الرئيسية > أخبار اليمن
الحكومة اليمنية : الحوثيون لايمتلكون أي نوايا للسلام.. والأخير يرد
المهرة بوست - متابعات خاصة
[ الإثنين, 06 يوليو, 2020 - 02:56 مساءً ]
اعتبر مسؤول في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، أن اتفاق ستوكهولم بشأن محافظة الحديدة الذي تم التوصل إليه خلال مشاورات السويد نهاية العام 2018، أصبح درعاً لحماية جماعة الحوثيين (أنصار الله)، فيما قال قيادي حوثي، إن الأمم المتحدة عاجزة عن تنفيذ الاتفاق.
وقال مدير عام شرطة محافظة الحديدة غربي اليمن، عضو لجنة تنسيق إعادة الانتشار العميد نجيب ورق، إن جماعة الحوثيين انقلبت عن اتفاق السويد منذ البداية وإنه أصبح درعاً لحماية الجماعة التي تواصل تصعيدها الخطير في المحافظة الواقعة على البحر الأحمر.
ووصف ورق، الحوثيين بأنهم "العدو الأول لأي سلام، وبعيدون عن أي التزامات أو تعهدات ولايمكن منحهم الثقة أو إبرام المعاهدات والاتفاقات معهم" بحسب مانقلته وسائل إعلام محلية.
من جهة اخرى اتهم جماعة الحوثيين بـ "التصعيد العسكري والتحشيدات والتخندقات والقصف المتواصل على المدنيين وإحراق المزارع كما تواصل زراعة الألغام وخرق وقف إطلاق النار داخل مدينة الحديدة وفي المناطق المحررة"، حد قوله.
واتهم المسؤول الحكومي بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، بالتراخي والصمت عن انتهاكات الحوثيين بحق المدنيين.
وأكد أن فريق الحكومة مستمر في تعليق عمله بلجنة إعادة الانتشار، مؤكداً أنه لايمكنها العودة للعمل في الحديدة.
في المقابل قال القائم بأعمال محافظ الحديدة التابع لجماعة الحوثيين محمد قحيم، إن فشل الأمم المتحدة في إدخال قافلة غذائية للمحاصرين في مدينة الدريهمي جنوبي الحديدة، يؤكد عجزها عن تنفيذ اتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة.
واعتبر المسؤول الحوثي، أن احتجاز سفن المشتقات النفطية والغذاء في عرض البحر يعد أكبر خرق لاتفاق السويد، بحسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها في صنعاء والتي يديرها الحوثيون.
مشاركة الخبر: