كيف تواطأت السعودية والإمارات على شرعنت مليشيا الانتقالي في سقطرى؟

ءبرعاية قائد التحالف السعودي وقعت قيادات الأجهزة الأمنية والعسكرية الحكومية في أرخبيل جزيرة سقطرى مع مليشيات الإنتقالي المدعومة إماراتياً على بنود اتفاق يقضي بإنهاء التوتر الأمني وإعادة تطبيع الأوضاع في المحافظة.

وبحسب بنود وثيقة الاتفاق ينسحب بموجبه الطرفين إلى مواقعهم السابقة مع سحب كافة النقاط المستحدثة وتجنيب مدينة حديبو عاصمة سقطرى الاقتتال.

كما ألزم الاتفاق منع خروج أي قوة عسكرية إلا بعد التنسيق مع التحالف، وإزالة كافة النقاط الأمنية المستحدثة، باستثناء تلك التي انشأها التحالف.

وأضافت الوثيقة أنه يبدأ العمل بها اعتباراً من مساء الأربعاء الموافق (17 يونيو 2020) - ( 25 شوال 1441هـ).

وتظهر الوثيقة تواطؤ الجانب السعودي وشرعنته لمليشيا الإنتقالي من خلال بقاء النقاط التابعة لهم، وبقاء نقطتي (موري - مفرق دكسم) التابعتين للإنتقالي .

ولم تذكر الوثيقة عناصر المليشيات التابعة للانتقالي الموالية للإمارات والتي تم استقدامها من خارج المحافظة ولا مصيرها بل دعتهم إلى التنسيق مع مركز قيادة التحالف السعودي في التحركات العسكرية .

وتستمر مليشيا الانتقالي بفرض نقاطها المحاصرة لمداخل عاصمة الأرخبيل حديبو والمتواجدة على بعد 3 كم فقط .