حلف قبائل حضرموت يؤكد استمرار في التصعيد ويرفض أي قرارات لا تلبي مطالبه     الجيش الأمريكي يقول إنه دمر 5 مسيّرات ونظامين صاروخيين للحوثيين     ارتفاع عدد ضحايا السيول بمحافظة ذمار إلى 30 قتيلا     مصدران: سفينة مملوكة لشركة سعودية تتعرض لهجوم في البحر الأحمر والمهاجمون مجهولون     ناقلة نفط وسفينة تجارية تبلغان عن تعرضهما للهجوم في البحر الأحمر     الأمم المتحدة: وفاة وفقدان 41 شخصا جراء سيول المحويت باليمن     زعيم الحوثيين: نحضر للرد على قصف الحديدة والتوقيت سيفاجئ إسرائيل     بينها تعيين قائد جديد للقوات المشتركة باليمن.. أوامر ملكية بتعيين قادة عسكريين جدد     عدن.. غروندبرغ والعليمي يبحثان الحاجة الملحة لحوار يمني "بناء"     محافظ المهرة يصدر قراراً بتعيين مدير جديد لفرع المؤسسة العامة للكهرباء بالمحافظة     في ختام مباحثات في مسقط.. غروندبرغ يدعو إلى حوار بناء لتحقيق السلام في اليمن     اليونان تقول إنها على اتصال مع السعودية بشأن ناقلة نفط معطلة في البحر الأحمر     الحوثيون: لم نوافق على هدنة مؤقتة وإنما سمحنا بقطر الناقلة سونيون     أسبيدس: لم يتسرب نفط من الناقلة سونيون المتضررة بعد هجوم الحوثيين     مشايخ ووجهاء سقطرى يطالبون بإقالة المحافظ رأفت الثقلي ويتهمون بالفشل في إدارة الجزيرة     
الرئيسية > عربي و دولي

"العفو الدولية" تدعو السعودية للإفراج عن ناشطات دون شروط


العفو الدولية

المهرة بوست - الاناضول
[ الجمعة, 15 مايو, 2020 - 07:37 مساءً ]

دعت منظمة العفو الدولية، الجمعة، السلطات السعودية إلى "الإفراج الفوري ودون شروط" عن ناشطات محتجزات في سجون المملكة قبل عامين.

جاء ذلك في بيان وتغريدات نشرتها المنظمة (مقرها لندن) عبر تويتر، بمناسبة مرور عامين على توقيف السلطات السعودية ناشطات بارزات في مجال حقوق الإنسان، منتصف مايو/أيار 2018.

ومخاطبة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، قالت المنظمة: "لا يمكن أن تدّعوا إجراء إصلاحات تقدمية بينما تُبْقون خلف القضبان ناشطات ومدافعات عن حقوق الإنسان مثل لجين الهذلول، وسمر بدوي، ونسيمة السادة".

وأضافت أن "هذه الناشطات يُشكلن قوى التغيير.. أفرجوا عنهن فورا وبدون قيد أو شرط".

كما طالبت المنظمة السلطات السعودية بالإفراج الفوري أيضا عن "جميع سجناء الرأي والمدافعين عن حقوق الإنسان المحتجزين" في المملكة.

وتأتي هذه المطالبة من "العفو الدولية" عقب وفاة الناشط الحقوقي السعودي عبد الله الحامد داخل محبسه في 24 أبريل/نيسان الماضي إذ أوقفته السلطات ضمن حملة اعتقالات طالت دعاة ونشطاء عام 2017.

ونقل البيان عن مديرة البحوث للشرق الأوسط بمنظمة العفو الدولية، لين معلوف قولها: "من المحزن أن عامين قد مرا الآن ولا زال النساء الشجاعات خلف القضبان".

وتابعت معلوف: "في السجن، عانى العديد منهن من الضغط النفسي والبدني، بما في ذلك التعذيب، والاعتداء الجنسي، والحبس الانفرادي".

وأضافت: "لقد حان الوقت لتتوقف القيادة السعودية عن استخدام القضاء كسيف مسلط على رقاب الناشطات".

ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من جانب السلطات السعودية على ما جاء في بيان "العفو الدولية".

وفي 15 مايو/أيار 2018، أوقفت السلطات السعودية عددًا من الناشطات البارزات في مجال حقوق الإنسان.

وعزت تقارير حقوقية آنذاك أسباب التوقيف إلى دفاعهن عن حق المرأة في قيادة السيارة بالمملكة.

ووفق تقدير منظمة العفو الدولية، فإن 13 امرأة سعودية يحاكمن على نشاطهن الحقوقي، بينهن 5 رهن الاحتجاز، وهن: "لجين الهذلول، وسمر بدوي، ونسيمة السادة، ونوف عبد العزيز، ومياء الزهراني".

والسلطات السعودية لا تفصح عن أعداد أو أسماء السجناء لديها، غير أنها عادة ما تنفي أي تقصير في رعاية الموقوفين في سجون المملكة.

وتواجه السعودية انتقادات دولية حيال أوضاع حرية التعبير، وحقوق الإنسان، غير أنها أكدت مرارا التزامها "تنفيذ القانون بشفافية".





مشاركة الخبر:

كلمات دلالية:

تعليقات