حلف قبائل حضرموت يؤكد استمرار في التصعيد ويرفض أي قرارات لا تلبي مطالبه     الجيش الأمريكي يقول إنه دمر 5 مسيّرات ونظامين صاروخيين للحوثيين     ارتفاع عدد ضحايا السيول بمحافظة ذمار إلى 30 قتيلا     مصدران: سفينة مملوكة لشركة سعودية تتعرض لهجوم في البحر الأحمر والمهاجمون مجهولون     ناقلة نفط وسفينة تجارية تبلغان عن تعرضهما للهجوم في البحر الأحمر     الأمم المتحدة: وفاة وفقدان 41 شخصا جراء سيول المحويت باليمن     زعيم الحوثيين: نحضر للرد على قصف الحديدة والتوقيت سيفاجئ إسرائيل     بينها تعيين قائد جديد للقوات المشتركة باليمن.. أوامر ملكية بتعيين قادة عسكريين جدد     عدن.. غروندبرغ والعليمي يبحثان الحاجة الملحة لحوار يمني "بناء"     محافظ المهرة يصدر قراراً بتعيين مدير جديد لفرع المؤسسة العامة للكهرباء بالمحافظة     في ختام مباحثات في مسقط.. غروندبرغ يدعو إلى حوار بناء لتحقيق السلام في اليمن     اليونان تقول إنها على اتصال مع السعودية بشأن ناقلة نفط معطلة في البحر الأحمر     الحوثيون: لم نوافق على هدنة مؤقتة وإنما سمحنا بقطر الناقلة سونيون     أسبيدس: لم يتسرب نفط من الناقلة سونيون المتضررة بعد هجوم الحوثيين     مشايخ ووجهاء سقطرى يطالبون بإقالة المحافظ رأفت الثقلي ويتهمون بالفشل في إدارة الجزيرة     
الرئيسية > مجتمع

فيروس كورونا.. 5 أسباب تجعل الوضع في اليمن أكثر خطورة


فيروس كورونا قد ينتشر بشكل أسرع وأوسع في اليمن

المهرة بوست - بي بي سي
[ الأحد, 21 يونيو, 2020 - 05:08 مساءً ]

قالت الأمم المتحدة إن فيروس كورونا قد ينتشر بشكل أسرع وأوسع في اليمن، ويمكن أن يسقط عددا أكبر من الوفيات مقارنة مع العديد من الدول الأخرى.

وهذه خمسة أشياء توضح أسباب ذلك:

1- اليمن يعاني بالفعل من أسوأ أزمة إنسانية في العالم

الظروف في اليمن تجعل السكان معرضين أكثر لخطر انتشار الأمراض المعدية.

وقبل نحو ثلاث سنوات من ظهور فيروس كورونا، أعلنت الأمم المتحدة أن اليمن هو أكثر الأماكن حاجة للمساعدة على الأرض.

ويعتمد نحو 24 مليون شخص - نحو 80% من السكان- على المساعدات كي يبقوا على قيد الحياة، فيما يقف الملايين عند شفا المجاعة.

ويعاني نحو مليوني طفل من سوء التغذية الحاد، وكانت البلاد تعاني في مواجهة أمراض مثل حمى الضنك والملاريا والكوليرا قبل تسجيل أولى حالات الإصابة بفيروس كورونا.

وتعني المناعة الضعيفة أن هؤلاء الذين يعانون من أمراض مزمنة قد يلتقطون فيروس كورونا بسهولة أكبر.
 

2- دولة لا تزال في حالة حرب

منذ عام 2015، تسبب الصراع الدائر في تدمير اليمن وحرم الملايين من الحصول على الرعاية الصحية المناسبة والمياه النظيفة أو الصرف الصحي، وهي أمور بالغة الأهمية لتجنب انتشار الفيروس. كما أعاق الحوثيون عمليات لتوزيع المساعدات.

ومع غياب حكومة مركزية تتولى المسؤولية عن عموم البلاد، يصعب احتواء فيروس كورونا.


3- منظومة صحية منهارة

دمرت الحرب المنظومة الصحية في البلاد، وهو ما يجعلها عاجز عن التصدي للوباء العالمي.

وكان يوجد في اليمن حوالي 3500 منشأة طبية، دمر العديد منها ويعمل نصفها فقط بشكل كامل.

وتفيد التقارير بأن العيادات مزدحمة وبأن الأدوية والمعدات الأساسية غير متوفرة.

وتوجد مئات قليلة من أجهزة التنفس التي تستخدم لمساعدة المرضى على التنفس في الحالات التي يؤدي فيها فيروس كورونا إلى فشل رئوي.


4- عدد الإصابات غير معروف

من دون أن نعرف بدقة أكبر مَن أصيب بفيروس كورونا، يصعب تجنب انتشاره أو التخطيط للتعامل مع الإصابات المحتملة. ويضع ذلك ضغوطا إضافية على النظام الصحي الهش.

ومنذ تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة المعترف بها دوليا في نيسان-إبريل الماضي، توجد صعوبات في تحديد النطاق الحقيقي لانتشار الوباء.

وأعلنت الحكومة أكثر من 900 إصابة، فيما يقول الحوثيون الذين يسيطرون على العاصمة وعلى مناطق أخرى ذات كثافة سكانية كبيرة إنهم رصدوا فقط أربع حالات في مناطق سيطرتهم.

وقالت الأمم المتحدة إنه مع النقص في أدوات الاختبار وعدم شفافية بيانات الحوثيين والحكومة على حد سواء، من المؤكد أن العدد الفعلي للحالات أعلى بكثير.

5- أطباء معرضون للخطر

إلى جانب نقص الأدوية، يفتقر الطاقم الطبي في اليمن إلى معدات الوقاية الشخصية، مثل أقنعة الوجه والقفازات.

وقال تقرير غير مؤكد على موقع "المصدر" الخاص، إن عشرات الأطباء لقوا حتفهم كنتيجة لفيروس كورونا في المناطق التي يسيطر عليها المتمردون والحكومة على حد سواء.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، توفي ياسين عبد الوارث، أحد أبرز خبراء الأمراض المعدية في اليمن، بسبب فيروس كورونا، في ما وصف بأنه ضربة كبيرة للقطاع الصحي في اليمن.





مشاركة الخبر:

كلمات دلالية:

تعليقات