القوات الحكومية تعلن إحباط محاولة تسلل للحوثيين شمال تعز     "سام" تحمل سلطة عدن مسؤولية سلامة الصحفي "عبدالرحمن أنيس" وتدعو للتحقيق ومساءلة المشاركين في الحملة ضده     الأمم المتحدة تؤكد ضرورة حماية الملاحة في البحر الأحمر ووقف الهجمات الحوثية     الهجوم المنسوب لإسرائيل في إيران هل ينهي المواجهة المباشرة؟     مفوضية اللاجئين: الأمطار الغزيرة أثّرت في العائلات النازحة وجرفت مساكنها في مأرب     الأرصاد يتوقع هطول أمطار على المهرة وسقطرى واضطراب البحر     آخر مستجدات المنخفض الجوي المداري في محافظتي المهرة وحضرموت     زعيم الحوثيين يتحدث عن تنفيذ عمليات في المحيط الهندي واتجاه إسرائيل وعدد السفن المستهدفة حتى الآن     تشكيلات الانتقالي تقول إنها أسقطت طائرة تجسس تابعة  للحوثيين في أبين     لجنة الطوارئ بمارب تباشر مهامها لمواجهة مخاطر المنخفض الجوي     إصابة ثلاثة أطفال أشقاء بانفجار جسم حربي في الضالع     أمن المهرة يحذر المواطنين من التواجد في مجاري السيول أثناء هطول الأمطار     بعثة الأمم المتحدة تعلن رصد 9 ضحايا بحوادث ألغام ومتفجرات في الحديدة خلال مارس     الحوثيون يعلنون تنفيذ 14 عملية في أسبوعين وصولا إلى المحيط الهندي     كهرباء المهرة تعلن ارتفاع ساعات انقطاع الخدمة نتيجة نفاذ الوقود    
الرئيسية > عربي و دولي

تمرد وانشقاقات في صفوف مرتزقة حفتر .. والإمارات في مأزق


تمرد وانشقاقات في صفوف مرتزقة حفتر .. والإمارات في مأزق

المهرة بوست - وكالات
[ الثلاثاء, 26 مايو, 2020 - 04:50 مساءً ]

كشفت مصادر ليبية مطلعة عن خلافات حادة نشبت بين مقاتلين سودانيين وتشاديين تابعين لفصائل مسلحة، وقيادة مليشيات حفتر، التي تقاتل إلى جانبها في مناطق الغرب الليبي، بسبب ما أسموه القرارات المتضاربة الخاصة بالانسحاب من المحاور من دون وضع خطة واضحة، ما كبّدهم خسائر كبيرة على مستوى الأفراد والمعدات. 

وأشارت المصادر إلى أن عدداً كبيراً من المسلحين أبلغوا قيادتهم في السودان وداخل الأراضي الليبية، ببدء الانسحاب، خلال الأيام المقبلة، في ظلّ حدوث أزمة بسبب رغبة المقاتلين في الانسحاب مع أسلحة وعربات مدرّعة كانوا قد حصلوا عليها خلال المعارك على مدار الأشهر الماضية، وفق اتفاق سابق بذلك. لكن الاتفاق كان ينصّ على انتهاء المعارك بانتصار حفتر وسيطرته على العاصمة طرابلس ومقاليد الحكم بالكامل في ليبيا، وهو ما لم يحدث، في ظل الخسائر الكبيرة، والانسحابات على صعيد المحاور القتالية كافة. 

وأضافت المصادر أن قيادة مليشيات حفتر طلبت من المقاتلين السودانيين والتشاديين الاستمرار في القتال، على أن يُقدَّم التعويض المناسب لأسر القتلى والمصابين، مع البدء بدفع المبالغ المتأخرة للمقاتلين عقب عيد الفطر. 

وبحسب المصادر، أبلغت قيادة مليشيات حفتر المقاتلين الأجانب المتمردين بأن الوضع سيتغير تماماً عقب عيد الفطر، وسيُعمل على إعادة ترتيب الصفوف مجدداً على محاور الغرب، بعد وصول إمدادات جديدة من الدول الداعمة. وذكرت المصادر أن حالة من الارتباك تسيطر على معسكر داعمي حفتر، في ظل تبدّل بعض المواقف الغربية، والوضع الميداني الجديد على الأرض، كاشفة عن أن تعليمات روسية صدرت لشركة “فاغنر” بخفض حجم وجودها في ليبيا، وقصْر حضورها فقط على عمليات التأمين للمؤسسات الحيوية.

الإمارات في مأزق

في السياق، أفادت مصادر مصرية مطلعة على ملف الأزمة لـ”العربي الجديد”، بأن الإمارات ترفض رفع الراية البيضاء في المعركة، في مواجهة تركيا الداعمة لحكومة الوفاق، مضيفة أن “المعركة في السابق كانت بين الإمارات وتيارات الإسلام السياسي التي تواجهها أبوظبي، لكن في الوقت الراهن باتت بين تحالف سعودي ـ إماراتي وتركيا”.

في المقابل، أبلغت مصر الإمارات عدم رغبتها في الدخول في معركة عسكرية على الأراضي الليبية في مواجهة تركيا، في وقت بات من الصعب فيه خوض غمارها، نظراً للانشغال بأزمة سدّ النهضة من جهة، وأزمة كورونا من جهة أخرى، في ظل استعداد تركيا جدّياً لخوض معركة كبرى على الأراضي الليبية، وهو ما اتضح من حجم العتاد العسكري الذي نقلته أنقرة إلى حكومة الوفاق، بخلاف مشاركة طيران “أف 16” تركي في مناورات في سماء غرب ليبيا.





مشاركة الخبر:

كلمات دلالية:

تعليقات