حلف قبائل حضرموت يؤكد استمرار في التصعيد ويرفض أي قرارات لا تلبي مطالبه     الجيش الأمريكي يقول إنه دمر 5 مسيّرات ونظامين صاروخيين للحوثيين     ارتفاع عدد ضحايا السيول بمحافظة ذمار إلى 30 قتيلا     مصدران: سفينة مملوكة لشركة سعودية تتعرض لهجوم في البحر الأحمر والمهاجمون مجهولون     ناقلة نفط وسفينة تجارية تبلغان عن تعرضهما للهجوم في البحر الأحمر     الأمم المتحدة: وفاة وفقدان 41 شخصا جراء سيول المحويت باليمن     زعيم الحوثيين: نحضر للرد على قصف الحديدة والتوقيت سيفاجئ إسرائيل     بينها تعيين قائد جديد للقوات المشتركة باليمن.. أوامر ملكية بتعيين قادة عسكريين جدد     عدن.. غروندبرغ والعليمي يبحثان الحاجة الملحة لحوار يمني "بناء"     محافظ المهرة يصدر قراراً بتعيين مدير جديد لفرع المؤسسة العامة للكهرباء بالمحافظة     في ختام مباحثات في مسقط.. غروندبرغ يدعو إلى حوار بناء لتحقيق السلام في اليمن     اليونان تقول إنها على اتصال مع السعودية بشأن ناقلة نفط معطلة في البحر الأحمر     الحوثيون: لم نوافق على هدنة مؤقتة وإنما سمحنا بقطر الناقلة سونيون     أسبيدس: لم يتسرب نفط من الناقلة سونيون المتضررة بعد هجوم الحوثيين     مشايخ ووجهاء سقطرى يطالبون بإقالة المحافظ رأفت الثقلي ويتهمون بالفشل في إدارة الجزيرة     
الرئيسية > أخبار اليمن

أطباء بلا حدود تدين الضربات الجوية التي استهدفت حفل زفاف في حجة

المهرة بوست - متابعات
[ الاربعاء, 25 أبريل, 2018 - 11:49 صباحاً ]


استقبلت منظمة أطباء بلا حدود 63 إصابة في مستشفى تدعمه المنظمة في محافظة حجّة، وذلك عقب سلسلة من الضربات الجوية من قبل التحالف السعودي استهدف حفل زفاف في ليل الأحد 22 نيسان أبريل بمديرية بني قيس في اليمن.

وقال رئيس بعثة منظمة أطباء بلا حدود في اليمن جواو مارتينز، “تشكل الهجمات على المدنيين انتهاكًا خطيرًا للقانون الإنساني الدولي. وما حدث في بني قيس أمرٌ مروع. حيث كان هنالك 13 طفلاً من بين الجرحى الذين عالجتهم فِرَقنا والبالغ عددهم 63 جريحًا. وقد وصل هؤلاء الأشخاص إلى المستشفى وهم يرتدون أكاليل الورد التي يتم ارتداؤها تقليديًا للاحتفال بالزواج. ولم يكن أياً منهم مسلحًا او مرتدياً زياً عسكرياً.”

واستقبل مستشفى حجّة أولى المرضى في تمام الساعة 12 عند منتصف الليل، بعد الضربات الجوية التي وقعت في حوالي الساعة 11 مساءً. وتم نقل الجرحى في البداية على الحمير من مكان الحادث، وذلك لأن السيارتين الوحيدتين في القرية تضررتا نتيجة الضربات. وفي استجابة أولية تم إرسال طواقم وسيارتي إسعاف من المستشفى الذي تدعمه منظمة أطباء بلا حدود إلى القرية، لكنهم تأخروا بشكل كبير في الوصول لأن الطائرات كانت لا تزال تحوم فوق المنطقة، وهو الأمر الذي أدى للتخوف من حصول ضربات أخرى.

وقال كمال، البالغ من العمر 12 عاماً، أثناء شرحه لما حدث معه: “كنت داخل الخيمة عندما سمعت الضربة الجوية. بعد ذلك سقطت وفقدت وعيي. وعندما استيقظت، رأيت أشخاصًا يفرِّون من الخيمة. كنت في الداخل مع أخي وصديقي العريس. وقد قتل أحد أبناء عمي في هذا الهجوم”.

غادر دارس، الذي كان حاضرًا في حفل الزفاف، قبل 20 دقيقة من وقوع الضربة. وعندما عاد صدَمهُ مشهد فوضوي، حيث كانت هنالك جثث مقطّعة على الأرض، ومغطاة بالدم. ووفقًا لهُ، كان الأطفال يبحثون عن آبائهم. وأضاف: “كانت بعض الجثث ملقاة على الأرض، وبعضهم من الأطفال. كان الأطفال يلعبون بالخارج بينما كان يحتفل آباؤهم داخل خيمة الزفاف، في ذلك الحين وقعت الضربة الجوية.”

وصلت سيارة إسعاف إلى مستشفى حجّة، وكانت تحمل حوالي ستة أشخاص. وكان الجرحى يعانون بشكل رئيسي من أطراف مبتورة وجروح سببتها الشظايا. كان هنالك ما لا يقل عن ثلاثة مصابين بحاجة إلى البتر، بما في ذلك شقيقان فقد كل منهما قدمًا. وفي الصباح الباكر، جاء العديد من سكان حجّة إلى المستشفى للتبرع بالدم. وفي غضون ساعتين، تم جمع 150 كيس دم، حيث تم استخدامها في علاج المصابين.

وقالت منسقة مشروع منظمة أطباء بلا حدود في حجّة سالي توماس،: “وصلت امرأة إلى المستشفى في حالة من الذعر، وكانت تبحث عن ابنها. فقد كان حاضرًا في حفل الزفاف ولا تعرف ما حلّ به. فالضربة تسببت للكثير من النساء والأطفال الآخرين في القرية بالصدمة لأنهم لم يعرفوا ماذا حدث لأحبّائهم.”

وأضاف مارتينز: “ينبغي على الأطراف المتنازعة احترام مبادئ التمييز والتناسب وأخذ الحيطة: إنه من المحظور أن تشنّ هجمات يُتوقع أن تلحق الأذى بالمدنيين. وقد تم انتهاك هذه المبادئ بشكل مستمر في اليمن. يجب على جميع الأطراف المتنازعة الالتزام بحماية المدنيين، كما ويجب على الأطراف التي تغذي النزاع من خلال بيع الأسلحة الاضطلاع بمسؤولياتها التي تتمثل في احترام القوانين الدولية التي وُضعت لحماية المدنيين.”

منظمة أطباء بلا حدود هي منظمة إنسانية طبية دولية مستقلة تعمل في 13 مستشفى ومركزاً صحياً في اليمن وتقدم الدعم لأكثر من 20 مستشفى أو مركزاً صحياً في 11 محافظة يمنية، وهي: تعز، وعدن، والضالع، وصعدة، وعمران، وحجّة، وإب، وصنعاء، وأبين، وشبوة، ولحج.




مشاركة الخبر:

كلمات دلالية:

تعليقات