حماس متنفذون في مخابرات الضفة يقفون وراء الإرهابيين الذين يعبثون بأمن غزة وسيناء «فيديو»

وأضاف الحية، اليوم السبت، في مؤتمر صحفي، تعقيبا على مؤتمر وزارة الداخلية في غزة، حول حادثة تفجير موكب رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، ورئيس المخابرات العامة ماجد فرج، وقائد قوى الأمن بغزة توفيق أبو نعيم، أضاف أن: "هناك فئة مشبوهة ضالة تؤثر على وحدتنا وتضر بأمن جيراننا في مصر".

وتابع: "هناك رجال متنفذون في مخابرات رام الله هم وراء تشغيل مجموعات تكفيرية تعبث بأمن غزة وسيناء.. حاولت ضرب الأمن والمؤسسة الأمنية في غزة".

وشدد الحية على أن الغرض من هذه الأفعال هو "تخويف الشخصيات والمؤسسات الدولية لوقف مساعداتهم لغزة، وقتل المصالحة التي رعتها مصر واندفعت حماس باتجاه تحقيقها على قاعدة الشراكة".

ورأى عضو المكتب السياسي لحركة حماس أن مجموعة من داخل المخابرات أرادت قتل المصالحة الفلسطينية بداية من محاولة اغتيال أبو نعيم، ثم بعد فشل المحاولة أكملوا في محاولة تفجير موكب الحمد الله. وأضاف:" أرادوا أن تتحمل غزة مسؤولية تفجير موكب الحمد الله ونحن منها براء".

وطالب الحية السلطة في رام الله بالاعتذار عن "الاتهامات الباطلة ضد غزة ووقف الإجراءات العقابية ضد غزة مطالبا السلطة بالكشف عن حقيقة العناصر المنتمية لجهاز المخابرات ومن يوجههم".

وقال إن: "الحل الوحيد أن نذهب إلى مجلس وطني متوافق عليه قائم على قاعدة الشراكة يحترم ويطبق الاتقافيات التي اتفقنا عليها خاصة 2005 و2011، واتفاقية يناير 2017"، وتابع: "نتمنى صادقين مخلصين لإخواننا في السلطة وحركة فتح أن يحيوا ضمير الوطن وضمير الواجب ويكفوا عن هذا المسلسل والجري وراء السراب".