الرئيسية > أخبار اليمن
اقتحامات ونهب.. حملة جديدة لمليشيا الانتقالي في جزيرة سقطرى
المهرة بوست - سقطرى
[ الأحد, 05 يوليو, 2020 - 06:01 مساءً ]
اقتحمت مليشيات الانتقالي الجنوبي المدعومة اماراتياً ،بعض الدوائر الحكومية في جزيرة سقطرى (كبرى الجزر اليمنية) وعبثوا بمحتوياتها، كما نهبوا سيارات حكومية، إثر رفض مسؤوليها العمل مع المجلس.
وكشفت مصادر أمنية عن حملة اقتحامات ونهب تعرضت لها مرافق حكومية في جزيرة سقطرى من قبل مليشيات مسلحة تابعة للمجلس الانتقالي (المدعوم إماراتيًا).
وهي المحافظة التي سيطرت عليها مليشيا الانتقالي، في التاسع عشر من الشهر الماضي بتواطؤ من القوات السعودية المتواجدة في الجزيرة، واعتبرت الحكومة الشرعية خطوات الانتقالي بالانقلاب المتكمل الأركان.
وأشارت المصادر إلى قيام الانتقالي بتغيير جميع القيادات والمدراء الذين لا يدينون له بالولاء، وإحلال عناصر بديلة بعضها من خارج المحافظة وبعضها بمؤهلات متدنية.
وشملت التغييرات مناصب مهمة في إدارة عام الشرطة، وإدارة الهجرة والجوازات، والأحوال المدنية، وإدارة شرطة السير، والنجدة، والدفاع المدني، وخفر السواحل، وأمن الميناء، والبحث الجنائي، وإدارة التوجيه المعنوي بالمحافظة، إضافة إلى قيادة الجيش.
ويتعاظم نفوذ تحالف السعودية والإمارات اللتين تتقاسمان السيطرة والنفوذ على أجزاء واسعة من البلاد وتدعمان قوات ومليشيات غير رسمية على حساب نفوذ الحكومة الشرعية القاطنة خارج البلاد.
وشرعت الإمارات في تنفيذَ مخططاتها عبر المجلس الانتقالي الجنوبي في أرخبيل سقطرى، وذلك بإنشاء موقعٍ عسكري استراتيجي غربي الجزيرة.
وقالت مصادر محلية، إن رئيس المجلس الانتقالي في سقطرى رأفت الثقلي، وعددًا من القيادات العسكرية، وصلت إلى الموقع في رأس قُطينان لاستلامه من مشايخ المنطقة.
وذكرت المصادر، أن مسؤول مؤسسة خليفة في سقطرى خلفان المزروعي، سبق وأن حَاولَ تسلّمَ الموقع من المشايخ، وقدم لهم عروضًا وإغراءات قبل سيطرة الانتقالي على المحافظة، لكنهم رفضوا ذلك.
وتأتي هذه التطورات في الجزيرة بالتزامن مع استمرار المشاورات بين الحكومة والانتقالي في الرياض لتشكيل وزاري جديد مناصفة بين الشمال والجنوب يكون للانتقالي تأثير كبير فيها.
مشاركة الخبر: