المهرة بوست - وكالات
[ الخميس, 22 مارس, 2018 - 07:39 مساءً ]

أعلنت الحكومة القطرية أول قائمة للمتهمين بالإرهاب وفقاً لقانون مكافحة الإرهاب القطري وضمت 19 شخصاً و8 كيانات من بينها جمعية الإحسان الخيرية اليمنية.

وحسب الخبر الذي نشرته وكالة أنباء الأناضول فقد أدرجت اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب بوزارة الداخلية القطري ، مساء الأربعاء، 19 شخصا و8 كيانات من بينها جمعية الإحسان الخيرية اليمنية، وتنظيم داعش ولاية سيناء (مصر) على قوائمها للإرهاب.

 

وتعد القائمة- التي نشرتها اللجنة على موقعها الإلكتروني- أول قائمة للإرهاب تصدرها قطر- منفردة- بموجب قانون أصدره أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بشأن مكافحة الإرهاب في يوليو/ تموز 2017.

 

فيما سبق أن أصدرت قطر قائمة للإهاب بموجب القانون نفسه في 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي ولكن ضمن إطار إجراء جماعي اتخذته كافة الدول الأعضاء في مركز مكافحة تمويل الإرهاب الذي يضم عدة دول من بينها الولايات المتحدة الأمريكة ودول مجلس التعاون الخليجي.

 

وضمت القائمة الجديدة 19 شخصا من بينهم 11 قطري وسعوديان اثنان و4 مصريين وأردنيان اثنان.

 

ومن أبرز الشخصيات التي ضمتها القائمة القطري، عبد الرحمن عمير راشد النعيمي ، المدرج سابقا قائمة للإرهاب من قبل وزارة الخزانة الأمريكية والدول المقاطعة لقطر، السعودية والإمارات ومصر والبحرين. 


 

كما تضمنت 8 كيانات من بينها جمعية الإحسان الخيرية اليمنية وتنظيم داعش ولاية سيناء (مصر) ،بالإضافة إلى ست شركات قطرية معظمها تنشط في مجالي "التجارة والمقاولات".


 

وجمعية "الإحسان الخيرية" تتخذ من محافظة حضرموت، جنوب شرقي اليمن، مركزاً لها وأُنشئت قبل نحو 25 عاماً، بترخيص من الحكومة اليمنية.

 

يشار إلى أن قطر وقّعت في 12 يوليو/تموز من العام الجاري مذكرة تفاهم مع الولايات المتحدة في مجالات رئيسية لمكافحة الإرهاب، كتبادل المعلومات الاستخبارية ومكافحة تمويل الإرهاب وتبادل الخبرات. وبعدها بأسبوع، أصدر أمير قطر في الشهر نفسه مرسوما بقانون ينص على تعديل بعض أحكام قانون مكافحة الإرهاب.

 

وتم بموجب المرسوم "استحداث نظام القائمتين الوطنيتين للأفراد والكيانات الإرهابية".

 

يأتي هذا في وقت تشهد فيه المنطقة أزمة حادة عقب قيام كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، في 5 يونيو/حزيران المنصرم، بقطع علاقاتها مع قطر بدعوى "دعمها للإرهاب"، وهو ما نفته الدوحة، معتبرةً أنها تواجه "حملة افتراءات وأكاذيب". 

يذكر أن جمعية الإحسان الخيرية كانت ضمن الجمعيات اليمنية التي تتلقى الدعم من جهات خيرية وشخصيات قطرية.