الرئيسية > تقارير
«جثة» صالح.. «المؤتمر» يتجرع لعنات الشراكة مع الحوثيين
المهرة بوست - متابعات
[ الخميس, 22 مارس, 2018 - 09:17 مساءً ]
بعيداً عن تضارب الروايات حول مصير جثة الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، طالبت الهيئة الوزارية لحزب المؤتمر الشعبي العام، على استحياء في اجتماع مغلق، جماعة الحوثي بتسليم جثه صالح وكذلك جثامين أبناء الشيخ ناجي جمعان وإطلاق أبناء صالح وأقاربه وبقية المعتقلين.
وكشفت مصادر أن المطالبة بتسليم الجثة جاءت في اجتماع برئاسة اللواء الركن/ جلال علي الرويشان، نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن رئيس الهيئة الوزارية في حكومة الحوثي - غير المعترف بها دولياً.
وقال قيادي في الحزب متواجد في صنعاء طالباً عدم الكشف عن هويته: إن كان حزب المؤتمر قد تخلى عن جثة الرئيس صالح أو تقاعس في مطالبته بها فإن أنصار الحزب وطاقاته وشبابه مازالت دماؤه تغلي وهي منتظرة للحظة الانتقام من هؤلاء القتلة مصاصين الدماء الذين لم يعد لهم أي غطاء سياسي أو حاضنة شعبية يراهنون عليها. وفقا لـ "يمن مونيتور".
مضيفاً: لم يعد يوجد إعلام حقيقي في العاصمة بصنعاء ينقل الصورة والمشاهد المأساوية والمظاهرات التي تقمع بشكل يومي في شوارع صنعاء لخلق رأي عام موحد ضد هؤلاء المجرمين.
هل دُفن صالح؟
جماعة الحوثي التي روجت عبر وسائلها الإعلامية عن قيامها بدفن جثمان الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، في قبر بالقرية التي ولد فيها خارج مدينة صنعاء، لم تكن صادقة في أخبارها وسرعان ما أنكشف عدم صحته. ونفى القيادي المؤتمري صحة التسريبات الحوثية عن استلام رئيس مجلس النواب يحيى الراعي، جثة الرئيس السابق، مثلما روج له الحوثيون لافتاً إلى أن ذلك غير صحيح، وأن مكان جثة صالح لا يزال مجهولاً حتى الآن.
وكشفت مطالبة الهيئة الوزارية للمؤتمر في الحكومة غير المعترف بها دولياً عن استمرار احتجاز جثة "صالح" ورفض تسليمها.
وفي تصريحات صحافية أكد عضو المكتب السياسي للحوثيين محمد البخيتي، أن ما سمَّاها "القوات الأمنية"، لا تزال تحتفظ بجثة صالح، دون أن يحدد المكان، واكتفى بالقول، إنه سيتم تسليمها لأهله، رافضاً تحديد موعد لذلك.
وقال شيخ قبلي بارز وقيادي في الحزب دون الكشف عن هويتهما، إن الجماعة رفضت كل الوساطات من أجل تسليم جثة صالح، مبدين شكواهم من الضعف الدولي من المطالبة بجثة "الزعيم".
شروط تسليم الجثة
ورفضت جماعة الحوثي في الثامن من شهر ديسمبر/كانون الأول 2017م، طلباً من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وعدداً من المنظمات الدولية العاملة في اليمن تسليم جثة الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح.
وبحسب معلومات سابقة، فإن الحوثي اشترطت من أجل تسليم جثمانه، عدم إجراء تشييع شعبي له أو تشريح جثته، وأن يتم دفنه في مسقط رأسه بسنحان وليس في حديقة جامع الصالح في صنعاء.
وكانت جماعة الحوثي هاجمت تظاهرة نسائية بالضرب وإطلاق الرصاص الحي عليها في منطقة السبعين في صنعاء خرجت للمطالبة بتسليم جثمان الرئيس السابق، واعتقلت العشرات من المتظاهرات واقتادتهن إلى أماكن مجهولة.
وبعد مقتل صالح وصف عبدالملك الحوثي زعيم الحوثيين يوم مقتل صالح بأنه «استثنائي وتاريخي». وتابع: «المؤامرة الخارجية الكبرى ضد اليمن أحبطت في ثلاثة أيام»، مدعيا أنه «لا مشكلة مع حزب صالح»، وانطلقت مسيرات في حي الجراف معقل قيادات الجماعة بصنعاء.
