الرئيسية > أخبار اليمن
خلافات بين فصائل"الانتقالي الجنوبي"وتبادل الاتهامات بشأن الاغتيالات في عدن
المهرة بوست - متابعات خاصة
[ الأحد, 07 يونيو, 2020 - 10:12 مساءً ]
كشفت مصادر محلية, عن خلافات كبيرة نشبت بين فصائل القوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، المدعومة إماراتياً، في العاصمة المؤقتة عدن.
ونقلت صحيفة "العربي الجديد" عن مصادر قولها إنّ"خلافات عميقة اندلعت بين أوسان العنشلي، قائد ما يسمى بـ"لواء العاصفة" التابع للمجلس الانتقالي، وبين إمام النوبي، قائد قوات الحزام الأمني المدعومة إماراتياً بمدينة كريتر، على خلفية رفض الأخير أوامر "الانتقالي" بالتوجه لقتال الشرعية في محافظة أبين".
وأضافت أن"قوات لواء العاصفة والتي تحظى بدعم مباشر من القيادي السلفي بالمجلس الانتقالي، هاني بن بريك، هاجمت مدينة كريتر،الجمعة، بعد زعمها أن دورية عسكرية تابعة لها تعرضت لهجوم بقنبلة يدوية من قبل عناصر مسلحة".
وأشارت إلى أن قوات لواء العاصفة قامت باستحداث 4 حواجز تفتيش جديدة في مداخل كريتر، كما أعلنت حظر التجول لمدة 3 أيام، بعد القبض على عدد من العناصر المسلحة التابعة للقيادي الآخر، إمام النوبي، الذي وصفته وسائل إعلام تابعة للانتقالي بـ"الإرهابي".
وفي أول تعليق له على الأحداث، كشف النوبي عن تلقي تحذير من فصيل عسكري تابع للمجلس الانتقالي "يخيّرهم بين الخروج من عدن إلى جبهات القتال في محافظة أبين، أو تعرضهم للتصفية".
وأشار النوبي، في بيان صحافي، إلى أن قواته رفضت طلب فصيل لواء العاصفة، وأعلنوا أنهم سيبقون في مدينة كريتر، نافياً مزاعم القوات التي تتلقى توجيهات من قيادات الانتقالي، بأنهم قد قاموا بالاعتداء على دورية أمنية.
ولجأ قادة المجلس الانتقالي ووسائل إعلام موالية لهم إلى اتهام قوات النوبي بـ"موالاة الشرعية" والعمل لصالحها كخلايا نائمة من داخل مدينة كريتر، كما زعمت قيادات انفصالية بأن تلك القوات المتمركزة في كريتر تقف خلف عمليات الاغتيالات بعدن، وآخرها اغتيال المصور الصحافي نبيل القعيطي.
يذكر أن مسلحون مجهولون أغتالوا، الثلاثاء الماضي، الصحفي بوكالة فرانس برس نبيل القعيطي، أمام منزله في دار سعد، بمدينة عدن، جنوبي اليمن.
مشاركة الخبر: