حضرموت.. اعتقال مندوب لجنة المعلمين المطالبين بحقوقهم     منظمة دولية تعلن تدمير الآلاف من المتفجرات ومخلفات الحرب في تعز وعدن     إنقاذ مواطن كان عالقا وسط السيل وفتح طريق سيحوت في المهرة     مجموعة السبع تحذر من تردي الأوضاع باليمن وتدعو الأطراف للانخراط في عملية سياسية شاملة     وفاة وإصابة 6 مواطنين في حادث مروري بعدن     وساطة محلية تنجح بتوقف اشتباكات قبلية في أبين     استياء عربي من رفض أميركا عضوية فلسطين بالأمم المتحدة     حضرموت.. العثور على جثة داخل دولاب في أحد المنازل       القوات الحكومية تعلن إحباط محاولة تسلل للحوثيين شمال تعز     "سام" تحمل سلطة عدن مسؤولية سلامة الصحفي "عبدالرحمن أنيس" وتدعو للتحقيق ومساءلة المشاركين في الحملة ضده     الأمم المتحدة تؤكد ضرورة حماية الملاحة في البحر الأحمر ووقف الهجمات الحوثية     الهجوم المنسوب لإسرائيل في إيران هل ينهي المواجهة المباشرة؟     مفوضية اللاجئين: الأمطار الغزيرة أثّرت في العائلات النازحة وجرفت مساكنها في مأرب     الأرصاد يتوقع هطول أمطار على المهرة وسقطرى واضطراب البحر     آخر مستجدات المنخفض الجوي المداري في محافظتي المهرة وحضرموت    
الرئيسية > أخبار اليمن

التحقيق الفرنسي بقضية "ابن زايد" ينصف أهالي الضحايا في اليمن


التحقيق الفرنسي بقضية إنتهاكات "ابن زايد" ينصف أهالي الضحايا في اليمن

المهرة بوست - متابعات خاصة
[ الإثنين, 20 يوليو, 2020 - 04:09 مساءً ]

يشكّل التحقيق في الجرائم المرتكبة باليمن وملاحقة المتسببين فيها، وضمن ذلك عمليات التعذيب والإخفاء القسري، مطلباً أساسياً لليمنيين، الذين يعانون منذ نحو 5 سنوات من حربٍ طاحنة، خلفت عشرات الآلاف بين قتيل وجريح.

وبمقدور القضاء الفرنسي، عندما يتعلّق الأمر بالجرائم الكبرى، أن يلاحق ويدين أشخاصاً متهمين بهذه الجرائم غداة وجودهم فوق التراب الفرنسي. ويمكن أن تؤدي شكايات الحق المدني إلى فتح تحقيق قضائي وتكليف قاضي تحقيق بالقيام بالتحريات.

ويرى توفيق الحميدي، رئيس منظمة سام للحقوق والحريات ومقرها جنيف، أن تعيين القضاء الفرنسي قاضي تحقيق للتحقيق في الدعوى والشكاوى المرفوعة ضد ابن زايد، «خطوة متقدمة في طريق المساءلة الجنائية والقضائية في اليمن، ضد منتهكي حقوق الإنسان». وأوضح الحميدي، أن الشكوى كان قد قدمها عام 2018، ستة يمنيين من ضحايا تلك الانتهاك.

وأشاد الحميدي بفتح القضاء الفرنسي للتحقيق، قائلاً: إنها «وُضعت في طريق المساءلة القضائية، وأصبح منتهكو حقوق الإنسان في اليمن تحت طائلة المساءلة القضائية، لا أحد منهم يمكن أن ينجو بفعلته»، مؤكداً وجود «كثير من التقارير الحقوقية، ولجان دولية، ستشكل أرضية قانونية صلبة ضد مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان».

وقال الصحفي والناشط الحقوقي اليمني محمد الأحمدي، إن جرائم التعذيب التي شهدتها السجون السرية التي أنشأتها الإمارات في اليمن، تُعد واحدة من أسوأ الجرائم ضد الإنسانية، «بشهادات ضحايا ناجين منها ووثَّقتها تقارير أممية».

واكد أنَّ فتح ملف التحقيق يعد «خطوة أولى في طريق العدالة، وهو طريق قد يبدو طويلاً وشاقاً لكنه في المحصلة ضروري لتحقيق العدالة ووضع حد لمناخ الإفلات من العقاب».





مشاركة الخبر:

كلمات دلالية:

تعليقات