الرئيسية > أخبار اليمن
مصادر : الرئيس هادي يرضخ للضغوط السعودية والامارات لتنفيذ الشق السياسي من اتفاق الرياض
المهرة بوست - متابعات خاصة
[ السبت, 27 يونيو, 2020 - 05:32 مساءً ]
رضخ الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي للضغوط السعودية والامارات التي تقضي بتنفيذ الشق السياسي من اتفاق الرياض الذي ترعاه السعودية مع المجلس الانتقالي الجنوبي (الانفصاليين) المدعومين إماراتياً.
ونقلت قناة الجزيرة ، عن مصادر مسؤول فضلت عدم نشر اسمها،، أن السعودية ضغطت بهذا الاتجاه لتنفيذ الملف السياسي بالمقام الأول، وهو ما سيشرعن انقلاب المجلس الانتقالي، وسيجعل وجودهم في عدن وأبين وسقطرى، باعتبارهم شركاء في حكومة معترف بها دولياً.
وبحسب المصادر فإن تعديل اتفاق الرياض يقترح تأجيل تسليم المجلس الانتقالي سلاحه ودمج قواته بعد تشكيل الحكومة.
وأشارت إلى أن السعودية والإمارات تصعدان الضغط على الرئيس هادي للقبول بصيغة الاتفاق الجديد، لافتة إلى أن هادي أبلغ قيادات الدولة أنه متمسك حرفيا بتنفيذ اتفاق الرياض رغم الضغوط الكبيرة.
وبعد شهرين من الغياب عن الأضواء، عقد الرئيس هادي، اجتماعاً بهيئة مستشاريه وأعضاء هيئة رئاسة مجلس النواب، بحضور نائبه الفريق الركن، علي محسن صالح ورئيس مجلس النواب، الشيخ سلطان البركاني، ورئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، وفقاً لوكالة سبأ الرسمية.
وأشار الرئيس اليمني، إلى أنه وجّه بـ"الالتزام التام" بوقف إطلاق النار في محافظة أبين، استجابة لجهود ما وصفهم بـ"الاشقاء" لإتاحة الفرصة للجهود لإنهاء التمرد على الدولة ومؤسساتها واستئناف تنفيذ اتفاق الرياض.
وفيما تجنّب الإشارة إلى ضرورة عودة الأوضاع بسقطرى إلى ما كانت عليه بالسابق، اعتبر الرئيس هادي، أن المدرعات العسكرية التي اقتحمت مؤسسات الدولة بالأرخبيل، كان ينبغي أن توجه إلى "عقبة ثره "و"جبال الحشا" و"صرواح" و"نهم" والبيضاء وقاع الحوبان.
وجاءت موافقة الرئيس هادي على تنفيذ اتفاق الرياض ووقف إطلاق النار بأبين دون المطالبة بعودة الأوضاع إلى طبيعتها في سقطرى، غداة لقاءين غير معلنين عقدهما السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، مع رئاسة مجلس النواب ومستشاري هادي، قُبيل اللقاء الرسمي الذي عقد اليوم السبت.
مشاركة الخبر: