حلف قبائل حضرموت يؤكد استمرار في التصعيد ويرفض أي قرارات لا تلبي مطالبه     الجيش الأمريكي يقول إنه دمر 5 مسيّرات ونظامين صاروخيين للحوثيين     ارتفاع عدد ضحايا السيول بمحافظة ذمار إلى 30 قتيلا     مصدران: سفينة مملوكة لشركة سعودية تتعرض لهجوم في البحر الأحمر والمهاجمون مجهولون     ناقلة نفط وسفينة تجارية تبلغان عن تعرضهما للهجوم في البحر الأحمر     الأمم المتحدة: وفاة وفقدان 41 شخصا جراء سيول المحويت باليمن     زعيم الحوثيين: نحضر للرد على قصف الحديدة والتوقيت سيفاجئ إسرائيل     بينها تعيين قائد جديد للقوات المشتركة باليمن.. أوامر ملكية بتعيين قادة عسكريين جدد     عدن.. غروندبرغ والعليمي يبحثان الحاجة الملحة لحوار يمني "بناء"     محافظ المهرة يصدر قراراً بتعيين مدير جديد لفرع المؤسسة العامة للكهرباء بالمحافظة     في ختام مباحثات في مسقط.. غروندبرغ يدعو إلى حوار بناء لتحقيق السلام في اليمن     اليونان تقول إنها على اتصال مع السعودية بشأن ناقلة نفط معطلة في البحر الأحمر     الحوثيون: لم نوافق على هدنة مؤقتة وإنما سمحنا بقطر الناقلة سونيون     أسبيدس: لم يتسرب نفط من الناقلة سونيون المتضررة بعد هجوم الحوثيين     مشايخ ووجهاء سقطرى يطالبون بإقالة المحافظ رأفت الثقلي ويتهمون بالفشل في إدارة الجزيرة     
الرئيسية > أخبار اليمن

صحيفة فرنسية : كيف انكشفت ألاعيب السعودية في اليمن؟ (ترجمة خاصة)


كيف انكشفت ألاعيب السعودية في اليمن؟

المهرة بوست - ترجمة خاصة
[ الأحد, 28 يونيو, 2020 - 03:05 مساءً ]

قالت صحيفة فرنسية ان سيناريو تقسيم اليمن يبدو انه سيصبح أمراً مقبولاً شيئا فشيئا، لتنقسم اليمن بين الشمال تحت سيطرة الحوثيين، والجنوب تتزايد قبضة الانفصاليين عليه.

واشارت صحيفة كوريير إنترناشيونال الفرنسية ، في تقرير لها ترجمة "المهرة بوست" ، انه بحسب الصحافة اليمنية، فقد خان السعوديون وعودهم للحكومة المركزية خاصة فيما يتعلق بجزيرة سقطرى الاستراتيجية.

قال "أحمد بن دغر"، رئيس الوزراء السابق متحدثاً عن موقع مأرب برس اليمني أن "هناك من يدعم سياسة تقسيم اليمن"، متابعاً "كل احترامنا للسعوديين، لكنهم لم يحترموا الأهداف الأولية لعمليتهم العسكرية عاصفة الحزم التي انطلقت في مارس 2015".

وأضاف أنه اعتقد أنه كان لدى السعودية هدف واحد فقط، وهو محاربة الحوثيين وكذلك محاربة السيطرة الإيرانية على شمال البلاد، ولكن في الوقت الحاضر، لا يخفى على أي شخص أن القتال ضد الحوثيين هو مجرد ذريعة لتضليل القضية وتمرير مشروع تقسيم البلاد.

تم تعيين "أحمد بن دغر" رئيسًا للوزراء من قبل الرئيس الحالي "عبد ربه منصور هادي" سنة 2016، لكنه استقال بعد ذلك بعامين، على خلفية تفكك البلاد المتزايد.

وابتداء من سنة 2018، بدأ الانفصاليون في المجلس الانتقالي الجنوبي في إحراز مزيد من النقاط، حيث جعلوا أنفسهم سادة مقر الحكومة في عدن من أجل المطالبة برحيل "دغر"، وقد حاولوا بالفعل السيطرة على جزيرة سقطرى.


لعبة السعوديين في سقطرى

لا تزال تتفاقم التوترات اليوم حول هذه الجزيرة الاستراتيجية الواقعة قبالة الساحل اليمني، بين خليج عدن والمحيط الهندي.

وهذا ما أشار إليه موقع اليمن نت: "في سقطرى تنكشف لعبة السعودية، الدولة المستعمرة وليست المتحالفة"، لقد خدعوا السلطات المحلية، ونشروا قوات هناك بذريعة منع الاستيلاء على المجلس الانتقالي الجنوبي".

ولكن، في يوم السبت الموافق 20 يونيو، أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي أنه سيطر على المنشآت العسكرية والمباني الحكومية هناك، وبالتالي فقد كان يسيطر فعليًا على الجزيرة.

وقد سحب السعوديون قواتهم للسماح بالمناورة، وهذا ما أكده على أي حال حاكم محافظة الجزيرة "رمزي محروس" وشيخ المشايخ "عيسى بن ياقوت" بحسب ما أوردته اليمن نت.


حكومة جديدة

لتقييم الوضع الجديد للمجلس الانتقالي الجنوبي في المشهد اليمني، سيكون من الضروري النظر إلى الإعلانات التي ستصدر في نهاية الاجتماع الذي عقد يومي 25 و26 يونيو في الرياض.

وبحسب ما ورد في موقع العربي الجديد، فإن " طائرة سعودية خاصة وصلت إلى القاهرة لتقل رئيس مجلس النواب ومسؤولين يمنيين كبار آخرين في المنفى في مصر، يجب أن يشاركوا في لقاء نُظم في الرياض لإعداد حكومة جديدة، والذي عقده "عبد ربه منصور هادي"، الرئيس اليمني المنفي في الرياض، كما يجب أن تضم الحكومة الجديدة على الأقل 50 ٪ من الوزراء المقربين من المجلس الانتقالي الجنوبي".

ويضيف موقع اليمن نت أنه قد تم التخطيط لمثل هذا التقسيم للسلطة منذ التوقيع على اتفاقية الرياض في نوفمبر 2019، "ولكن حتى الآن، رفض الرئيس "هادي" تطبيق الجانب السياسي من هذا الاتفاق قبل تطبيق جانبه العسكري، أي تفكيك ميليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي."

وأكد موقع العربي الجديد، تأتي هذه المفاوضات بعد أن "خلفت الاشتباكات الدموية خمسين قتيلاً على الأقل بين قوات المجلس الانتقالي والجيش النظامي اليمني"، وهما حليفا الرياض وأبو ظبي.

وأضاف "في نفس الوقت الذي كانت تحدث فيه هذه الاشتباكات وهذه المفاوضات، هناك دلائل تشير إلى أن سيناريو سقطرى سوف يعيد نفسه في منطقة حضرموت [جنوب الصحراء الكبرى في اليمن]، حيث جمع المجلس الانتقالي الجنوبي الرجال أمام مقر المحافظة.

وأخيراً، بدلاً من أن تضيع الحكومة الشرعية وقتها في التفكير في استعادة سقطرى، يجب عليها أن تخشى من الآن فصاعدا خسارة حضرموت أيضا، دون احتساب منطقة المهرة [حدود عمان]، التي تتعرض أيضا لهجوم من الانفصاليين".

لقراءة النص كاملاً من المصدر اضغط هنا





مشاركة الخبر:

كلمات دلالية:

تعليقات