وفي آخر كلمة له قبل مقتله، أعلن صالح رسمياً، أن المؤتمر قرر فض الشراكة مع الحوثي وفتح صفحة جديدة مع المملكة العربية السعودية.
وتحالف الحوثيون مع "صالح" منذ إسقاط العاصمة اليمنية صنعاء في سبتمبر/أيلول2014 بيد الحوثيين.
وكشفت مصادر أن المطالبة بتسليم الجثة جاءت في اجتماع برئاسة اللواء الركن/ جلال علي الرويشان، نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن رئيس الهيئة الوزارية في حكومة الحوثي - غير المعترف بها دولياً.
وقال قيادي في الحزب متواجد في صنعاء طالباً عدم الكشف عن هويته: إن كان حزب المؤتمر قد تخلى عن جثة الرئيس صالح أو تقاعس في مطالبته بها فإن أنصار الحزب وطاقاته وشبابه مازالت دماؤه تغلي وهي منتظرة للحظة الانتقام من هؤلاء القتلة مصاصين الدماء الذين لم يعد لهم أي غطاء سياسي أو حاضنة شعبية يراهنون عليها. وفقا لـ "يمن مونيتور".
مضيفاً: لم يعد يوجد إعلام حقيقي في العاصمة بصنعاء ينقل الصورة والمشاهد المأساوية والمظاهرات التي تقمع بشكل يومي في شوارع صنعاء لخلق رأي عام موحد ضد هؤلاء المجرمين.
هل دُفن صالح؟
جماعة الحوثي التي روجت عبر وسائلها الإعلامية عن قيامها بدفن جثمان الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، في قبر بالقرية التي ولد فيها خارج مدينة صنعاء، لم تكن صادقة في أخبارها وسرعان ما أنكشف عدم صحته. ونفى القيادي المؤتمري صحة التسريبات الحوثية عن استلام رئيس مجلس النواب يحيى الراعي، جثة الرئيس السابق، مثلما روج له الحوثيون لافتاً إلى أن ذلك غير صحيح، وأن مكان جثة صالح لا يزال مجهولاً حتى الآن.
وكشفت مطالبة الهيئة الوزارية للمؤتمر في الحكومة غير المعترف بها دولياً عن استمرار احتجاز جثة "صالح" ورفض تسليمها.
وفي تصريحات صحافية أكد عضو المكتب السياسي للحوثيين محمد البخيتي، أن ما سمَّاها "القوات الأمنية"، لا تزال تحتفظ بجثة صالح، دون أن يحدد المكان، واكتفى بالقول، إنه سيتم تسليمها لأهله، رافضاً تحديد موعد لذلك.
وقال شيخ قبلي بارز وقيادي في الحزب دون الكشف عن هويتهما، إن الجماعة رفضت كل الوساطات من أجل تسليم جثة صالح، مبدين شكواهم من الضعف الدولي من المطالبة بجثة "الزعيم".
شروط تسليم الجثة
ورفضت جماعة الحوثي في الثامن من شهر ديسمبر/كانون الأول 2017م، طلباً من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وعدداً من المنظمات الدولية العاملة في اليمن تسليم جثة الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح.
وبحسب معلومات سابقة، فإن الحوثي اشترطت من أجل تسليم جثمانه، عدم إجراء تشييع شعبي له أو تشريح جثته، وأن يتم دفنه في مسقط رأسه بسنحان وليس في حديقة جامع الصالح في صنعاء.
وكانت جماعة الحوثي هاجمت تظاهرة نسائية بالضرب وإطلاق الرصاص الحي عليها في منطقة السبعين في صنعاء خرجت للمطالبة بتسليم جثمان الرئيس السابق، واعتقلت العشرات من المتظاهرات واقتادتهن إلى أماكن مجهولة.
وبعد مقتل صالح وصف عبدالملك الحوثي زعيم الحوثيين يوم مقتل صالح بأنه «استثنائي وتاريخي». وتابع: «المؤامرة الخارجية الكبرى ضد اليمن أحبطت في ثلاثة أيام»، مدعيا أنه «لا مشكلة مع حزب صالح»، وانطلقت مسيرات في حي الجراف معقل قيادات الجماعة بصنعاء.
وفي آخر كلمة له قبل مقتله، أعلن صالح رسمياً، أن المؤتمر قرر فض الشراكة مع الحوثي وفتح صفحة جديدة مع المملكة العربية السعودية.
وتحالف الحوثيون مع "صالح" منذ إسقاط العاصمة اليمنية صنعاء في سبتمبر/أيلول2014 بيد الحوثيين.
مشاركة الخبر: