حلف قبائل حضرموت يؤكد استمرار في التصعيد ويرفض أي قرارات لا تلبي مطالبه     الجيش الأمريكي يقول إنه دمر 5 مسيّرات ونظامين صاروخيين للحوثيين     ارتفاع عدد ضحايا السيول بمحافظة ذمار إلى 30 قتيلا     مصدران: سفينة مملوكة لشركة سعودية تتعرض لهجوم في البحر الأحمر والمهاجمون مجهولون     ناقلة نفط وسفينة تجارية تبلغان عن تعرضهما للهجوم في البحر الأحمر     الأمم المتحدة: وفاة وفقدان 41 شخصا جراء سيول المحويت باليمن     زعيم الحوثيين: نحضر للرد على قصف الحديدة والتوقيت سيفاجئ إسرائيل     بينها تعيين قائد جديد للقوات المشتركة باليمن.. أوامر ملكية بتعيين قادة عسكريين جدد     عدن.. غروندبرغ والعليمي يبحثان الحاجة الملحة لحوار يمني "بناء"     محافظ المهرة يصدر قراراً بتعيين مدير جديد لفرع المؤسسة العامة للكهرباء بالمحافظة     في ختام مباحثات في مسقط.. غروندبرغ يدعو إلى حوار بناء لتحقيق السلام في اليمن     اليونان تقول إنها على اتصال مع السعودية بشأن ناقلة نفط معطلة في البحر الأحمر     الحوثيون: لم نوافق على هدنة مؤقتة وإنما سمحنا بقطر الناقلة سونيون     أسبيدس: لم يتسرب نفط من الناقلة سونيون المتضررة بعد هجوم الحوثيين     مشايخ ووجهاء سقطرى يطالبون بإقالة المحافظ رأفت الثقلي ويتهمون بالفشل في إدارة الجزيرة     
الرئيسية > اقتصاد

انقلب السحر على الساحر.. السعودية ارتكبت خطأ كبيرا في سوق النفط


محمد بن سلمان

المهرة بوست - وكالات
[ الإثنين, 22 يونيو, 2020 - 04:55 مساءً ]

تحت العنوان أعلاه، كتب غيفورغ ميرزايان، في "فزغلياد"، حول انقلاب السحر على الساحر في حرب أسعار النفط السعودية.

وجاء في المقال: بدأت حرب الأسعار في سوق النفط العالمية، التي خاضتها المملكة العربية السعودية باستمتاع، تؤتي ثمارها غير المتوقعة لهذا البلد.

أشعلت الرياض حرب الأسعار من أجل إزاحة منافسيها وإفلاسهم، منتجي النفطي الصخري والنفط الروسي. وعلى نفسها جنت براقش. ومن خلال إسقاط الأسعار، تمكنت السعودية بالفعل من تخفيض حاد في عدد منصات الحفر في الولايات المتحدة الأمريكية، ما مكنها من العودة مرة أخرى إلى صدارة الدول المصدرة للنفط.

ولكن، هذا لا يعني أن المملكة بنفطها الرخيص مرغوبة في السوق الأمريكية. ففي حين قامت الرياض في أبريل بتسليم الولايات المتحدة حوالي 1.3 مليون برميل يوميا، ففي النصف الأول من يونيو بالكامل، لم يتجاوز ما ورّده السعوديون إلى أمريكا 133 ألف برميل. وهذا، طبعا، ليس على هوى السعودية، إنما بناء على رغبة واشنطن. فمرافق تخزين النفط في الولايات المتحدة ممتلئة(فيها ما يقرب من 540 مليون برميل من النفط، ما يعادل 50 يوما من الإنتاج الأمريكي)، والمنتجون المحليون أنفسهم يفلسون بسبب نقص الطلب، ولا مجال للحديث عن شراء النفط من الحلفاء.

وهكذا الحال، في كل مكان في العالم. والخبراء يؤكدون أن انخفاض الإنتاج في الولايات المتحدة، لا يبشر بنمو سريع في الطلب. فلا بد أولاً من انعاش الاقتصاد العالمي، ثم تفريغ خزانات النفط المتخمة.

لكن السعودية لا تستطيع الانتظار، لأن ميزانية البلاد تعتمد من نواح عديدة على إيرادات شركة أرامكو. 98% من الشركة تعود إلى الدولة السعودية، أو بالأحرى، العائلة الحاكمة. وتذهب عائدات الشركة لتمويل العديد من المشاريع الصناعية والاجتماعية، و"حروب الترف" التي تشنها المملكة على حدودها. وبالدرجة الأولى، لخدمة صورة الحاكم، بالأمر الواقع، في المملكة، ولي العهد محمد بن سلمان.

وفيما بدا وكأن السعودية يمكن أن تعبر بسلام الأيام الصعبة بفضل احتياطي الذهب والعملات الأجنبية، إلا أنها وجدت أن هذا الاحتياطي ينضب أسرع مما تريد.

وهكذا، فانخفاض الدخل، وتراجع احتياطيات النقد الأجنبي، والمشكلات الجيوسياسية، والاضطرابات الداخلية المحتملة، يمكن أن تكون بمثابة مكونات لعاصفة تغرق المملكة في صراع دائم...





مشاركة الخبر:

كلمات دلالية:

تعليقات