الرئيسية > عربي و دولي
شاهد.. أول ظهور لـ"خليفة حفتر" بعد هزيمة قواته لأبراز معاقلها في ليبيا
المهرة بوست - وكالات
[ الجمعة, 05 يونيو, 2020 - 09:14 مساءً ]
احتضنت القاهرة، الجمعة، اجتماعا ضم قائد الجيش في الشرق الليبي "خليفة حفتر"، ورئيس مجلس نواب طبرق في الشرق "عقيلة صالح"، في محاولة لتقريب وجهات النظر بين الطرفين، بعد الهزائم المتتالية التي طالت قوات "حفتر".
وحسب المصادر، فإن هدف اللقاء هو "تقريب وجهات النظر، ووضع رؤية موحدة للصف الليبي؛ لمنع أي اختراق للمؤسسات الليبية، بالإضافة لسعيه لتوحيد الصفوف".
وناقش المسؤولان خلال اللقاء مبادرة "صالح" بشأن الوضع في ليبيا.
ووفق المصادر، فإن زيارة "صالح" تأتي "في إطار الجهود المصرية لتفعيل الحل السياسي".
ويتواجد "حفتر"، في القاهرة، منذ الأربعاء، للقاء عدد من المسؤولين المصريين "للتنسيق والتشاور حول تطورات الأوضاع الراهنة فى ليبيا".
ولم تصدر إفادات رسمية من الأطراف حول زيارة "حفتر" أو "صالح".
فيما قال عضو البرلمان المصري "مصطفى بكري"، المقرب من المخابرات المصرية، إن بلاده ترعى الاجتماع الذي يهدف لتفعيل اتفاق سياسي يضم كل الأطراف باستثناء "المليشيات"، في إشارة إلى قوات الحكومة المعترف بها دوليا.
وزعم "بكري"، أن انسحاب قوات "حفتر"، لحدود أبريل/نيسان 2019، جاء رغبة منه في إيجاد مخرج سياسي، وأن اجتماع اليوم هو امتداد لمناقشات عديدة هدفها مناقشة الترتيبات السياسية للفترة المقبلة.
وتأتي زيارة "حفتر" و"صالح" للقاهرة في ظل خلاف مستمر بينهما، منذ إعلان مجلس نواب طبرق، في 25 مايو/أيار الماضي، رفضه إعلان "حفتر" تنصيب نفسه حاكما على ليبيا، وإسقاط الاتفاق السياسي لعام 2015.
ووقعت الأطراف الليبية، في ديسمبر/ كانون الأول 2015، اتفاقا سياسيا نتج عنه تشكيل مجلس رئاسي يقود حكومة الوفاق، وإنشاء مجلس أعلى للدولة، لكن "حفتر" سعى طوال سنوات إلى تعطيله وإسقاطه.
وبدعم من دول عربية وأوروبية، تشن قوات "حفتر"، منذ 4 أبريل/نيسان 2019، هجوما فشل في السيطرة على العاصمة طرابلس (غرب).
ومُنيت قوات "حفتر"، في الفترة الأخيرة، بهزائم عديدة على أيدي قوات حكومة الوفاق الوطني، الذي أعلن في وقت سابق الجمعة، تحرير مدينة ترهونة الاستراتيجية، الواقعة على بعد 90 كلم جنوب شرق طرابلس، غداة الإعلان عن استكمال تحرير العاصمة من قوات "حفتر".
مشاركة الخبر: