المهرة بوست - خاص
[ الإثنين, 08 يونيو, 2020 - 11:19 مساءً ]

استنكرت لجنة اعتصام المهرة السلمي وفروع الأحزاب والتنظيمات السياسية في المهرة ، اجتماع قيادات تابعة لـ"المجلس الانتقالي الجنوبي" المدعوم من دولة الإمارات، مؤكدة أن هناك خروج عن الإجماع السياسي والقبلي في المحافظة.

وقالت لجنة الاعتصام والمكونات السياسية في بيان حصل "المهرة بوست" على نسخة منه : "نستنكر ما جاء في ذلك الإجتماع والذي كان تحت عنوان مغرض يهدف بقصد أو دون قصد تشويه صورة المجتمع المهري وأرض المهرة التي عرفت منذ الأزل بأنها أرض الآمان والسلام."

وأكدت أن الإجتماع المشار إليه يخالف أي اجماع سياسي أو قبلي ، وبأنه لا يمثل سوى الشخوص والعشرات من الذين حضروه في ظل غياب قيادات ووجهاء ومشايخ وأعيان وأبناء المهرة والجنوب . 

وأوضح البيان "رفض مثل تلك الدعوات التي يطلقها "المجلس الأنتقالي" في المهرة وفي المحافظات الجنوبية والتي تهدف بشكل رئيسي لتغييب وإلهاء الجنوبيين في قضايا فرعية، لتنفيذ أهداف التحالف السعودي الإماراتي والسيطرة على أجزاء من الجنوب لتمرير مشاريعهم."

وقال البيان "أن تجاهل المؤامرات الكيدية التي تحيكها السعودية والإمارات من خلال تنفيذ أجنداتها في الجنوب اليمني أصبح واضحاً."معبراً عن اسفه لما قال بأنه إرتهان من قبل "الانتقالي"  ووقفهم ضد أبناء شعبهم ورفعوا السلاح ضد كل من يعارضهم بل ويرفضون الحوار أو أي شكل من أشكال التعددية السياسية .

أكد البيان على أن "القضية الجنوبية" قضية عادلة لا يمثلها مكون أو أشخاص أو مجلس أو مليشيا ولكن يمثلها جميع أبناء الجنوب اليمني عموماً، وأن الحل السياسي لها سيكون هو الملاذ لكافة أبناء الجنوب اليمن بشكل عام لإنهاء الحرب والاقتتال . 

وأضاف بأن ما يمارسه "المجلس الأنتقالي" ومنذ إعلانه الإدارة الذاتية للعاصمة المؤقتة عدن وما تلاها من الأحداث والاعتقالات والاغتيالات وفشله في إدارة محافظة واحدة، وتأجيجه للصراع الداخلي ونقل قواته إلى محافظة "ارخبيل سقطرى" تكشف للرأي العام عن شكل الدولة الذي يبحث عنها هؤلاء ومن ورائهم الداعمين لهم من دول إقليمية تعمل على استمرار الإقتتال الداخلي والحروب الأهلية اللامنتهية في الجنوب في ظل المؤامرت الكيدية التي تحيكها السعودية والإمارات أصبحت اليوم أخطر من ما كانت عليه قبل ذلك من خلال دعم وتمويل وتسليح المليشيات . 

ودعا البيان الصادر الصادر عن لجنة اعتصام المهرة و فرع المؤتمر الشعبي العام وحزب البعث العربي الاشتراكي والحزب الوحدوي الشعبي الناصري "كافة الأطراف والمكونات السياسية لتحكيم العقل والعودة إلى طاولة الحوار ، والعمل على التقارب بما يخدم مصالحة ومكتسبات أبناء الجنوب واليمن عامة ."

 

مشاركة الخبر: