حلف قبائل حضرموت يؤكد استمرار في التصعيد ويرفض أي قرارات لا تلبي مطالبه     الجيش الأمريكي يقول إنه دمر 5 مسيّرات ونظامين صاروخيين للحوثيين     ارتفاع عدد ضحايا السيول بمحافظة ذمار إلى 30 قتيلا     مصدران: سفينة مملوكة لشركة سعودية تتعرض لهجوم في البحر الأحمر والمهاجمون مجهولون     ناقلة نفط وسفينة تجارية تبلغان عن تعرضهما للهجوم في البحر الأحمر     الأمم المتحدة: وفاة وفقدان 41 شخصا جراء سيول المحويت باليمن     زعيم الحوثيين: نحضر للرد على قصف الحديدة والتوقيت سيفاجئ إسرائيل     بينها تعيين قائد جديد للقوات المشتركة باليمن.. أوامر ملكية بتعيين قادة عسكريين جدد     عدن.. غروندبرغ والعليمي يبحثان الحاجة الملحة لحوار يمني "بناء"     محافظ المهرة يصدر قراراً بتعيين مدير جديد لفرع المؤسسة العامة للكهرباء بالمحافظة     في ختام مباحثات في مسقط.. غروندبرغ يدعو إلى حوار بناء لتحقيق السلام في اليمن     اليونان تقول إنها على اتصال مع السعودية بشأن ناقلة نفط معطلة في البحر الأحمر     الحوثيون: لم نوافق على هدنة مؤقتة وإنما سمحنا بقطر الناقلة سونيون     أسبيدس: لم يتسرب نفط من الناقلة سونيون المتضررة بعد هجوم الحوثيين     مشايخ ووجهاء سقطرى يطالبون بإقالة المحافظ رأفت الثقلي ويتهمون بالفشل في إدارة الجزيرة     
الرئيسية > أخبار اليمن

وثيقة إماراتية قديمة تفضح "مطامع" أبوظبي في جزيرة سقطرى اليمنية


وثيقة إماراتية قديمة تفضح "مطامع" أبوظبي في جزيرة سقطرى اليمنية

المهرة بوست - متابعات
[ الاربعاء, 24 يونيو, 2020 - 04:03 مساءً ]

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي ، وثيقة إماراتية قديمة تعود إلى ما قبل أكثر من 20 عاماً، وتكشف عن مطامع واهتمام أبوظبي المبكرة في محافظة سقطرى، وذلك تزامناً من الأحداث الأخيرة التي تشهدها الجزيرة.

وتضمنت الوثيقة رسالة موجهة من سفير الإمارات بصنعاء خليفة الشيخ مجرن الكندي، بتاريخ 7/ 2/ 1998م، إلى حكومة بلاده آنذاك، يخبرها فيها عن مساعي أمريكية لإقامة قاعدة عسكرية في الجزيرة.

اقرأ أيضاً | كيف فشل التحالف السعودي الإماراتي في الوطن العربي؟! موقع "ميدل ايست آي" يجيب

وينقل السفير الكندي عن مصادر "أن السعودية تحاول بناء منشآت اقتصادية فيها كغطاء للاستخدام العسكري الأمريكي تحاشياً لأي انتقادات".

وأضاف الدبلوماسي الإماراتي، أن في المذكرة أن المعلومات زعمت بأن "الملحقين العسكريين المعتمدين لدى الجمهورية اليمنية طلبوا من الجهات المختصة باليمن زيار جزيرة سقطرى وأن الجانب اليمني تلكأ في تلبية الطلب وعرض مناطق أخرى مثل سيئون أو مأرب".

وزعم خبر آخر وفق ما أوردته الوثيقة، أن "الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز وبالتعاون مع مجموعة من الأمريكيين يحاولون القيام ببناء منشآت مدنية في جزيرة سوقطرة بعد استئجارها كغطاء للاستخدام العسكري الأمريكي تحاشياً لأي انتقادات عربية ضد اليمن".

يأتي ذلك، بالتزامن مع الأحداث الأخيرة التي تشهدها محافظة أرخبيل سقطرى، والتي انتهت بسيطرة مليشيا المجلس الانتقالي ذراع أبوظبي في اليمن، على الجزيرة يعد معارك محدودة مع القوات الحكومية.

ومنذ أواخر عام 2015، استغلت الإمارات انشغال الحكومة الشرعية والرأي العام في البلاد، بالحرب لبناء نفوذ لها في محافظة أرخبيل سقطرى، تحت لافتة العمل الخيري بالإضافة إلى الأهداف السياحية وشراء الأراضي لبناء قصور في مناطق سقطرى الخلابة.

كما أن موقع جزيرة سقطرى الاستراتيجي، كان هو الهدف الأول للإمارات والذي يتلاءم تماماً مع تصوراتها لنفسها كإمبراطورية بحرية، تسيطر على خطوط إمدادات الطاقة عبر البحر الأحمر ومضيق باب المندب، والسيطرة على ميناء عدن الاستراتيجي.

ولكن رغم كل هذه الأموال الإماراتية التي أنفقت من أجل الهيمنة على سقطرى، فإن الجزيرة لا تبدو لقمة سائغة، ورغم التخاذل السعودي الأخير في تسليمها للإنتقالي، ما زالت قيادتها ومشائخها مصرّة على ولائها للحكومة اليمنية الشرعية والتمسك بوحدة البلاد.





مشاركة الخبر:

كلمات دلالية:

تعليقات