المهرة بوست - متابعات خاصة
[ الجمعة, 27 أبريل, 2018 - 05:14 مساءً ]

قال ، فادي باعوم، رئيس ما يسمى مجلس الحراك الثوري الجنوبي ، اليوم الجمعة: "نحن ننظر إلى القوات التي يقودها طارق كقوات احتلال يمني ولسنا معها بأي حال من الأحوال، هم مجموعة من المرتزقة ممولة من الإمارات العربية المتحدة وهم قوات احتلال للجنوب العربي".

واعتبر باعوم أن قوات "حراس الجمهورية" التي يقودها طارق صالح، ابن شقيق الرئيس اليمني الراحل، "مجموعة من المرتزقة ممولة من دولة الإمارات العربية المتحدة تحتل جنوب اليمن".

وبذات السياق رأى باعوم، أن "المجلس الانتقالي [الجنوبي] مع كل احترامي لهم هم للأسف عبارة عن مجموعة فاقدة الأهلية والصلاحية وفاقدة القرار والسيادة على أرضها، هم مجموعة صنعتها الإمارات وتتبع الإمارات وليس لهم هدف أو قضية، إنما مجموعة من المرتزقة يقاتلون في أرض غير أرضهم ولقضية غير قضيتهم".

ووصف رئيس المجلس، دولة الإمارات العربية المتحدة، بأنها دولة احتلال لجنوب اليمن وتتحكم في مفاصله قائلا: "نريد قوة ونخبة وحزام يتبع للجنوب للإرادة الجنوبية وللقيادة الجنوبية ولا يتبع لإدارة دولة أجنبية، من يدير ذلك الحزام ويدير النخبة الحضرمية هو ضابط إماراتي صغير يتحكم في شتى مناحي حياتنا يقوم بإغلاق مطاراتنا ويقوم بالعبث بأراضينا وبنهب ثرواتنا نحن في ظل احتلال إماراتي".

وشدد باعوم أن "الإمارات العربية هي محتلة للجنوب الآن… من يمنع عبد ربه منصور هادي من العودة إلى عدن هو ضابط إماراتي صغير اسمه أبو ماجد البلوشي [موجود] في عدن هو من يمنع الرئيس اليمني من العودة إلى عدن".

وأكد رئيس المجلس أن مقاومتهم ستبقى سلمية وأنهم لن ينجروا إلى نزاع مسلح قائلا: "نعم نحن اليوم نقاوم بالكلمة نقاوم بالاعتصامات وبالمظاهرات، لا نريد أن ننجر إلى شيء مسلح او حركة عسكرية، نضالنا سلمي دائما".

وأوضح باعوم: "نحن نتوقع نجاحا كاملا [لمشروعهم الاستقلالي] لأن الوقائع والوضع الراهن أثبتت أنه لا يجب أن يكون مع قيام يمن واحد، اليمن سيكون جنوبا وشمالا، خلاص واضحة الأمور نحن فقط بحاجة لاعتراف دولي أما على أرض الواقع هي دولتين حاليا".

وبيّن رئيس مجلس الحراك الثوري الجنوبي، في حديثة لـ"سبوتنيك" أن "الحراك الجنوبي من أساسيات أدبياته وأبجدياته أنه يريد دولة جنوبية على أرض جنوبية، نحن لسنا مع الشرعية اليمنية نحن مع إقامة دولة جنوبية، الشرعية اليمنية هي تعتبر يمن واحد وهذا يتعارض مع أدبياتنا وأساس الحراك الجنوبي".