الرئيسية > عربي و دولي
"غادة عويس" تثير الجدل برفضها ربط أردوغان "آيا صوفيا" بـ"المسجد الأقصى"
المهرة بوست - وكالات
[ السبت, 11 يوليو, 2020 - 03:16 مساءً ]
أثارت المذيعة بقناة "الجزيرة" الإخبارية اللبنانية "غادة عويس" الجدل عقب رفضها ربط الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" بين مسجد "آيا صوفيا" والمسجد الأقصى.
جاء رد "عويس" على تغريدة لـ"أردوغان" قال فيها "إحياء آيا صوفيا من جديد هي بشارة نحو عودة الحرية للمسجد الأقصى".
وقالت "عويس" "عندما دخل المسلمون مدينة القدس لم يحولوا كنيسة القيامة إلى مسجد بل تركوها وحفظوا أهلها".
وأضافت "من يقيم علاقات مع الاحتلال الاسرائيلي لن يحرر المسجد الأقصى، الفلسطينيون المسلمون والمسيحيون وحدهم يقاومون تهويد القدس".
وأثارت تغريدة "عويس" حالة من الجدل، الأمر الذي دفعها للرد على العديد من المغردين، من بينهم المغرد السعودي "فهد القثامي" الذي طالبها بـ"الشجاعة وعدم حذف التغريدة"، لترد عليه قائلة "أنا لبنانية أعيش في قطر وليس في الإمارات ولا السعودية ولا البحرين ولا مصر، أتمنى لكم بعضا من هذه الحرية والاستقلالية".
كما عاودت "عويس" بالرد لتوضح أنها لا تعترض على تحويل "آيا صوفيا" لمسجد وإنما رفضت الربط بالمسجد الأقصى قائلة " تغريدتي تتحدث عن الإشارة إلى تحرير المسجد الأقصى أكثر منه عن إعادة آيا صوفيا مسجدا أم كنيسة أم متحفا".
والجمعة، ألغت المحكمة الإدارية العليا التركية، قرار مجلس الوزراء الصادر بتاريخ 24 نوفمبر 1934 القاضي بتحويل "آيا صوفيا" من مسجد إلى متحف.
ويقع "آيا صوفيا" في منطقة "السلطان أحمد" بمدينة إسطنبول، واستخدم كمسجد لمدة 481 عاماً ، وتم تحويله إلى متحف عام 1934، وهو من أهم المعالم المعمارية في تاريخ الشرق الأوسط.
وفي مارس/ آذار 2019، قال الرئيس "رجب طيب أردوغان"، إن تركيا تخطط "لإعادة آيا صوفيا إلى أصله، وليس جعله مجانيا فقط، وهذا يعني أنه لن يصبح متحفًا، وسيسمى مسجدًا".
وشدد على أن مسألة إعادة تحويل "آيا صوفيا" إلى مسجد "مطلب يتطلع إليه شعبنا، والعالم الإسلامي، أي أنه مطلب الجميع، فشعبنا مشتاق منذ سنوات ليراه مسجدا".
مشاركة الخبر: