إيطاليا تعلن إسقاط طائرة مسيّرة أطلقها الحوثيون في البحر الأحمر     الجيش الأمريكي يعلن تدمير مسيرة متجهة نحو سفينتين حربيتين ويكشف عن هجمات حوثية في البحر الأحمر     جماعة الحوثي تعلن استهداف سفن ومدمّرات حربية في البحر الأحمر والمحيط الهندي     عدن.. ملاك محلات مواد البناء يطالبون بوقف الجبايات غير القانونية     إصابتان نتيجة حريق اندلع بمنزل أسرة نازحة في مارب     أضرار في سفينة حاويات بعد انفجار قرب المخا     "الأوقاف اليمنية" تُحذّر وكالات الحجّ من تفويج غير حاملي التأشيرات الرسمية     وقفات في 3 جامعات يمنية تضامنا مع حراك الطلبة بأمريكا لدعم لغزة     مقتل وإصابة 17 جنديا من قوات الانتقالي في أبين     استهداف سفينة حاويات بثلاثة صواريخ شمال غربي المخا     صحة مارب تدشن حملة تحصين طارئة ضد مرض الدفتريا     العليمي يصل مارب في أول زيارة للمحافظة     ثلاثة جرحى في انفجار عبوة ناسفة بدورية لتشكيلات دفاع شبوة     بلينكن: الهجمات الحوثية في البحر الأحمر تؤثر على الاقتصاد العالمي     أمبري: استهداف سفينة بثلاثة صواريخ شمال غربي المخا باليمن    
الرئيسية > عربي و دولي

المالكي : كيف للسعودية إرسال قوات إلى سوريا وهي غارقة في المأزق اليمني؟


نوري المالكي

المهرة بوست - وكالات
[ الاربعاء, 25 أبريل, 2018 - 12:28 مساءً ]

شن نائب الرئيس العراقي، نوري المالكي، الثلاثاء، هجوما حادا على المملكة العربية السعودية، متهما إياها بالتأثير في الانتخابات العراقية المقرر إجراؤها في 12 أيار/ مايو المقبل.

وقال في حوار مع قناة "الميادين" الموالية للنظام السوري، إن "موقفه من الأزمة السورية أثار سخط العديد من الدول العربية ضده"، لافتا إلى أنه أبلغ الدول العربية بأنه "مستعد لإرسال الجيش العراقي إلى سوريا لعدم سقوط دمشق بأيدي الإرهابيين".

وأضاف: "إذا كانت أمريكا تريد سحب نفسها من أزمة سوريا فمن غير المعقول أن تحل السعودية محلها"، متسائلا: "كيف للسعودية إرسال قوات إلى سوريا وهي غارقة في المأزق اليمني؟ وبأي حق تقوم الرياض بهذا العدوان المفتوح وقصف المدنيين في اليمن؟".

وتوجه نائب الرئيس العراقي للسعوديين والقطريين بالقول إن "إرسال المسلحين إلى سوريا سيواجه بالمقاتلين، والأزمة حلّها سياسي".

وبخصوص الانفتاح السعودي العراقي، قال المالكي إن "السعودية لم تغيّر رؤيتها تجاه العراق وفشلت في إسقاط النظام في سوريا ولبنان".

وأردف: "الرياض تعتقد أنها تستطيع أن تسحب العراق لتحالفها، كما أن تأثيرها كبير جدا في الانتخابات عبر دعم بعض الكتل بالأموال والإعلام، وهي تتوهم أنها قادرة على اختراق الساحة العراقية، عبر محاولة فتح قنصلية سعودية في النجف والبصرة والدعوات لمسؤولين وشيوخ".

وأشار المالكي إلى أن "بغداد ترحب بإنهاء السعودية سلوكها الطائفي ودعمها للمنظمات الإرهابية"، منوها إلى أن "قضية الابتعاد عن المحيط العربي ليست حقيقة وأول زيارة خارجية له كانت إلى الرياض عام 2006".

وشدد على أن "بغداد تريد علاقات إيجابية مع إيران كما تريدها مع السعودية وتركيا على أساس مصلحة الدولة".
 




مشاركة الخبر:

كلمات دلالية:

تعليقات