الرئيسية > أخبار اليمن
قوات حفتر تواصل حشد المرتزقة لمعركة سرت و"الوفاق" تتهم دولا عربية وأجنبية بدعمهم
المهرة بوست - الجزيرة نت
[ الأحد, 28 يونيو, 2020 - 05:00 مساءً ]
أفادت مصادر محلية من مدينة الكُفرة (جنوب شرقي) ليبيا بوصول مرتزقة من السودان وتشاد إلى جنوب مدينة إجدابيا (شرقي ليبيا)، وذكرت المصادر للجزيرة أن هؤلاء المرتزقة سترسلهم قيادة قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر إلى مدينة سرت ومحاورها الغربية، وسط إصرار حكومة الوفاق على "تحرير" سرت والجفرة من قوات حفتر، ولا سيما في ظل وجود مرتزقة أجانب.
في غضون ذلك، نشرت الكتيبة 128 مشاة التابعة لقوات حفتر على صفحتها في فيسبوك خروج سرايا عسكرية من مدينة بنغازي شرق ليبيا إلى المنطقة الوسطى، حيث تتمركز قوات حفتر في مدينة سرت الليبية.
وأظهرت الصور انطلاق سيارات عسكرية تابعة للكتيبة تحمل أسلحة متوسطة، لتعزيز قوات حفتر المتمركزة في مدينة سرت وسط ليبيا.
وينتمي أغلبية أفراد هذه الكتيبة إلى قبيلة أولاد سليمان بإمرة حسن الزادمة، وشاركت الكتيبة في هجوم قوات حفتر على العاصمة طرابلس ومدينة سرت.
من جانبه، رفض الناطق باسم قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية محمد قنونو الحديث عن وقف إطلاق نار، في ظل ما وصفه باحتلال مرتزقة أجانب مدينة سرت وقاعدة الجفرة.
وقال قنونو إن تحرير سرت والجفرة "أصبح أشد إلحاحا من أي وقت مضى" بعد أن انتشر فيهما المئات من المرتزقة التابعين لشركة فاغنر الروسية ومن جنسيات أخرى.
واتهم قنونو دولا عربية وأجنبية بدعم المرتزقة والمساهمة في جلبهم وتسهيل دخولهم وتوفير الحماية لهم، مما يجعل أماكن وجودهم خطوطا حمراء.
من جهتها، أعربت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة ستيفاني وليامز عن انزعاجها من تقارير تفيد بدخول مجموعات من المرتزقة إلى حقل الشرارة النفطي ومنشآت نفطية أخرى.
وقالت وليامز -خلال لقائها مع رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فايز السراج- إن هذا الأمر ينذر بتحويل منطقة الهلال النفطي إلى منطقة صراع.
وقد بحث الطرفان كذلك جهود البعثة الأممية في المسارات العسكرية والأمنية والاقتصادية، واستئناف المسار السياسي، والألغام التي زرعتها قوات حفتر في منازل المدنيين جنوبي طرابلس. ودعت وليامز إلى الإسراع في التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.
مشاركة الخبر: