حلف قبائل حضرموت يؤكد استمرار في التصعيد ويرفض أي قرارات لا تلبي مطالبه     الجيش الأمريكي يقول إنه دمر 5 مسيّرات ونظامين صاروخيين للحوثيين     ارتفاع عدد ضحايا السيول بمحافظة ذمار إلى 30 قتيلا     مصدران: سفينة مملوكة لشركة سعودية تتعرض لهجوم في البحر الأحمر والمهاجمون مجهولون     ناقلة نفط وسفينة تجارية تبلغان عن تعرضهما للهجوم في البحر الأحمر     الأمم المتحدة: وفاة وفقدان 41 شخصا جراء سيول المحويت باليمن     زعيم الحوثيين: نحضر للرد على قصف الحديدة والتوقيت سيفاجئ إسرائيل     بينها تعيين قائد جديد للقوات المشتركة باليمن.. أوامر ملكية بتعيين قادة عسكريين جدد     عدن.. غروندبرغ والعليمي يبحثان الحاجة الملحة لحوار يمني "بناء"     محافظ المهرة يصدر قراراً بتعيين مدير جديد لفرع المؤسسة العامة للكهرباء بالمحافظة     في ختام مباحثات في مسقط.. غروندبرغ يدعو إلى حوار بناء لتحقيق السلام في اليمن     اليونان تقول إنها على اتصال مع السعودية بشأن ناقلة نفط معطلة في البحر الأحمر     الحوثيون: لم نوافق على هدنة مؤقتة وإنما سمحنا بقطر الناقلة سونيون     أسبيدس: لم يتسرب نفط من الناقلة سونيون المتضررة بعد هجوم الحوثيين     مشايخ ووجهاء سقطرى يطالبون بإقالة المحافظ رأفت الثقلي ويتهمون بالفشل في إدارة الجزيرة     
الرئيسية > منوعات

رياح شمسية قادمة نحونا هذا الأسبوع "تثير" عواصف شديدة!


يعتقد علماء الفلك أن الرياح الشمسية يمكن أن تصل يوم الخميس 23 يوليو

المهرة بوست - وكالات
[ الاربعاء, 22 يوليو, 2020 - 06:54 مساءً ]

قال باحثون إن رياحا شمسية تتجه نحو الأرض، ما قد يؤدي إلى حدوث عواصف شمسية على كوكبنا، حيث وصفوا "مادة غازية" طُردت من الشمس، وهي في مسار تصادمي مع الأرض.
ويعتقد علماء الفلك أن الرياح الشمسية يمكن أن تصل يوم الخميس 23 يوليو، أو الجمعة 24 يوليو، بعد انطلاقها من منطقة في الشمس بالقرب من خط الاستواء.

وقال موقع طقس الفضاء (Space Weather) الإلكتروني: "قد يضرب تيار من الرياح الشمسية المجال المغناطيسي للأرض في 23-24 يوليو. وتتدفق المادة الغازية من ثقب استوائي في الغلاف الجوي للشمس. إنه ليس ثقبا كبيرا، ولكن الغاز الناشئ قد يكون كافيا لإثارة الشفق القطبي عند وصوله إلى الأرض، في وقت لاحق من هذا الأسبوع".

ويمكن أن يتسبب تدفق الجسيمات الشمسية في حدوث الشفق، والتي تشمل الأضواء الشمالية - الشفق القطبي - والأضواء الجنوبية - الشفق الأسترالي.

ومع قصف الرياح الشمسية للغلاف المغناطيسي، يمكن أن تظهر الأضواء الزرقاء المذهلة، لأن هذه الطبقة من الغلاف الجوي تنحرف عن الجسيمات.

ومع ذلك، لاحظ الباحثون أيضا أن عواقب عاصفة شمسية وطقس الفضاء، يمكن أن يمتد إلى ما وراء الأضواء الشمالية أو الجنوبية.

وبالنسبة للجزء الأكبر، يحمي المجال المغناطيسي للأرض البشر من وابل الإشعاع الذي يأتي من البقع الشمسية، ولكن العواصف الشمسية يمكن أن تؤثر على التكنولوجيا القائمة على الأقمار الصناعية.

ويمكن للرياح الشمسية أن تسخن الغلاف الجوي الخارجي للأرض، ما يتسبب في تمدده. وقد يؤثر ذلك على الأقمار الصناعية في المدار، ويحدث خللا في نظام الملاحة GPS وإشارة الهاتف المحمول، وتلفاز الأقمار الصناعية مثل Sky.

وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤدي زيادة الجسيمات إلى تيارات عالية في الغلاف المغناطيسي، والتي يمكن أن تسبب كهرباء أعلى من المعتاد في خطوط الطاقة، ما يؤدي إلى انفجار المحولات الكهربائية ومحطات الطاقة وفقدان الطاقة.

ونادرا ما يحدث حدث مثل هذا، مع أكبر عاصفة شمسية تشل التكنولوجيا وقعت في عام 1859، عندما كانت زيادة الكهرباء خلال ما يعرف الآن باسم حدث كارينغتون، قوية جدا لدرجة انهيار أنظمة التلغراف في جميع أنحاء أوروبا.

وهناك أيضا تقارير عن اشتعال النيران في بعض المباني، نتيجة لزيادة التيار الكهربائي.

ومع ذلك، وجدت دراسة حديثة أن هذه العواصف الشمسية ينبغي أن تحدث كل 25 عاما في المتوسط .

وحلل بحث من جامعة وارويك ومسح أنتاركتيكا البريطاني، آخر 14 دورة شمسية يرجع تاريخها إلى 150 عاما.

وأظهر التحليل أن العواصف المغناطيسية "الشديدة" حدثت في 42 من أصل 150 عاما الماضية، وحدثت العواصف الفائقة "العظيمة" في 6 سنوات من أصل 150.

وقال الباحثون إنه إذا ضربت الأرض، بإمكانها التسبب في انهيار التكنولوجيا على كوكبنا.

وقالت المعدة الرئيسية، البروفيسورة ساندرا تشابمان، من مركز الانصهار والفضاء والفيزياء الفلكية بجامعة وارويك: "هذه العواصف الخارقة أحداث نادرة. ولكن تقدير فرص حدوثها هو جزء مهم من التخطيط لمستوى التخفيف المطلوب لحماية البنية التحتية الوطنية الحيوية. ويقترح هذا البحث طريقة جديدة للتعامل مع البيانات التاريخية، لتقديم صورة أفضل لفرصة حدوث العواصف الفائقة، وما هو نشاط العواصف الفائقة الذي من المرجح أن نراه في المستقبل".





مشاركة الخبر:

تعليقات