حلف قبائل حضرموت يؤكد استمرار في التصعيد ويرفض أي قرارات لا تلبي مطالبه     الجيش الأمريكي يقول إنه دمر 5 مسيّرات ونظامين صاروخيين للحوثيين     ارتفاع عدد ضحايا السيول بمحافظة ذمار إلى 30 قتيلا     مصدران: سفينة مملوكة لشركة سعودية تتعرض لهجوم في البحر الأحمر والمهاجمون مجهولون     ناقلة نفط وسفينة تجارية تبلغان عن تعرضهما للهجوم في البحر الأحمر     الأمم المتحدة: وفاة وفقدان 41 شخصا جراء سيول المحويت باليمن     زعيم الحوثيين: نحضر للرد على قصف الحديدة والتوقيت سيفاجئ إسرائيل     بينها تعيين قائد جديد للقوات المشتركة باليمن.. أوامر ملكية بتعيين قادة عسكريين جدد     عدن.. غروندبرغ والعليمي يبحثان الحاجة الملحة لحوار يمني "بناء"     محافظ المهرة يصدر قراراً بتعيين مدير جديد لفرع المؤسسة العامة للكهرباء بالمحافظة     في ختام مباحثات في مسقط.. غروندبرغ يدعو إلى حوار بناء لتحقيق السلام في اليمن     اليونان تقول إنها على اتصال مع السعودية بشأن ناقلة نفط معطلة في البحر الأحمر     الحوثيون: لم نوافق على هدنة مؤقتة وإنما سمحنا بقطر الناقلة سونيون     أسبيدس: لم يتسرب نفط من الناقلة سونيون المتضررة بعد هجوم الحوثيين     مشايخ ووجهاء سقطرى يطالبون بإقالة المحافظ رأفت الثقلي ويتهمون بالفشل في إدارة الجزيرة     
الرئيسية > مجتمع

وثيقة قديمة تكشف تفاصيل وباء اجتاح اليمن وقضى على أسر بأكملها


الوباء كان يطلق عليه "الهومة" تفشى في اليمن

المهرة بوست - خاص
[ السبت, 16 مايو, 2020 - 11:19 مساءً ]

كشفت وثيقة قديمة عن تفشي وباء في اليمن قبل أكثر من قرن ونصف قضى على أسر بأكملها في عدد من مناطق البلاد.

وتقول الوثيقة التي حصل "المهرة بوست" على صورة لها، وكتبها القاضي الراحل علي شارد أحد قضاة مديرية حريب محافظة مأرب، إن وباء كانوا يطلقون عليه "الهومة" تفشى في اليمن في عام 1285 هجرية أي قبل ما يقارب 156 سنة وقضى على أسر بأكملها.

وذكر شارد في الوثيقة أن أفراد بعض البيوت فناهم الوباء عن آخرهم واغلقت أبواب بيوتهم وبعض البيوت لم يبق منهم إلا من واحد أو اثنين.

وأكد شادر أن الكلاب الضالة أكلت بعض جثث الأموات لعدم وجود من يغسل الجثث ويقبرها لكثرتها، وعجت روائح الجثث من داخل البيوت مؤكداً أن الناس في ذلك الزمان كانوا يحملون الأموات على السلالم والحمير حتى لا تنقل العدوى إليهم.

ولم يتضح الاسم العلمي للوباء الذي انتشر في ذلك الزمان، وما إذا كان "الجدري" إلا إن السكان المحليون كانوا يطلقون عليه اسم "الهومة" ووباء آخر كان ينتج عن الأمطار والسيول يطلقون عليه "السدم" دون معرفة ما إذا كان الكوليرا أو الملاريا.  





مشاركة الخبر:

كلمات دلالية:

تعليقات