أضرار في سفينة حاويات بعد انفجار قرب المخا     "الأوقاف اليمنية" تُحذّر وكالات الحجّ من تفويج غير حاملي التأشيرات الرسمية     وقفات في 3 جامعات يمنية تضامنا مع حراك الطلبة بأمريكا لدعم لغزة     مقتل وإصابة 17 جنديا من قوات الانتقالي في أبين     استهداف سفينة حاويات بثلاثة صواريخ شمال غربي المخا     صحة مارب تدشن حملة تحصين طارئة ضد مرض الدفتريا     العليمي يصل مارب في أول زيارة للمحافظة     ثلاثة جرحى في انفجار عبوة ناسفة بدورية لتشكيلات دفاع شبوة     بلينكن: الهجمات الحوثية في البحر الأحمر تؤثر على الاقتصاد العالمي     أمبري: استهداف سفينة بثلاثة صواريخ شمال غربي المخا باليمن     هيئة بحرية بريطانية: تلقينا بلاغا عن واقعة شمال غربي المخا في اليمن     السلطان "آل عفرار" يؤكد وقوفه ودعمه للأجهزة الأمنية في المهرة     يونيسف: وفاة طفل كل 13 دقيقة في اليمن بسبب الإصابة بأمراض يمكن علاجها والوقاية منها     تحذيرات أممية من تفاقم أزمة انعدام الأمن الغذائي في اليمن خلال الأشهر المقبلة     محافظ مركزي عدن يجدد تحذير البنوك من عواقب تأخرها في نقل مراكز عملياتها من صنعاء إلى عدن    
الرئيسية > أخبار اليمن

تفاصيل صادمة عن التعذيب في سجون أبوظبي في اليمن


تفاصيل صادمة عن التعذيب في سجون أبوظبي في اليمن

المهرة بوست - متابعات
[ الخميس, 02 يوليو, 2020 - 12:05 صباحاً ]

كشف الناشط الإماراتي محمد القايدي تفاصيلا صادمة عن التعذيب في سجون أبوظبي في اليمن . 

وقال القايدي على حسابه في تويتر إن السجانين داخل السجون التي تديرها السلطات الإماراتية في اليمن يقومون بإجراء قرعة يومية من أجل توزيع السجناء على أدوات التعذيب المختلفة.

وأوضح القايدي أنه يتم المقامرة بين السجانين يوميا على اسم السجين الأكثر صموداً، والسجين الذي سيطلق صرخاته أولاً .. والسجين الذي سيقوم بالبكاء من فرط التعذيب.

 

#معلومة_صادمة#السجانون داخل #السجون التي تديرها #السلطات_الإماراتية
في #اليمن يقومون بإجراء #قرعة يومية
من أجل توزيع #السجناء على أدوات #التعذيب المختلفة .. ويقامرون على إسم #السجين الأكثر صموداً، والسجين الذي سيطلق صرخاته أولاً .. والسجين الذي سيقوم بالبكاء من فرط #التعذيب pic.twitter.com/Vkn4l6n9a4

— محمد القايدي (@mohmedalqoydi1) June 28, 2020

وسبق أن كشفت شهادات سجناء معتقلين بسجن يمني خاضع لسيطرة دولة الإمارات تعرضهم لعمليات تعذيب بشعة وممنهجة وفق جدول زمني محدد، بالإضافة إلى استخدام العنف الجنسي كأداة أساسية لإلحاق العقوبة بهم لاستخلاص “الاعترافات”.

وبحسب الشهادات التي رصدتها وكالة “الأسوشيتد برس” العالمية للأنباء على لسان المعتقلين، فإن “القائمين على عمليات التعذيب كانوا يتبعون جدولا زمنيا محددا، الضرب أيام السبت، التعذيب أيام الآحاد، والاثنين استراحة. في الأيام الثلاثة الأخرى تعاد الكرة ذاتها. في أيام الجمع يحين وقت الحبس الانفرادي”.

وروى سجين يمني احتجز دون تهم سبل التعذيب والاعتداء الجنسي من خلال رسوماته التي هربت إلى “الأسوشيتد برس” من سجن بير أحمد في مدينة عدن جنوبي البلاد، وتقدّم لمحة قاتمة لعالم خفي من انتهاكات حقوق الإنسان الصارخة يرتكبها ضباط إماراتيون بمنأى عن المحاسبة والعقاب.

