الرئيسية > مجتمع
الاتحاد الاوروبي يسير "أكبر جسر طبي" إلى اليمن
المهرة بوست - بلجيكا
[ الخميس, 23 يوليو, 2020 - 06:24 مساءً ]
اعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، عن تقديم مستلزمات طبية وأخرى أساسية لتعزيز الاستجابة الإنسانية في اليمن عبر رحلة جوية من مدينة "ليج" في بلجيكا.
ونشرت المفوضية الأوروبية - بيان صحفي - اليوم الخميس قالت فيه : أنه يجري العمل على تقديم أكثر من 220 طن من المواد الأساسية الى الفئة الأشد تأثرا من اليمنيين.
وأشارت المفوضية الى "ان الاتحاد الأوروبي خصص تمويلا إضافيا يبلغ 70 مليون يورو لزيادة حجم المساعدات في مختلف أنحاء اليمن، مما يرفع التمويل الإنساني للاتحاد الأوروبي في 2020 إلى 115 مليون يورو".
وأضافت: "يعوض هذا الجسر الجوي الإنساني التحديات والقيود اللوجيستية عقب جائحة فيروس كورونا، إذ أن خطوط التزويد المعتادة تأثرت بشكل كبير.
وقال مفوض الاتحاد الأوروبي لإدارة الأزمات، يانيز لينارتشيش: "إن عملية الجسر الجوي للاتحاد الأوروبي إلى اليمن هي الأكبر من نوعها منذ انطلاق رحلاتنا إلى البلدان المتضررة من فيروس كورونا".
وتابع: "عملية الاتحاد الأوروبي هذه والتمويل الإضافي يظهران مدى الضرورة الملحة لمساعدة الشعب اليمني في ساعة الحاجة.
واستطرد: "إن الانتشار السريع لفيروس كورونا في بلد يتعامل أصلا مع أسوأ أزمة إنسانية في العالم يُضيف مستوى آخر من المعاناة".
وأكد لينارتشيش على أنه يجب أن تصل المساعدات اليوم، وليس غداً.. داعيا كافة أطراف النزاع للامتثال لالتزاماتهم الدولية لمنح الوصول السهل دون عوائق لمنظمات المساعدات الإنسانية المحايدة كي تتمكن من مساعدة الشعب اليمني.
ولفت الى "ان الجسر الجوي الإنساني الخاص بالاتحاد الأوروبي سينقل شحنة إنسانية عاجلة إلى كل من عدن وصنعاء، وسيستمر حتى بداية أغسطس.
وأشار الى إن تلك المواد ستفيد الاستجابة لمواجهة فيروس كورونا وستعمل أيضا على تمكين استمرار البرامج الإنسانية المنقذة للأرواح التي تنفذها وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية غير الحكومية وحركة الصليب الأحمر/ الهلال الأحمر".
وتركز التدخلات الإنسانية الممولة من قبل الاتحاد الأوروبي في اليمن على الدعم الطارئ للمدنيين المتضررين من النزاع، بما في ذلك الاستجابة لمواجهة سوء التغذية الحاد، وانعدام الأمن الغذائي والكوارث الطبيعية والأوبئة.
ومنذ بداية النزاع في 2015، خصص الاتحاد الأوروبي 896 مليون يورو للاستجابة للأزمة في اليمن، بما في ذلك 554 مليون يورو كمساعدات إنسانية و 318 مليون يورو كمساعدات تنموية.
وأتاح ذلك الدعم تقديم المساعدات الحيوية، بما في ذلك الغذاء والرعاية الصحية والتعليم وكذا المياه والمأوى وأدوات العنايةالشخصية.
جدير بالذكر إن الجاهزية والاستجابة لمواجهة الأوبئة مثلت محورا رئيسيا لاستراتيجية الاتحاد الأوروبي حول اليمن.
مشاركة الخبر: