حلف قبائل حضرموت يؤكد استمرار في التصعيد ويرفض أي قرارات لا تلبي مطالبه     الجيش الأمريكي يقول إنه دمر 5 مسيّرات ونظامين صاروخيين للحوثيين     ارتفاع عدد ضحايا السيول بمحافظة ذمار إلى 30 قتيلا     مصدران: سفينة مملوكة لشركة سعودية تتعرض لهجوم في البحر الأحمر والمهاجمون مجهولون     ناقلة نفط وسفينة تجارية تبلغان عن تعرضهما للهجوم في البحر الأحمر     الأمم المتحدة: وفاة وفقدان 41 شخصا جراء سيول المحويت باليمن     زعيم الحوثيين: نحضر للرد على قصف الحديدة والتوقيت سيفاجئ إسرائيل     بينها تعيين قائد جديد للقوات المشتركة باليمن.. أوامر ملكية بتعيين قادة عسكريين جدد     عدن.. غروندبرغ والعليمي يبحثان الحاجة الملحة لحوار يمني "بناء"     محافظ المهرة يصدر قراراً بتعيين مدير جديد لفرع المؤسسة العامة للكهرباء بالمحافظة     في ختام مباحثات في مسقط.. غروندبرغ يدعو إلى حوار بناء لتحقيق السلام في اليمن     اليونان تقول إنها على اتصال مع السعودية بشأن ناقلة نفط معطلة في البحر الأحمر     الحوثيون: لم نوافق على هدنة مؤقتة وإنما سمحنا بقطر الناقلة سونيون     أسبيدس: لم يتسرب نفط من الناقلة سونيون المتضررة بعد هجوم الحوثيين     مشايخ ووجهاء سقطرى يطالبون بإقالة المحافظ رأفت الثقلي ويتهمون بالفشل في إدارة الجزيرة     
الرئيسية > أخبار اليمن

شركة اتصالات سعودية تدعم تقسيم اليمن.. بلحاف : مخطط السعودية بإستهداف وحدة اليمن لن يمر .. (صور)


شركة اتصالات سعودية تدعم تقسيم اليمن.. بلحاف : مخطط السعودية بإستهداف وحدة اليمن لن يمر .. (صور)

المهرة بوست - خاص
[ الجمعة, 12 يونيو, 2020 - 05:52 مساءً ]

 

أثارت شركة اتصالات سعودية سخط اليمنيين، بعد أن قسمت اليمن إلى 6 مناطق في خيارات الأشتراك لديها. 

واستهجن إعلاميون وناشطون تقسيم شركة "ليبارا" السعودية ، أحد مشغلي خدمات الاتصالات في المملكة وتقسيمها للمشتركين اليمنيين عبر موقعها الرسمي . 

وقال أحمد بلحاف مسؤول التواصل الخارجي في إعتصام المهرة بإن " شركة ليبارا للاتصالات عبر فرعها في السعودية المملوك وكالته الحصرية لتركي بن سلمان ابن الملك وشقيق ولي العهد قامت بتقسيم اليمن على موقعها لراغبيين بالاشتراك من المقيمين الى 6 مناطق (#المهرة -#سقطرى - #اليمن -اليمن الجنوبي -يمن جنوبي السلاطين -ابناء القبائل ) .."

 

شركة ليبارا للاتصالات عبر فرعها في #السعودية المملوك وكالته الحصرية لتركي بن سلمان ابن الملك وشقيق ولي العهد قامت بتقسيم اليمن على موقعها لراغبيين بالاشتراك من المقيمين الى 6 مناطق (#المهرة -#سقطرى - #اليمن -اليمن الجنوبي -يمن جنوبي السلاطين -ابناء القبائل ) .. pic.twitter.com/EdanbSeCVj

— أحمد بلحاف (@Ahmedbalahaf) June 11, 2020

وأكد بلحاف في تغريدات على تويتر بقوله "هذا يؤكد  لنا مخطط السعودية الذي يستهدف وحدة اليمن وتشطيره ،واستهداف نسيج المجتمع اليمني وتمزيقه بعد مرور 5سنوات من حربها الظالمه ومعها #الامارات على اليمن وقتل الأبرياء. حان الوقت ليعيد اليمنيين ترتيب صفوفهم وعقد تحالفات جديدة تتسم بالوفاء لتخليص اليمن من شياطين #نجد"

 

ونشر بلحاف صوراً تظهر التقسيمات من حساب شركة ليبارا وحملة الهوية اليمنية إلى 4 مناطق متتالية ( اليمن ، واليمن الجنوبي، يمن جنوبي السلاطين، وأبناء القبائل) ومنطقتين مستقلتين هي ( المهرة و سقطرى ) .

وشركة ليبارا هي شركة عابرة للقارات مقرها لندن وتعتبر أحد مشغلي الخدمة في عدة دول بينها المملكة العربية السعودية ويمتلكها الأمير تركي بن سلمان نجل العاهل السعودي سلمان بن عبدالعزيز. 

من جانبه تسأل الصحفي محمد الخامري في منشور له عن تقسيم شركة ليبارا للاتصالات السعودية بقوله "  لاأدري هل هو استباق للخطة السعودية المرسومة لشرذمة اليمن وتمزيقه أم ماذا، لاسيما إذا عرفنا ان الشريك السعودي للشركة الدولية عابرة القارات هو نجل الملك سلمان، الامير تركي بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة ثروات القابضة..؟!

وعبر الخامري عن استغرابه متسائلاً عن دور الرئاسة والحكومة والسفارة اليمنية، وكلهم في الرياض، أي بجوار الشركة.

وطالب الحكومة اليمنية - المعترف بها دولياً - تقديم خطاب احتجاج رسمي يصل لهذه الشركة، او رفع دعوى قضائية عليها، فهذا تعدٍ واضح على مبدأ احترام سيادة الدول واستقلالها.

وفي ذات السياق أكد مقيمون يمنيون في السعودية  أن شركة "زين" للاتصالات في السعودية أيضا قسمت اليمن إلى جنوبي وشمالي ، وهو الأمر الذي أثار استغراب المقيمين في السعودية، مشيرين إلى أن ذلك لم يكن موجود مسبقاً. 

وقال المقيمون - الذين فضلوا عدم الكشف عن هويتهم - أن شركة زين بدأت هذا التقسيم خلال الأشهر القليلة السابقة . 

 

يذكر أن السعودية شنت حرب على اليمن منذ خمس سنوات تحت مسمى التحالف العربي لإعادة الشرعية في مارس (2015) لتستمر معاناة اليمنيين من الحصار الخانق المفروض عليهم جراء هذه الحرب إلى يومنا هذا. 

 

 

 





مشاركة الخبر:

كلمات دلالية:

تعليقات