وأوضح السجين وستة معتقلين آخرين لوكالة “أسوشيتد برس”، أن العنف الجنسي هو الأداة الأساسية في إلحاق العقوبة بالمعتقلين لاستخلاص “الاعترافات”. وتظهر التخطيطات التي رسمت على ألواح من البلاستيك رجلا عاريا معلقا من أغلاله أثناء تعرضه لصدمات كهربائية، ونزيل آخر على الأرض محاط بكلاب تزمجر فيما يقوم عدة أشخاص بركله، وتخطيطات لعملية اغتصاب.

وقال السجين مختصرا نحو عامين من الاحتجاز الذي بدأ العام الماضي بعد أن تحدث ضد الإماراتيين علنًا: “أسوأ ما في الأمر هو أنني كنت أتمنى الموت كل يوم ولا أستطيع أن أجده”.

وفي يونيو/ حزيران الماضي، كشف التحقيق الذي أجرته وكالة “أسوشييتد برس” عن السجون السرية في دولة الإمارات العربية المتحدة والتعذيب على نطاق واسع، ومنذ ذلك الحين حددت الوكالة ما لا يقل عن خمسة سجون تستخدم فيها قوات الأمن التعذيب الجنسي لقمع السجناء وإخضاعهم.

وأوضحت أنه خلال الحرب اليمنية الدائرة منذ ثلاث سنوات، استولت القوات الإماراتية، التي تدعي أنها تقاتل نيابة عن الحكومة اليمنية، على مساحات واسعة من الأراضي في جنوب اليمن واعتقلت مئات الرجال واحتجزتهم في شبكة من ما لا يقل عن 18 سجنًا سريًا للاشتباه في كونهم أعضاء في تنظيم “القاعدة”. وتم احتجاز السجناء دون تهم أو محاكمات.

وقال شهود عيان إن حراسًا، يعملون تحت إشراف ضباط إماراتيين، يستخدمون عدة أساليب تعذيب وإذلال جنسية. وأضافوا أنهم يغتصبون معتقلين ويلتقطون مقاطع فيديو لهم. بينما ينتهك سجناء آخرون جنسيًا عن طريق الاعتداء عليهم جنسيًا بواسطة قطع خشبية ومعدنية، حسبما قال رجل يبلغ من العمر 45 عامًا اعتقل أكثر من عامين وتحدث، مثل غيره من المعتقلين، شريطة عدم الكشف عن هويته خوفًا من الانتقام.

وقال مسؤول أمني سابق، تورط في عمليات تعذيبه لانتزاع اعترافات إنه يتم استخدام الاغتصاب كوسيلة لإجبار المعتقلين على التعاون مع الإماراتيين في التجسس. وأضاف “في بعض الحالات، يقومون باغتصاب المعتقل وتصويره، واستخدام الفيديو كوسيلة لإجباره على العمل معهم”.

وأكد مسؤولون أميركيون العام الماضي، أن الولايات المتحدة استجوبت بعض المعتقلين في سجون سرّية تديرها الإمارات في اليمن. وشددت وزارة الدفاع الأميركية على عدم علمها بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، رغم أن الحصول على معلومات استخبارية عن طريق التعذيب يعد انتهاكا للقانون الدولي.

ومن بين خمسة سجون وجدت فيها “أسوشيتد برس” تعذيبًا جنسيًا، هناك أربعة في عدن، وفقا لثلاثة مسؤولين أمنيين وعسكريين يمنيين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم لأنهم يخشون من أن الكشف عن مثل هذه التفاصيل قد يعرض حياتهم للخطر.

أحد السجون في قاعدة البريقة في عدن، مقرّ القوات الإماراتية، حيث شوهد ضباط أميركيون مع مرتزقة كولومبيين، بحسب سجينين ومسؤولين أمنيين. في الداخل، قال السجناء إن العسكريين الأميركيين في الزيّ الرسمي لم يكونوا متورطين مباشرة ولكنهم كانوا على علم بالتعذيب، إما عن طريق سماع الصراخ أو رؤية العلامات.

“في السجون يرتكبون أكثر الجرائم وحشية”، حسبما قال قائد يمني كبير في الرياض حاليا في إشارة إلى الاماراتيين.

وأضاف القائد الذي تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته خشية الانتقام: “الانضمام إلى داعش والقاعدة أصبح وسيلة للانتقام من جميع الانتهاكات الجنسية وانتهاك أعراض الرجال … السجون، إنها تصنع داعش”.

والتعذيب، سياسة ممنهجة تعتمدها دولة الإمارات في سجونها، حتى داخل حدودها.





مشاركة الخبر:

كلمات دلالية:

تعليقات