الرئيسية > أخبار اليمن
مجلس الأمن يتجه لتمديد تفويض البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة في اليمن
المهرة بوست - متابعات خاصة
[ الثلاثاء, 14 يوليو, 2020 - 04:42 مساءً ]
يعقد مجلس الأمن الدولي في نيويورك اليوم الثلاثاء، أول اجتماع رسمي وبشكل شخصي في مقر الأمم المتحدة في نيويورك للمرة الأولى منذ ثلاثة أشهر، أي منذ بدء العمل بالتباعد الاجتماعي بسبب جائحة كورونا.
ومن المتوقع أن يتبنى المجلس قرارا يجدد التفويض لبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة في اليمن، (أونمها) ولعام أضافي.
وصاغت بريطانيا، بصفتها الدولة التي تحمل ملف القلم اليمني في مجلس الأمن، مشروع القرار ووزعته على الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي.
وعلى عكس الأجواء المتشنجة التي شهدها المجلس في نقاشاته حول التجديد للآلية العابرة للحدود لتقديم المساعدات الإنسانية في سورية، وتصويته على خمس مسودات إلى أن تبنى مشروعا يجدد لعمل الآلية، فإن المجلس بدا متفقا فيما يخص التجديد لولاية بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، والتي تنتهي مدتها غداً الأربعاء بموجب القرار رقم 2505 (2020).
وتشكلت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة بموجب قرار رقم 2452 (لعام 2019) بداية لمساعدة الأطراف اليمنية على إعادة انتشار القوات الموجودة في مدينة وموانئ الحديدة والليف ورأس عيس، بحسب ما ورد في اتفاق استوكهولم الذي وقع في ديسمبر /كانون الأول2018 بين الحكومة والحوثيين.
وتركز مهام البعثة، بحسب القرار، على أربع نقاط لدعم الطرفين. وأبرزها "قيادة ودعم عمل لجنة تنسيق إعادة الانتشار، بمساعدة أمانة تتألف من موظفين في الأمم المتحدة، للإشراف على وقف إطلاق النار". كما "ورصد امتثال الطرفين لوقف إطلاق النار في محافظة الحديدة، وإعادة نشر القوات على أساس متبادل من مدينة الحديدة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى".
كذلك تركز المهام على "العمل مع الطرفين بغية أن تكفل قوات الأمن المحلية أمن مدينة الحديدة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، وفقا للقانون اليمني." كما "وتيسير وتنسيق الدعم المقدم من الأمم المتحدة لمساعدة الطرفين على التنفيذ الكامل لاتفاق الحديدة".
وفي العادة يتم التجديد للمشروع وعمل البعثة لستة أشهر لكن مشروع القرار الحالي يجدد لها لسنة. كما اتفقت الدول الأعضاء على إضافة إشارة لفيروس كورونا الجديد للنص وضرورة مراعاة ظروف انتشار الفيروس في سياق نشر فريق البعثة.
وتأتي هذه الإشارة حول كورونا، بسبب اضطرار الأمم المتحدة نهاية إبريل/نيسان لسحب أغلب أفراد البعثة ولم تُبق إلا على 12 شخصا ضمن فريقها في الحديدة. كما ينص مشروع القرار على ضرورة أن تضمن الأطراف في اتفاقية الحديدة، ليس فقط سلامة وأمن أفراد البعثة، بل كذلك سلامة صحتهم.
مشاركة الخبر: