الرئيسية > مجتمع
مفوضية حقوق الإنسان تحذر من فقدان أرواح لاحصر لها بسبب فيروس كورونا في اليمن
المهرة بوست - متابعات خاصة
[ الجمعة, 12 يونيو, 2020 - 04:36 مساءً ]
حذرت المفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة من فقدان أرواح لا حصر لها بسبب فيروس كورونا الذي ضرب اليمن للمرة الأولى في العاشر من ابريل الماضي.
وقال روبرت كولفيل، المتحدث باسم المنظمة ، في مؤتمر صحفي عقده الجمعة، بأن وباء كورونا والملاريا وحمى الضنك والكوليرا وأمراض أخرى، تسببت في وفاة الكثير من الأشخاص، حاثا الجهات المانحة على تقديم الإغاثة الفورية لمساعدة الملايين الذين عانوا بالفعل من خمس سنوات من الحرب.
وأكد كولفيل حاجة قرابة 24 مليون شخص إلى المساعدة، منوها بأنه سيتم إغلاق أكثر من 30 برنامجا من 41 برنامجا تدعمها الأمم المتحدة في اليمن خلال الأسابيع المقبلة، إذا لم يتم تأمين أموال إضافية مشيرا الى النظام الصحي الذي أوشك على الانهيار فعليا.
ولفت، إلى تلقي مكتب المفوضة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه، تقارير عن المستشفيات التي ترفض المرضى في اليمن الذين يعانون من الحميات الشديدة والأعراض المصاحبة لها ، منوها إلى عدم وجود أسرة لاستقبال المرضى وقلة المعدات الطبية وإمدادات المياه النظيفة، علاوة على الموظفين الذين لا يمتلكون أدنى مقومات الحماية ضد الفيروس ولا يتحصلون أجورهم الشهرية المفترضة.
ونوه المتحدث باسم المنظمة الى أن التقارير الرسمية التي تتحدث عن عدد حالات الاصابة بكورونا مخالفة للعدد الفعلي للإصابات، خصوصا في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين. لافتا إلى أن معدل الوفيات الإجمالي يبلغ حوالي 20 %.
وارتفع إجمالي الحالات المصابة بفيروس كورونا في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً إلى (591) حالة إصابة، بينها (136) حالة وفاة، و(23) حالة تعافي.
ودعا المتحدث باسم المفوضة الأممية، أطراف النزاع في اليمن، إلى وقف فوري لإطلاق النار، والالتزام بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي، واتخاذ كل التدابير الممكنة لحماية اليمنيين وضمان حصولهم على العلاج الطبي والمعلومات لاحتواء انتشار الفاشيات المميتة الحالية هناك، كما حث على السماح بالوصول دون عوائق وتسليم المساعدات الإنسانية التى تشتد الحاجة إليها، للمدنيين في جميع أنحاء اليمن.
مشاركة الخبر: