الرئيسية > منوعات
علماء: جبال سلطنة عُمان تنقذ الأرض
المهرة بوست - وكالات
[ السبت, 28 أبريل, 2018 - 10:46 صباحاً ]
كشف علماء وجود سمة خاصة لصخور جبال سلطنة عُمان تمكنها من إزالة ثاني أكسيد الكربون، الذي يسبب احترار الأرض، من الهواء وتحوّله إلى حجر.
وبحسب ما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، يقول عالم الجيولوجيا الأمريكي بيتر بي كيليمن، إنه نظرياً يمكن لهذه الصخور تخزين مئات السنين من الانبعاثات البشرية من ثاني أكسيد الكربون، مشيراً إلى أن التخزين، ولو جزءاً بسيطاً من ذلك، لن يكون سهلاً، لكنه ليس مستحيلاً.
ومن الظواهر الغريبة التي لاحظها كيليمن أن عروق معادن الكربونات البيضاء تجري في ألواح الصخور الداكنة مثل الدهن الذي يزين قطعة اللحم ويجعلها تشبه الرخام. وهذه الكربونات تحيط بالحصي والحجارة، محولة الحصاة العادية إلى فسيفساء طبيعية.
وأيضاً مياه الينابيع المتجمعة في الصخور تتفاعل مع ثاني أكسيد الكربون لإنتاج قشرة كربونية تشبه الجليد، التي إذا تكسرت فإنها تتشكل مرة أخرى في غضون أيام، وعندما تعود المياه إلى التلامس مع الهواء تتجمد طبقة رقيقة من الكربونات على سطحها.
ويقول العلماء إنه إذا كان من الممكن تسخير هذه العملية الطبيعية، التي تسمى تمعدن الكربون، وتسريعها وتطبيقها بتكلفة زهيدة على نطاق ضخم، فمن الممكن أن تساعد في مكافحة تغير المناخ.
ويمكن للصخور أن تزيل مليارات الأطنان من ثاني أكسيد الكربون الحابس للحرارة، والذي يضخه الإنسان في الهواء منذ بداية العصر الصناعي.
يشار إلى أن التقاط وتخزين ثاني أكسيد الكربون، وهو أكثر غازات الدفيئة انتشاراً، يجذب المزيد من الاهتمام.
وتقول الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، إن نشر مثل هذه التكنولوجيا ضروري لجهود الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري.
وما يدور بذهن كيليمن وآخرين هو إزالة ثاني أكسيد الكربون الموجود بالفعل في الهواء، لوقف أو عكس الزيادة التدريجية في تركيز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي. ويوصف التقاط الهواء المباشر، كما هو معروف، في بعض الأحيان بأنه شكل من أشكال الهندسة الجيولوجية، التلاعب المتعمد في المناخ، رغم أن هذا المصطلح غالباً ما يُفرد لفكرة تقليل الاحترار عن طريق عكس المزيد من ضوء الشمس بعيداً عن الأرض.
وبحسب ما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، يقول عالم الجيولوجيا الأمريكي بيتر بي كيليمن، إنه نظرياً يمكن لهذه الصخور تخزين مئات السنين من الانبعاثات البشرية من ثاني أكسيد الكربون، مشيراً إلى أن التخزين، ولو جزءاً بسيطاً من ذلك، لن يكون سهلاً، لكنه ليس مستحيلاً.
ومن الظواهر الغريبة التي لاحظها كيليمن أن عروق معادن الكربونات البيضاء تجري في ألواح الصخور الداكنة مثل الدهن الذي يزين قطعة اللحم ويجعلها تشبه الرخام. وهذه الكربونات تحيط بالحصي والحجارة، محولة الحصاة العادية إلى فسيفساء طبيعية.
وأيضاً مياه الينابيع المتجمعة في الصخور تتفاعل مع ثاني أكسيد الكربون لإنتاج قشرة كربونية تشبه الجليد، التي إذا تكسرت فإنها تتشكل مرة أخرى في غضون أيام، وعندما تعود المياه إلى التلامس مع الهواء تتجمد طبقة رقيقة من الكربونات على سطحها.
ويقول العلماء إنه إذا كان من الممكن تسخير هذه العملية الطبيعية، التي تسمى تمعدن الكربون، وتسريعها وتطبيقها بتكلفة زهيدة على نطاق ضخم، فمن الممكن أن تساعد في مكافحة تغير المناخ.
ويمكن للصخور أن تزيل مليارات الأطنان من ثاني أكسيد الكربون الحابس للحرارة، والذي يضخه الإنسان في الهواء منذ بداية العصر الصناعي.
يشار إلى أن التقاط وتخزين ثاني أكسيد الكربون، وهو أكثر غازات الدفيئة انتشاراً، يجذب المزيد من الاهتمام.
وتقول الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، إن نشر مثل هذه التكنولوجيا ضروري لجهود الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري.
وما يدور بذهن كيليمن وآخرين هو إزالة ثاني أكسيد الكربون الموجود بالفعل في الهواء، لوقف أو عكس الزيادة التدريجية في تركيز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي. ويوصف التقاط الهواء المباشر، كما هو معروف، في بعض الأحيان بأنه شكل من أشكال الهندسة الجيولوجية، التلاعب المتعمد في المناخ، رغم أن هذا المصطلح غالباً ما يُفرد لفكرة تقليل الاحترار عن طريق عكس المزيد من ضوء الشمس بعيداً عن الأرض.
مشاركة الخبر: