النائب العمراني يتهم "الرئاسي" بتسهيل تجزئة وتقسيم اليمن وتغييبها في القمة العربية     وفاة طفلين وأمهما وإصابة آخرين بانهيار منزل في ذمار     قمة البحرين تؤكد دعمها لوحدة الصف اليمني وتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد     جماعة الحوثي تعلن تنفيذ أول هجومين ضد سفن في البحر المتوسط     السلطة المحلية بمارب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي     وكالة أمريكية: الحكومة ترفض إصلاح كابل انترنت في البحر الأحمر     رابطة حقوقية تحمل الانتقالي مسؤولة حياة محامي وتدعو لإنقاذه     الرئيس السيسي يؤكد تمسك مصر بوحدة واستقرار اليمن     مارب.. تسجيل أكثر من 300 حالة اشتباه بالكوليرا والدفتيريا منذ بداية العام     رئيس الحكومة يقر بالفساد والإخفاقات في ملف الكهرباء     فيديو لبوتين يتحدث عن "تعزيز العلاقات" بين موسكو والحوثيين.. حقيقي أم مفبرك؟     مرجعية قبائل حضرموت تلتقي وفدا أمميًا وتؤكد على دعم الجهود السياسية وتمثيل المحافظة في المشاورات     مباحثات يمنية بريطانية حول التعاون العسكري والاقتصادي     سقطرى.. مظاهرات شعبية تطالب بتغيير المحافظ "رأفت الثقلي" المحسوب على الانتقالي     "حضرموت الجامع" يحمل الرئاسي والحكومة مسؤولية تردي الأوضاع في المحافظة    
الرئيسية > عربي و دولي

التايمز: صمت العالم الإسلامي على محنة الإيغور تقشعر منه الأبدان


جانب من مظاهرة دعما للإيغور في برلين في ديسمبر/كانون الأول العام الماضي (وكالة الأناضول)

المهرة بوست - الجزيرة نت
[ الجمعة, 24 يوليو, 2020 - 02:30 مساءً ]

في مقاله بصحيفة التايمز البريطانية (The Times) انتقد الكاتب البريطاني آدم ليبور صمت العالم الإسلامي على محنة الإيغور ووصفه بأنه أمر مروع.

وتساءل ليبور، وهو مؤلف كتاب "التواطؤ مع الشر: الأمم المتحدة في عصر الإبادة الجماعية الحديثة"، عن سبب دعم العديد من الحكومات العربية والإسلامية الصين وهي تدمر الإيغور؟!

وأوضح متحسرا "هذا المجتمع المسلم صاحب التاريخ والثقافة الخصبة الذي يُستأصل من خلال الاعتقال الجماعي والترحيل والإعقام القسري وتدمير المساجد القديمة والمواقع الثقافية".

واعتبر الكاتب ما يفعل بالإيغور هو أول إبادة جماعية عالية التقنية في العالم تدمر فيها هذه الأمة بتسخير مراقبة الدولة وهدم المساجد حتى يقال "لم تكونوا هنا أبدا"، والإعقام القسري حتى يقال "لن تكونوا أبدا".

وأردف بأنه بدلا من الدفاع عن إخوانهم في الدين خانتهم معظم الحكومات العربية والإسلامية.

وذكر أن ماليزيا كانت قد رفضت إعادة ترحيل الإيغور المقيمين فيها إلى الصين، ولكن في يوليو/تموز من العام الماضي وقعت عدة دول إسلامية من بينها السعودية وباكستان على رسالة تدافع عن معاملة الصين للإيغور.

وأضاف أن بكين نجحت الآن مرة أخرى في حشد حلفائها العرب والمسلمين في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

ويرى الكاتب أن جزءا كبيرا من العالم النامي قد اشترته القروض والاستثمارات الصينية وأن وراء هذا المال صدى أعمق.

وأكد أهمية ما يقوم به خبراء حقوق الإنسان في الأمم المتحدة بوضع آلية للتبليغ عن انتهاكات حقوق الإنسان في الصين وتذكيرها بالتزاماتها.

وبما أن بكين عضو دائم في مجلس الأمن الدولي، فإنها تشعر دائما بحساسية للنقد خاصة أنها تسعى الآن للحصول على مقعد في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

وألمح ليبور في ختام مقاله إلى تزايد الضغط على الصين في العواصم الغربية، وأن الإعلام العربي بدأ يتحدث عن محنة الإيغور.

ورأى أن على الحكومات العربية والإسلامية أن تزيد الضغط أيضا، كما أنه في الذكرى الخامسة والعشرين لمذبحة سربرنيتسا التي تخلي فيها العالم عن البوسنيين، لا ينبغي أن يحدث ذلك مجددا مع الإيغور المسلمين.
 

المصدر : تايمز





مشاركة الخبر:

كلمات دلالية:

تعليقات