعليقات