أكدت وزارة الدفاع بصنعاء،، أن استهداف رئيس المجلس السياسي الأعلى، صالح الصماد، جريمة لن تمر دون رد قاس ومزلزل.

وقالت الوزارة في بيان، نشرته قناة “المسيرة”، أن “القوات المسلحة لن تقف مكتوفة الأيدي وتملك كل الحق في أن تقض مضاجع قوى العدوان وتحالفه بضربات مدمرة لن تنجوا منها قياداته الإجرامية التي لن تكون في مأمن من يدنا الطولى التي ستنتزع أحشاءهم أينما كانوا وحيثما تواروا”.

وتابع البيان، ان هذا العمل الإجرامي باستهداف رمز وطني بارز وقائد سياسي يفتح المنطقة على مرحلة مواجهات لن تبقي ولن تذر .. وسيكون على المعتدين من النظام السعودي والنظام الإماراتي ومن خلفهما الطاغوت الأكبر أمريكا انتظار ضربات قاسية ستجعلهم يعضون أصابع الندم جراء مغامراتهم الطائشة وعملهم الإجرامي الهمجي.

ودعت القوات المسلحة التابعة للحوثيين المواطنيين السعوديين إلى الابتعاد عن الوزارات والمقرات الحكومية، كما دعت الشركات الأجنبية إلى مغادرة الأراضي السعودية فوراً.

وأكدت أن قصور ومؤسسات ذات أهميه سوف تشتعل داخل المملكة وقد أعذر من أنذر، مشيرة إلى أن المعركه ستنتقل بشكل سريع في العمق وبإمكاننا استهداف كل عواصم دول العدوان.

واختتمت وزارة الدفاع بالقول: “حان الوقت للرد المناسب وعلى العدوان أن يتهيأ لأن تمزقهم صواريخنا الباليستية وتنسف كل منشآتهم الاستراتيجية ليتواروا في الأقبية والملاجئ والمخابئ ورغم ذلك ستطالهم أيادينا وتنتزع أرواحهم “.