شرطة تعز تضبط متهمين إثنين بجريمة قتل     مارب.. حملة رقابة على المطاعم تضبط 156 مخالفة غذائية وصحية     منظمة دولية تجدد دعوتها للحوثيين للإفراج عن بقية البهائيين المحتجزين     حضرموت.. محتجون ينددون بتردي الأوضاع المعيشية     المقاومة الفلسطينية تعلن استهداف 100 آلية خلال 10 أيام     وفاة وإصابة 143 شخصا نتيجة الحوادث المرورية في النصف الأول من الشهر الجاري     إصابة ثلاثة جنود من تشكيلات الانتقالي إثر هجوم في أبين     العليمي يصف الهجمات الحوثية على السفن بأنها "بطولات وهمية" ومحاولات انتهازية لتحقيق مكاسب سياسية     علماء روس يبتكرون بديلا للسكر     شركة شحن ألمانية تتوقع انتهاء أزمة البحر الأحمر هذا العام     هجمات البحر الأحمر تعيد تشكيل تجارة الغاز الطبيعي المسال     الأرصاد يتوقع هطول أمطار متفرقة ويحذر من تدفق السيول والعواصف الرعدية     جماعة الحوثي تعلن إسقاط طائرة أمريكية في أجواء مأرب     النائب العمراني يتهم "الرئاسي" بتسهيل تجزئة وتقسيم اليمن وتغييبها في القمة العربية     وفاة طفلين وأمهما وإصابة آخرين بانهيار منزل في ذمار    
الرئيسية > أخبار اليمن

أسبوع من المعارك الضارية باليمن.. الدماء لم تجف في أبين (تقرير خاص)


أسبوع من المعارك الضارية باليمن.. الدماء لم تجف في أبين

المهرة بوست - تقرير خاص
[ الأحد, 17 مايو, 2020 - 11:58 مساءً ]

لم تجف الدماء منذ أسبوع، فالمعارك المحتدمة بين الجيش اليمني و مليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي، أوقعت المئات من القتلى والجرحى.

وتواصلت المعارك بين القوات الحكومية اليمنية والانفصاليين الجنوبيين لليوم السابع على التوالي في محافظة أبين، وأدت إلى مقتل العشرات من الطرفين، وفق عدة مصادر عسكرية. 

وأفادت المصادر بأن القوات الانفصالية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا صدّت هجوما للقوات الحكومية كان يهدف للسيطرة على زنجبار، أبرز مدن محافظة أبين الواقعة جنوب شرق عدن. 

وأوضحت المصادر أن المواجهات التي تبادل فيها الطرفان القصف الصاروخي والمدفعي -كل من مواقعه- امتدت على طول جبهتي القتال بمنطقتي الشيخ سالم والطَّرْية.

وقال شهود عيان في مدينة زنجبار إن تعزيزات عسكرية بمدرعات عسكرية وآلات محملة بالأسلحة وصلت إلى مليشيات المجلس الانتقالي، كما وصلت تعزيزات عسكرية للقوات الحكومية من محافظة شبوة شرق اليمن.

وبالأمس ومن جهته، قال مسؤول عسكري حكومي طلب عدم ذكر اسمه "قتل 14 شخصا بينهم عشرة جنود من القوات الحكومية".

فيما أكد مصدر عسكري انفصالي هذه الحصيلة، وتحدث عن "أسر أربعين جنديا حكوميا بينهم قائد اللواء 115 العميد سيف القفيش والاستيلاء على أسلحة اللواء ومركباته العسكرية".

وهذه المعارك هي أول مواجهة عسكرية على هذا النطاق منذ إعلان الانفصاليين "إدارة ذاتية" في جنوب البلاد يوم 26 أبريل، عقب فشل تطبيق اتفاق سلام مع الحكومة ينصّ على تقاسم السلطة بين الطرفين.

في الغضون، تسببت المواجهات المحتدمة بين القوات الموالية للحكومة من جهة، والقوات الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي، من جهة أخرى، في منطقة الشيخ سالم، الواقعة على بعد نحو سبعة كم من مدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين، في إغلاق الطريق العام الذي يربط مدينة عدن بأبين، وبقية المحافظات الشرقية، والشمالية الشرقية، واحتجاز عشرات المسافرين، القادمين من وإلى مدينة عدن.

وقالت مصادر محلية في أبين إن العشرات من المسافرين القادمين من محافظات حضرموت والمهرة ومأرب وشبوة، صوب أبين وعدن، إضافة إلى المسافرين القادمين من عدن صوب مناطق أبين ومحافظات أخرى، عالقين بين منطقة المواجهات الجارية في الشيخ سالم.

وأوضحت المصادر أن المسافرين، وبينهم عدد من العائلات، يبيتون في مساجد المناطق التي علقوا فيها، فيما البعض منهم يفترشون العراء، منذ نحو أربعة أيام، بعد أن أعاقت المواجهات مرورهم الأمن.

وبحسب المصادر، فإن المواجهات أعاقت، أيضاً، تنقلات أبناء محافظة أبين، بين مناطقها القريبة من منطقة المواجهات، وحالت دون وصول الديزل الخاص بكهرباء المنطقة الوسطى في أبين (مديريات لودر، ومودية، والوضيع).

ووفق وسائل إعلام عربية، فأكدت مصادر محلية أن عشرات المسافرين عالقين في مدينة زنجبار، بسبب المواجهات بين الشرعية والانتقالي، منذ أكثر من ثلاثة أيام، حيث كانوا متجهين إلى حضرموت والعبر والمهرة وشبوة.

وأوضحت المصادر أن عدد من المسافرين يبيتون في مساجد زنجبار، وقد ضاق بهم الحال، خصوصا وأن البعض منهم لديهم عوائل.

ووجه المسافرون، وعدد من المواطنين في محافظة أبين، مناشدة عاجلة إلى طرفي الصراع (الشرعية والانتقالي) في منطقة الشيخ سالم، بتحديد ساعات محددة يتوقف فيها القتال، لتسهيل مرور المواطنين بشكل أمن.

وتتفاقم الأوضاع المعيشية والإنسانية في مدن اليمن  بشكل متسارع يسابق إيقاع الحرب التي تضرب البلاد منذُ أكثر من 5 سنوات، ومع انهيار الدولة اليمنية في الحادي والعشرين من سبتمبر من العام 2014 اتسعت رقعة الفقر والجوع بشكل كبير ينذر بكارثة إنسانية في المدينة "السمراء".

وتصف الأمم المتحدة الأزمة الإنسانية في اليمن بـ"الأسوأ في العالم"، وتؤكد أن أكثر من 22 مليون يمني، أي أكثر من ثلثي السكان، بحاجة إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية والحماية العاجلة، بمن فيهم 8.4 مليون شخص لا يعرفون كيف سيحصلون على وجبتهم المقبلة، ويعاني نحو مليوني طفل من النقص الحاد في التغذية.





مشاركة الخبر:

كلمات دلالية:

تعليقات