حلف قبائل حضرموت يؤكد استمرار في التصعيد ويرفض أي قرارات لا تلبي مطالبه     الجيش الأمريكي يقول إنه دمر 5 مسيّرات ونظامين صاروخيين للحوثيين     ارتفاع عدد ضحايا السيول بمحافظة ذمار إلى 30 قتيلا     مصدران: سفينة مملوكة لشركة سعودية تتعرض لهجوم في البحر الأحمر والمهاجمون مجهولون     ناقلة نفط وسفينة تجارية تبلغان عن تعرضهما للهجوم في البحر الأحمر     الأمم المتحدة: وفاة وفقدان 41 شخصا جراء سيول المحويت باليمن     زعيم الحوثيين: نحضر للرد على قصف الحديدة والتوقيت سيفاجئ إسرائيل     بينها تعيين قائد جديد للقوات المشتركة باليمن.. أوامر ملكية بتعيين قادة عسكريين جدد     عدن.. غروندبرغ والعليمي يبحثان الحاجة الملحة لحوار يمني "بناء"     محافظ المهرة يصدر قراراً بتعيين مدير جديد لفرع المؤسسة العامة للكهرباء بالمحافظة     في ختام مباحثات في مسقط.. غروندبرغ يدعو إلى حوار بناء لتحقيق السلام في اليمن     اليونان تقول إنها على اتصال مع السعودية بشأن ناقلة نفط معطلة في البحر الأحمر     الحوثيون: لم نوافق على هدنة مؤقتة وإنما سمحنا بقطر الناقلة سونيون     أسبيدس: لم يتسرب نفط من الناقلة سونيون المتضررة بعد هجوم الحوثيين     مشايخ ووجهاء سقطرى يطالبون بإقالة المحافظ رأفت الثقلي ويتهمون بالفشل في إدارة الجزيرة     
الرئيسية > أخبار اليمن

«السعودية» تكفلت بالرعاية و«الإمارات» قاملت بالتسليح.. «الإنتقالي» يصعد عسكرياً في سقطرى


الإمارات قاملت بالتسليح والسعودية تكفلت بالرعاية .. الإنتقالي يصعد عسكرياً في سقطرى

المهرة بوست - حديبو - خاص
[ الخميس, 18 يونيو, 2020 - 03:40 مساءً ]

برعاية من السعودية هذه المرة، انتشرت مليشيات مسلحة تابعة لما يعرف بالمجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات في جزيرة سقطرى اليمنية.

سيناريو تكرر في أكثر من محافظة يمنية، تقوم أبوظبي بتشكيل المليشيا وتسليحها وتقدم لها الدعم اللازم للسيطرة على الأرض، ومن ثم تتراجع للخلف وتتقدم الرياض لشرعنة ما تقوم به المليشيات وكبح جماح الشرعية الأسيرة لديها.

رعت القوات السعودية، بالأمس، اتفاقا بين السلطة المحلية والقوات التابعة لها، وبين مليشيا الانتقالي التي سيطرت على عدد من المعسكرات بعد تمردِ قادتها وإعلان الولاء للإمارات.

الاتفاق كان ينص على منع أي احتكاك أو خروج للقوات التابعة للانتقالي من ثكناتها أو إنشاء نقاط تفتيش في الجزيرة، لم يصمد الاتفاق، وبمجرد التوقيع عليه انسحبت القوات السعودية من النقاط الأمنية وانتشرت بدلا عنها قوات الانتقالي.

تبدو الرياض متورطة بشكل واضح في فكفكة البلاد وتسليمها للمليشيات، وتعلب دورا أكثر خطورة من ذلك الذي اضطلعت به أبوظبي.

أكثر من ثلاثة أعوام مرت على محاولات جر جزيرة سقطرى المسالمة لمربع العنف والصراع، وهي المسالمة وإحدى عجائب الدنيا الفريدة.

موقف الرئاسة اليمنية والحكومة الشرعية يضع الكثير من الاستفهامات حول مدى مشروعية وجودها، وهي التي لم تحرك ساكنا أمام كل جرائم التحالف وأدواته ضد السيادة والدولة اليمنية.

قبول الرياض القيام بدور كلب حراسة للأطماع الإماراتية في سقطرى وعدن والساحل الغربي، يجعلها الشريك المتهم في المآسي التي تمر بها البلاد التي وقعت في فخ حلفائها وأعدائها.





مشاركة الخبر:

كلمات دلالية:

تعليقات