المهرة بوست - وكالات
[ الإثنين, 15 يونيو, 2020 - 08:46 مساءً ]

"لدينا 11 مباراة نهائية علينا الفوز بها"، عدة كلمات للمدرب الفرنسي زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد، تلخص الروح التي يعود فيها الفريق إلى مباريات الليغا الليلة بمواجهة ضيفه إيبار.

فهذه المباراة ستكون صفارة انطلاق ماراثون مؤلف من 11 مباراة، سيخوضها الملكي في خمسة أسابيع بحثا عن لقب يريده منذ 2017.

ولتحقيق هذا الهدف، ذكرت صحيفة "ماركا" المدريدية 10 عوامل وصفتها بالحاسمة، ستحدد فوز أبناء "زيزو" باللقب الشهر المقبل من عدمه:

1- إصلاح الأخطاء الساذجة التي لا تغتفر والحرص على عدم إهدار نقاط مهمة.

2- استثمار عامل الأرض بشكل أقوى من فترة قبل التوقف (الفريق لم يخسر لكنه تعادل ثلاث مرات)، ورغم أن الفريق سيلعب خارج سنتياغو برنابيو الذي يخضع لإعادة تأهيل شاملة، فعليه أن يحرص على الفوز بجميع مبارياته على أرض ملعب "ألفريدو دي سيتفانو".

3- الجهة اليسرى التي يفضل زيدان أن يشغلها البرازيلي مارسيلو على الفرنسي فيرلاند مندي، وهذا يعني أن على زيدان المفاضلة بين صلابة الفرنسي الدفاعية وقوة البرازيلي الهجومية.

4- التركيز من بداية المباراة وعدم السماح للخصم في التقدم بالنتيجة، لأن المباريات ستلعب من دون جمهور وهذا لم يعتد عليه الملكي من قبل.

5- على الويلزي غاريث بيل -الذي أصبح أحد أكثر اللاعبين المكروهين من جماهير الريال- تقديم نفسه مجددا للفريق، خاصة أنه سيتخلص من ضغط الجماهير في المدرجات وسيلعب بصفاء ذهن ودون تشتيت أو صرخات استهجان طوال وقت المباراة.

6- على زيدان أن يستخدم دكة البدلاء بطريقة مكثفة ويعطي دقائق لعب أكثر للبدلاء، خاصة أن القانون الآن يسمح بإجراء خمسة تبديلات، وتكشف الأرقام أن زيزو أقل المدربين في الليغا استخداما للبدلاء بـ76 مرة فقط.

7- اعتماد مبدأ مداورة اللاعبين خوفا من الإصابات العضلية بسبب التوقف الطويل، وعليه إشراك لاعبين كأيدر ميليتاو ولوكا يوفيتش وماريانو دياز وخاميس رودريغيز وناتشو وإبراهيم دياز، ولا يرهق اللاعبين الأساسيين، ويحاول استثمار طاقات وقدرات الجميع حتى يبعد عن فريقه شبح الإصابات.

8- الإسباني ماركو أسنسيو والبلجيكي إيدن هازارد أكثر المستفيدين من فترة التوقف، وبهذا سيكون لدى زيدان الثلاثي الناري إضافة إلى الفرنسي كريم بنزيمة، ومن المفترض أن يغير هذا الثلاثي المعادلات ويقلب الموازين في المباريات الصعبة.

9- البرازيلي كاسيميرو من بين أكثر لاعبي الملكي مشاركة في المباريات (2220 دقيقة ولعب أساسيا في 25 مباراة) أخذ قسطا طويلا من الراحة، وبات جاهزا للعودة ليأخذ دوره الفعال في خط وسط الفريق.

10- يعاني ريال مدريد هذا الموسم من معضلة الهجوم، إذ سجل 49 هدفا فقط مقابل 63 للبرسا (قبل مباراة أمس)، فيما تلقى مرماه 19 هدفا أقل بـ12 من الفريق الكتالوني.

مشاركة الخبر: