عدن.. الطاقة المشتراة تطالب بسرعة تسديد مستحقاتها وتهدد بالتوقف عن العمل     طيران اليمنية تمنع نقل أجهزة "ستارلينك" في رحلاتها الجوية     المهرة.. إغلاق عددا من محلات الحلاقة المخالفة للشروط الصحية     جماعة الحوثي تعلن استهداف 112 سفينة إسرائيلية أمريكية بريطانية     وفاة وإصابة 72 شخصا بحوادث مرورية خلال الأسبوع الأول من الشهر الجاري     الاحتلال ينفّذ حملة اقتحامات واعتقالات بالضفة ويخلف إصابات     مباحثات يمنية بحرينية حول سبل إنجاح القمة العربية بالمنامة     عدن.. المحكمة العليا تؤيد الحكم بإعدام قاتل الطفلة "حنين البكري"     لحج.. تظاهرة احتجاجية تطالب بمحاكمة جندي في تشكيلات الانتقالي متهم بقتل مواطن     إغلاق ثلاثة أقسام دراسية في كلية التربية بجامعة شبوة     اليمن..بعثات دبلوماسية تدرس استئناف عملها من عدن     ماسك: انتخابات 2024 قد تكون الأخيرة بالنسبة للأمريكيين بسبب المهاجرين     غزة.. ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان إلى 34904 شهداء و78514 إصابة     الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية ويحذر من تدفق السيول     جماعة الحوثي تعلن استهداف 3 سفن في خليج عدن والمحيط الهندي    
الرئيسية > عربي و دولي

ستراتفور: مشكلة سد النهضة ستتفاقم بعد 3 أشهر ..ومصر لن تستطيع تنفيذ عمل عسكري


صور «رويترز» تظهر بدء تخزين المياه في بحيرة سد النهضة

المهرة بوست - وكالات
[ السبت, 18 يوليو, 2020 - 02:47 مساءً ]

قال موقع ستراتفور (Stratfor) الأميركي المختص بالمعلومات الإستراتيجية والاستخبارات إن مشكلة تعبئة خزان سد النهضة ستتفاقم بعد نهاية موسم الأمطار، مستبعدا لجوء القاهرة للعمل العسكري نظرا للوضع في ليبيا.

وكذلك بالنظر إلى الوضع الحالي في ليبيا المجاورة، حيث تستعد حكومة الوفاق الوطني المدعومة من تركيا لهجوم قد يؤدي إلى تدخل عسكري مصري.

ولفت الموقع الانتباه إلى تصريح وزير المياه الإثيوبي بأن الأمطار الغزيرة الأخيرة وارتفاع حائط السد تسببا في ارتفاع منسوب المياه في بحيرة الخزان تلقائيا وبسرعة دون أن تتخذ الحكومة إجراءات مباشرة.

التوتر يبدأ بعد أكتوبر

وأوضح الموقع أنه وخلال الثلاثة أشهر المقبلة من موسم الأمطار حتى نهاية أكتوبر/تشرين الأول، سيخف تأثير تعبئة الخزان على تدفق نظام نهر النيل إلى مصر، وتوقع عودة التوترات بين أديس أبابا والقاهرة مرة أخرى عندما ينخفض حجم المياه بعد موسم الأمطار.

ومع ذلك، يقول ستراتفور، إن مصر والسودان سيكونان قادرين على الحفاظ على تدفق المياه عند مستوياته الطبيعية من خلال إدارة السدود والخزانات الخاصة بهما، ولكن ذلك سيكون على حساب إنتاج الكهرباء.

ويتابع أن العديد من السدود الموجودة على نهر النيل، خاصة السد العالي في أسوان بصعيد مصر، ستمكّن دول المصب من التعامل مع انخفاضات تدفق النهر مؤقتا من خلال إطلاق مياه إضافية من خزاناتهم وتجاوز توربينات الطاقة الكهرومائية (الحد من إنتاج الطاقة)، وتعويض الحجم المفقود أثناء ملء سد النهضة الإثيوبي الكبير وضمان أنماط الفيضانات الموسمية.

هل تستمر إثيوبيا في تعنتها؟

وأضاف أن الإجراءات الإثيوبية بعد انتهاء موسم الأمطار الحالي في أكتوبر/تشرين الأول المقبل ستكون أكثر أهمية في تحديد الاستجابة المحتملة من مصر.

وأشار إلى أن السؤال الأساسي هو ما إذا كانت إثيوبيا ستحافظ على التدفقات من المستويات الموسمية النموذجية أم أنها ستحد من تدفق نهر النيل، خاصة أن القضايا العالقة المتعلقة بالإدارة طويلة الأجل لتدفق المياه أثناء فترات الجفاف أو التعامل مع آليات النزاع لا تزال بحاجة إلى حل.

ولفت ستراتفور إلى أن القاهرة استنفدت إلى حد كبير جميع الخيارات الممكنة لمواجهة ملء إثيوبيا للسد في أي مرحلة، ويقول إن هذا يعني أن مصر لن يكون أمامها في نهاية المطاف من خيار سوى التعاون على الأقل في القضايا الفنية لإدارة تدفق المياه بين "فتح" سد أسوان العالي و"فتح" سد النهضة.

الخيارات المتبقية لمصر

وتوقع أن تحاول مصر تعزيز مكانتها الدبلوماسية مع جيران إثيوبيا -بعد فشل الوساطة الأميركية، وتدخلات الاتحاد الأفريقي وجامعة الدولة العربية والأمم المتحدة- مثل أرض الصومال وإريتريا، على الرغم من أن هذه التحركات فشلت في تغيير سلوك أديس أبابا في الماضي ومن غير المرجح أن تكون ذا تأثير الآن.

وختم الموقع مقاله بأنه من غير المرجح أن تلجأ مصر إلى العمل العسكري مع استمرار الوضع المتوتر في ليبيا الذي ربما يدفعها لتدخل عسكري هناك.





مشاركة الخبر:

كلمات دلالية:

تعليقات