الرئيسية > عربي و دولي
تضامن وغضب عربي واسع بعد اغتيال الهاشمي
المهرة بوست - وكالات
[ الثلاثاء, 07 يوليو, 2020 - 03:01 مساءً ]
أعرب كتاب وسياسيون وقادة رأي عرب، عن استنكارهم الشديد لواقعة مقتل الباحث والخبير الأمني العراقي "هشام الهاشمي" الذي اغتاله مسلحون أمام منزله شرقي بغداد مساء الإثنين.
وطالب هؤلاء بضرورة إجراء تحقيق شفاف في الواقعة والكشف عن الجناة حتى لا تتكرر مثل هذه الحوادث.
وقال "طارق الهاشمي"، السياسي العراقي البارز، ورئيس الحملة العالمية للتضامن مع الشعب العراقي وعضو الاتحاد الدولي للحقوقيين، في تغريدة على حسابه بـ"تويتر"، إن "الهاشمي"، كان محللاً سياسياً موضوعياً، وركيزة من ركائز صناعة الرأي في العراق، وطاقة شابة واعدة".
وأضاف: "في وطني العراق، جهات عديدة مسلحة تفرض بالقوة ثقافة اللادولة، وهذه هي النتيجة".
مسلحون خارجون على القانون يغتالون بدم بارد الخبير الامني #هشام_الهاشمي ، رحمه الله وغفر له ، كان محللاً سياسياً موضوعياً، وركيزة من ركائز صناعة الرأي في العراق ، وطاقة شابة واعدة ، في وطني العراق ، جهات عديدة مسلحة تفرض بالقوة ثقافة اللادولة ، وهذه هي النتيجة . #العراق_ينزف pic.twitter.com/jAzLrvBphk
— طارق الهاشمي (@alhashimi_Tariq) July 6, 2020
من جهته، أشار الكاتب والمحلل السياسي البارز "بشير نافع"، إلى أن "هشام الهاشمي، مؤرخ وخبير أمني واستراتيجي، من خلفية شيعية، عراقي وطني، ابن بغداد، مستقل، لا يملك إلا خبرته وصوته وقلمه".
ولفت إلى أن "من اغتالوه اليوم لا يريدون خيراً للعراق ولا لشعبه؛ والعراق لن يستعيد عافيته واستقلاله بدون القضاء عليهم وعلى أمثالهم".
هشام الهاشمي، مؤرخ وخبير أمني واستراتيجي، من خلفية شيعية، عراقي وطني، ابن بغداد، مستقل، لا يملك إلا خبرته وصوته وقلمه: من اغتالوه اليوم لا يريدون خيراً للعراق ولا لشعبه؛ والعراق لن يستعيد عافيته واستقلاله بدون القضاء عليهم وعلى أمثالهم.
— Basheer Nafiبشيرنافع (@BasheerNafi) July 6, 2020
من جانبه، رأى الكاتب الصحفي الفلسطيني والمحلل السياسي "ياسر الزعاترة"، أن "هشام الهاشمي سينضم إلى قائمة طويلة من الاغتيالات التي نفذتها الميليشيات في العراق، والتي تم تقييدها ضد مجهولين، رغم أن الجميع يعرفون هوية الجهة التي تقف خلفها".
وأضاف في حسابه بـ"تويتر"، أن "العراق لن يعرف الاستقرار الحقيقي من دون تحرره من السطوة الإيرانية والأمريكية، والأولى هي الأكثر تأثيرا دون شك".
اغتيال هشام الهاشمي سينضم إلى قائمة طويلة من الاغتيالات التي نفذتها المليشيات في العراق، والتي تم تقييدها ضد مجهولين، رغم أن الجميع يعرفون هوية الجهة التي تقف خلفها.
— ياسر الزعاترة (@YZaatreh) July 6, 2020
العراق لن يعرف الاستقرار الحقيقي من دون تحرره من السطوة الإيرانية والأمريكية، والأولى هي الأكثر تأثيرا دون شك.
بدوره، قال الكاتب الصحفي "مصطفى كامل": "لم نتفق مع هشام الهاشمي في أفكاره، لكننا نرفض قتله ونستنكره، ونعتبره جريمة وحشية. تماماً كما لم نتفق مع جمال خاشقجي في مواقفه ورفضنا جريمة قتله الوحشية".
وتابع في حسابه بـ"تويتر"، "الإنسان زرع الله في الأرض ودمه مصان معصوم، والقاتل لا يشفع له أحد ولا تنفعه تبريرات مهما كانت".
لم نتفق مع #هشام_الهاشمي في أفكاره، لكننا نرفض قتله ونستنكره، ونعتبره جريمة وحشية.
— #مصطفى_كامل (@mustafakamilm) July 7, 2020
تماماً كما لم نتفق مع #جمال_خاشقجي في مواقفه ورفضنا جريمة قتله الوحشية.#الانسان زرع الله في الأرض ودمه مصان معصوم، والقاتل لا يشفع له أحد ولا تنفعه تبريرات مهما كانت.
وفي وقت سابق، أعربت الأمم المتحدة والولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي، عن غضبهم لواقعة اغتيال "الهاشمي"، وطالبوا بإجراء تحقيق شفاف وتقديم الجناة للعدالة.
وأطلقت مجموعة مسلحة تستقل دراجتين ناريتين الرصاص على "الهاشمي"، أمام منزله ببغداد، وفارق الحياة بعد نقله إلى المستشفى.
و"الهاشمي" خبير مختص بشؤون الجماعات المسلحة، وله مؤلفات عن تنظيمي "الدولة" و"القاعدة"، بينها "عالم داعش"، و"نبذة عن تاريخ القاعدة في العراق"، و"تنظيم داعش من الداخل"، بجانب أكثر من 500 مقال وبحث نُشرت بصحف ومجلات عراقية وعربية وأجنبية.
ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن اغتيال "الهاشمي".
وعمليات الاغتيال ظاهرة مألوفة في العراق، منذ سنوات، وغالبا ما يتم توجيه أصابع الاتهام إلى فصائل شيعية مسلحة تستهدف تصفية خصومها والمناوئين لأفكارها، وهو ما تنفيه عادة هذه الفصائل.
مشاركة الخبر: