الرئيسية > أخبار اليمن
محادثات سرية وأخرى معلنة .. أين وصلت جهود غريفيث لحل الأزمة اليمنية؟
المهرة بوست - متابعات خاصة
[ الإثنين, 15 يونيو, 2020 - 01:18 مساءً ]
جهود الوساطة الأممية تراوح مكانها.. يأتي ذلك وسط أنباء تحدثت عن محادثات سرية غير واضحة الأفق يجريها مارتن غريفيث مع الأطراف المعنية بمن فيهم الحوثيون عبر تقنية الاتصال المرئي.
وقبيل انعقاد جلسة المناقشات الدورية التي سيعقدها مجلس الامن حول الوضع في الشرق الأوسط عامة وفي اليمن بوجه خاص، انصب جزء من جهد المبعوث الأممي على عقد مشاورات فئوية موسعة عبر تقنية الاتصال المرئي مع المئات من الناشطين اليمنيين ما دون الواحد والأربعين عاماً ثلثهم من النساء ومعظمهم يقع خارج دائرة التأثير في الفعلين السياسية والعسكري على الساحة اليمنية.
شكلت هذه الجولة التي انعقدت أوائل الأسبوع الماضي، استمراراً للقاءات سياسية عالية المستوى كانت قد ضمت قبل عدة أسابيع ممثلين عن الأطراف السياسية الفاعلة واستضافها مكتب المبعوث الأممي في العاصمة الأردنية، لكنها لم تسفر عن نتائج واضحة فيما يتصل بإمكانية تحريك خطة المبعوث الاممي بما يحقق أهدافها الخطة المتمثلة في إنهاء الحرب وتحقيق السلام في اليمن.
التحرك اللافت الذي قام به المبعوث الأممي مستبقاً به إحاطته الدورية المقرر أن يقدمها أمام مجلس الأمن، تمثل في إجراء اتصال مرئي مع وزير الشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي بن عبد الله التي تحتفظ بعلاقات جيدة مع أطراف الصراع اليمنية. لكن مكتب الوزير العماني لم يعكس موقفاً عمانياً بعين بل اكتفى بنقل شكر المبعوث الأممي للسلطنة على دعمها المتواصل لجهود السلام الأممية بما يحقق تطلعات الشعب اليمن.
ما يفتأ السفير البريطاني لدى اليمن مايكل آرون يطلق التصريحات المتفائلة التي تكشف عن دوره كراعي أعلى لجهود المبعوث الأممي البريطاني الجنسية، بحديثه عن أخبار طيبة في الطريق فيما يتصل بالمشاورات التي يجريها مارتن غريفيث مع الحوثيين على وجه الخصوص.
آرون كان قد أكد في وقت سابق من الأسبوع المنصرم أن مشاورات المبعوث لليمن مارتن غريفيث مع الحوثيين تحمل «مناخا إيجابيا وتتم في ظروف إيجابية».
لكن تصريحات كهذه لا تخفي بنظر المراقبين حقيقة التعقيدات التي تكتنف الوضع في اليمن في ظل تعدد مسارات واستحقاقات الحرب وتعدد أطراف هذه الحرب، وهو وضعٌ صممه التحالف السعودي الاماراتي بعناية فائقة طيلة أكثر من خمسة أعوام من هذه الحرب.
مشاركة الخبر: