وضعت منسقة الأمم المتحدة في اليمن، ليز غراندي، ثلاث أولويات لمهامها في هذا البلد. وقالت غراندي، خلال لقائها أمس الخميس في نيويورك، مندوب اليمن في الأمم المتحدة خالد اليماني، إن أولوياتها تتمثل في «تخفيف المعاناة الإنسانية باليمن، وتعزيز قدرات الصمود، والبدء في إعادة تأهيل وإعمار ما دمرته الحرب».
ولفتت جراندي إلى أهم الصعوبات التي تعيق أعمال الأمم المتحدة في اليمن، بسبب سيطرة جماعة الحوثي الانقلابية وامتناعها عن التعاون للتخفيف من معاناة المواطنين، مشيرة إلى الأولويات التي ستعمل عليها، والمتمثلة في تخفيف المعاناة الإنسانية وتعزيز قدرات الصمود والبدء في أعادة تأهيل وأعمار ما دمرته الحرب، بحسب وكالة الأنباء الرسمية «سبأ»،

وجرى خلال اللقاء، استعراض الأنشطة التنموية والإنسانية التي تضطلع بها الأمم المتحدة في اليمن، وخصوصاً في ضوء النتائج الإيجابية لمؤتمر التعهدات لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية المنعقد في مدينة جنيف السويسرية مطلع الشهر الجاري.

كما بحث الجانبان أهمية تحقيق الاستفادة القصوى من التعهدات المعلنة من المجتمع الدولي للتخفيف من الوضع الإنساني ومواجهة احتمالات عودة تفشي وباء الكوليرا والدفع باتجاه تبني آلية تضمن صرف مرتبات العاملين في القطاعين التعليمي والصحي، وإلزام الانقلابين التعاون مع الأمم المتحدة والحكومة اليمنية، لتحويل عوائد الضرائب إلى البنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن. 
وأشار السفير اليماني إلى التوجيهات الحكوميّة لاتخاذ ما يلزم من إجراءات وتدابير، لتسهيل مهام الأمم المتحدة الإنسانية والتنموية.