حلف قبائل حضرموت يؤكد استمرار في التصعيد ويرفض أي قرارات لا تلبي مطالبه     الجيش الأمريكي يقول إنه دمر 5 مسيّرات ونظامين صاروخيين للحوثيين     ارتفاع عدد ضحايا السيول بمحافظة ذمار إلى 30 قتيلا     مصدران: سفينة مملوكة لشركة سعودية تتعرض لهجوم في البحر الأحمر والمهاجمون مجهولون     ناقلة نفط وسفينة تجارية تبلغان عن تعرضهما للهجوم في البحر الأحمر     الأمم المتحدة: وفاة وفقدان 41 شخصا جراء سيول المحويت باليمن     زعيم الحوثيين: نحضر للرد على قصف الحديدة والتوقيت سيفاجئ إسرائيل     بينها تعيين قائد جديد للقوات المشتركة باليمن.. أوامر ملكية بتعيين قادة عسكريين جدد     عدن.. غروندبرغ والعليمي يبحثان الحاجة الملحة لحوار يمني "بناء"     محافظ المهرة يصدر قراراً بتعيين مدير جديد لفرع المؤسسة العامة للكهرباء بالمحافظة     في ختام مباحثات في مسقط.. غروندبرغ يدعو إلى حوار بناء لتحقيق السلام في اليمن     اليونان تقول إنها على اتصال مع السعودية بشأن ناقلة نفط معطلة في البحر الأحمر     الحوثيون: لم نوافق على هدنة مؤقتة وإنما سمحنا بقطر الناقلة سونيون     أسبيدس: لم يتسرب نفط من الناقلة سونيون المتضررة بعد هجوم الحوثيين     مشايخ ووجهاء سقطرى يطالبون بإقالة المحافظ رأفت الثقلي ويتهمون بالفشل في إدارة الجزيرة     
الرئيسية > أخبار اليمن

كيف إستخدم التحالف السعودي أزمة الوقود في حرب اليمن؟


كيف إستخدم التحالف السعودي أزمة الوقود في حرب اليمن؟

المهرة بوست - صنعاء - خاص
[ السبت, 11 يوليو, 2020 - 04:54 مساءً ]

أزمة الوقود ليست أمرًا جديدًا في اليمن الغارق في الصراع منذ 2014، لكنّها بدأت تتفاقم مؤخّرا بينما يمر البلد الفقير بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، بحسب الأمم المتحدة، يفاقمها تفشي فيروس كورونا المستجد.

وتتّهم الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً جماعة انصار الله (الحوثيين) بالتسبب في النقص في الوقود في محاولة للضغط من أجل رفع الحصار المفروض عليهم، إلا أن الحوثيين يتهمون التحالف السعودي يمنع وصول الوقود لمناطقهم لخنقهم اقتصاديا.

اقرأ أيضاً | معارك ضارية واشتباكات عنيفة بين الجيش اليمني ومليشيات الانتقالي في أبين

ويجد المدنيون أنفسهم عالقين وسط تبادل الاتهامات يوميًّا، مع تحذير منظمات دولية من أن الوقود أصبح سلاح حرب.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مدير منظمة "أوكسفام" في اليمن محسن صدّيقي قوله: "قد يؤدي نقص الوقود الذي طال أمده لتعريض الملايين لخطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد والأمراض المنقولة بالماء مثل الكوليرا لأن الوقود ضروري لتوفير المياه النظيفة في اليمن". 

كما يؤثر شح الوقود على إنتاج الكهرباء وتشغيل المستشفيات وحركة النقل والأسعار.

وفي 26 يونيو الماضي، حذّرت شركة النفط اليمنية الواقعة في مناطق سيطرة جماعة انصار الله (الحوثيين)  من أنّ مخزوناتها بدأت تنفذ، وقالت الشركة - في بيان - إنّ التحالف يمنع منذ نحو ثلاثة أشهر 15 ناقلة على الأقل من تفريغ 420 ألف طن من الوقود والديزل في ميناء الحديدة، الواقع كذلك في منطقة يسيطر عليها الحوثيون.

في المقابل، تنفي الحكومة المعترف بها دوليًّا احتجاز التحالف السعودي للسفن، وتزعم بإنّ الحوثيين افتعلوا الأزمة "لممارسة الابتزاز"، وفقًا لوزير الإدارة المحلية عبد الرقيب فتح رئيس اللجنة الوطنية للإغاثة في الحكومة.

وفي الحديدة المطلة على البحر الأحمر، أكدت فاطمة، التي تعمل في أحد المراكز الصحية من جهتها، أنّها انتظرت ليومين في طقس حار وصل لـ40 درجة مئوية حتى تتمكّن من تعبئة خزّان وقود سيارتها.

وأوضحت: "تركت سيارتي مساء وذهبت للمنزل، ثم عدت صباحا الى المحطة لمتابعة الانتظار في صف السيارات".

ووصل سعر لتر الوقود إلى 1200 ريال يمني أي ما يعادل دولارين وهو ثلاثة أضعاف السعر السابق.

وصرحت منسّقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن ليزا غراندي بأن "الوقود اللازم للحفاظ على عمل المستشفيات وتشغيل محطات المياه وتشغيل أنظمة الري، محتجز في السفن".

وقالت: "مشكلة السفن تفاقم الوضع الاقتصادي الذي يشبه بشكل مخيف ما رأيناه عندما كانت البلاد على حافة المجاعة قبل 18 شهرًا".

واليمن يشهد نزاعًا مسلّحًا منذ مارس 2015 مع تدخل السعودية على رأس تحالف عسكري دعما للحكومة لمحاربة جماعة انصار الله (الحوثيين) ، والذي تسبب التحالف فيها بأسوء أزمة إنسانية في العالم.





مشاركة الخبر:

كلمات دلالية:

تعليقات